تشهد الدائرة الثالثة بمحافظة دمياط، والتي تضم مركز "فارسكور" و"الزرقا" سخونة في المنافسة بين المرشحين، بعد فشل جميع المرشحين بمركز فارسكور في الوصول لجولة الإعادة التي جاءت ب 4 مرشحين من قرى ومدن متلاصقة بمركز الزرقا. وأدى ذلك إلى زيادة الأمر اشتعالا بقرى ومدن المرشحين لحماستهم لحسم المقعد لصالحهم. وشهدت لجان مدينة "الزرقا" إقبالا كبيرا من المواطنين منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، ومازال غياب العنصر الشبابي لسان حال الدائرة. وتصدر المشهد حرص كبار السن وذوى الاحتياجات الذين تحدوا مرضهم وعجزهم على الحضور للإدلاء بأصواتهم، ففي مدرسة عزبة فرج سالم الابتدائية خرجت الحاجة وهيبة محمد 71سنة من لجنتها الفرعية عقب الانتهاء من عملية الاقتراع رافعه يديها للسماء والبسمة ترتسم على وجهها داعية الله أن تتحسن ظروف البلاد وأن تستقر الأوضاع، مطالبة من الشباب الذين عزفوا عن الحضور بضرورة النزول واختيار عضو برلماني يمثلهم. وأمام مدرسة "الإمام ناصف الثانوية بنات" وقف رجال الشرطة بالاشتراك مع القوات المسلحة لتنظيم عملية دخول وخروج الناخبين أمام بوابات المدرسة، حتى لا تصاب العملية الانتخابية بالفوضى، وجلس عدد من الموظفين حاملي كشوف أسماء الناخبين أمام اللجان لتعريف كل شخص بمقر لجنته. وتشهد الدائرة الثالثة منافسة بين مرشح لحزب النور وآخر لحزب مستقبل وطن وآخر للمصريين الأحرار وآخر مستقل للفوز بمقعدي الدائرة.