أعلن وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، أن 183 دولة قدمت خطتها الوطنية لخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، وذلك قبل 48 ساعة من انطلاق أعمال قمة المناخ بباريس التي تعقد من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده لوران فابيوس، السبت 28 نوفمبر، مع كريستيانا فيجوريس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في موقع لوبورجيه بالضاحية الشمالية لباريس حيث سيعقد المؤتمر. وقال فابيوس إن التعهدات التي قطعتها تلك الدول تغطي 95% من الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري، وتعد إنجازا كبيرا وغير مسبوق، إلا أنها ليست كاملة بعد، إذ أنها لا تسمح بالحفاظ على ارتفاع الحرارة في مستوى يتراوح ما بين 1.5 ودرجتين مئويتين. ولفت إلى أن التخاذل عن اتخاذ أي خطوات قد يفضي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بواقع خمس أو ست درجات، والى أن العنصر الحاسم للتوصل إلى اتفاق سيتمثل في سد الفجوة الحالية. واستبعد الوزير الفرنسي أن يتم التوصل خلال قمة باريس إلى اتفاق حول سعر موحد للكربون، مشيرا إلى احتمال التطرق لهذا الأمر.