بلال أدلى بصوته فى الإعادة «أجواء مشتعلة.. تأخر فتح 4 لجان .. انتشار أمني مكثف أمام جميع اللجان الانتخابية .. الضرب بيد من حديد لأي محاولات خارجة عن القانون.. السيدات وكبار السن يواصلون الزحف .. اختفاء الشباب .. التربيطات.. نقل الناخبين من منازلهم .. زحام في قري الناخبين .. أقبال ضعيف في المدينة .. فات الكتير مبقاش الا القليل.. اغاني وطنية «.. هذا هوالمشهد بمحافظة دمياط في اليوم الأول للمرحلة الثانية من جولة الألاعادة للانتخابات البرلمانية حيث يتنافس 14 مرشحا علي 7 مقعد ببرلمان ثورة 30 يونيو.. وشهدت اللجان الانتخابية بالمحافظة هدوءا أمام اللجان الأنتخابية في الصباح وأقبالا ملحوظ في فترة الظهيرة حيث تم فتح جميع اللجان الأنتخابية أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحا باستثناء تأخر فتح 4 لجان بسبب تأخر القضاه في الوصول إلي لجانهم..وفي نفس السياق أكد القضاة المشرفون علي الانتخابات بدمياط أننا نواصل عملنا دون خوف من حدوث أي أعمال إرهابية لأننا نؤمن جميعا أننا نقوم بعملنا علي أكمل وجه.. الأخبار قامت بجولة علي معظم اللجان الانتخابية بالمحافظة ورصدت عدة مشاهد. شهدت اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر أستنفارا أمنيا من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة حيث قامت القوات بتمشيط محيط اللجان قبل فتح أبوابها أمام الناخبين خوفا من وجود أي متفجرات أوأي معوقات تعرقل سير العملية الأنتخابية ثم تسلم كل ضابط ومجند مكان تواجده أمام اللجنة المخصصة له وأعلنوا حالة الأستنفار. وفي تمام الساعة التاسعة الا ربع وصل القضاة المكلفين بالاشراف علي الانتخابات إلي لجانهم وسط حراسة أمنية مشددة ثم تسلم كل قاضي لجنته وتم فتح لجان الاقتراع أمام الناخبين في الموعد المحدد التاسعة صباحا بعد التأكد من جاهزية الجميع بأستثناء تأخر فتح 4 لجان بسبب تأخر وصول القضاة . شهدت محافظة دمياط منذ الصباح الباكر حالة من الهدوء التام أمام اللجان الانتخابية خاصة في المدينة بينما شهدت قري المرشحين اقبالا ملحوظا علي اللجان وسط انتشار أمني مكثف. دائرة النار تعتبر الدائرة الثالثة والتي تضم مركز فارسكور والزرقا من اكثر الدوائر بالمحافظة سخونه بعد فشل جميع المرشحين بمركز فارسكور الوصول لجولة الاعادة التي جاءت ب 4 مرشحين من قري ومدن متلاصقة بمركز الزرقا مما زاد الامر اشتعالا بقري ومدن المرشحين لحماستهم لحسم المقعد لصالحهم.. حيث شهدت لجان مدينة الزرقا اقبالا كبيرا من المواطنين منذ الصباح الباكر للادلاء باصواتهم في جولة الاعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية ومازال غياب العنصر الشبابي لسان حال الدائرة وتصدر المشهد حرص كبار السن وذوي الاحتياجات الذين تحدوا مرضهم وعجزهم علي الحضور للادلاء باصواتهم..ففي مدرسة عزبة فرج سالم الابتدائية خرجت الحاجة وهيبة محمد 71سنة من لجنتها الفرعية عقب الانتهاء من عملية الاقتراع رافعه يديها للسماء والبسمة ترتسم علي وجهها داعية الله ان تتحسن ظروف البلاد وان تستقر الاوضاع مطالبة من الشباب الذين عزفوا عن الحضور بضرورة النزول واختيار عضو برلماني يمثلهم وامام مدرسة الامام ناصف الثانوية بنات وقف رجال الشرطة بالاشتراك مع القوات المسلحة بتنظيم عملية دخول وخروج الناخبين امام بوابات المدرسة حتي لاتصاب العمليه الانتخابية بالفوضي وجلس عدد من الموظفين حاملي كشوف اسماء الناخبين امام اللجان لتعريف كل شخص بمقر لجنته. إقبال ضعيف شهدت اللجان الانتخابية بالدائرة الاولي بمركز وبندر دمياط والتي يخوض جولة الإعادة فيها 6 مرشحين بينهم سيدة و3 مستقلين ومرشح لحزب النور وآخر لمستقبل وطن يتنافسون علي 3 مقاعد اقبالا ضعيفا من المواطنيين بمقارنتها باللجان الانتخابية بالقري ففي مدرسة الثانوية العسكرية شهدت لجانها اقبالا ضعيفا من المواطنين. وخلال الجولة التقينا بلال.. شاب ذو إعاقة ذهنية إلا أنه منذ طفولته حرص أهله علي إلحاقه بمدرسة تربية فكرية تعلم منها كيفية مواجهة الحياة وان كانت بصورة بسيطة ساهم اختلاطه الدائم بأبناء بلدته الزرقا في تنمية معلوماته ومن خلال حديثهم عن الرئيس السيسي وما قام به من دور وطني في إنقاذ مصر تعلق به وأصبح يردد عبارات»تحيا مصر.. الجيش والشعب أيد واحده.. واذا سألته عن السيسي يقول لك حبيبي .. ورغم اعاقته الذهنية ألا أنه حرص منذ بداية الانتخابات البرلمانية في الجولة الأولي بدمياط علي النزول والمشاركة في عملية التصويت بالأنتخابات واختار من يمثله في البرلمان وفور علمه بأن اليوم هو انتخابات أسرع من منزله وذهب إلي لجنته بمساعدة أقاربه للادلاء بصوته وليعطي درس في الوطنية للشباب. وخلال جولتنا بنفس المنطقة بالزرقا ولأن الأدوار الوطنية لم تنته فداخل قرية ميت الخولي حرص عبد الله الرديني من ذوي الاحتياجات علي ارتداء بدلة عسكرية للقوات المسلحة وانضم لقوات الجيش المتواجدة أمام مدرسة الشهيد ماهر المليجي الفنية التجارية المشتركة لمشاركتهم في عملية تأمين اللجان مؤكدا أنه واقف عشان يضرب الإرهابيين لانه بيحب مصر وجيش مصر وانه يتمني ان يكون بطلا مثل الرئيس السيسي في حين حرص الناخبون المترددون علي اللجنة التقاط صور معه.