أدان فضيلة د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي وقعت بالعاصمة التونسية ، واستهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الأمن الرئاسي التونسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال مفتي الجمهورية، في بيان له، إن وطننا العربي ودول العالم أجمع أصبحت مهددة بخطر التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف وطنًا ولا دين، بل كل غاية تلك الجماعات الإرهابية هي أن تفسد في الأرض، وتزعزع أمن واستقرار البلاد ليعيثوا في الأرض فسادًا دون رادع. وأضاف فضيلته أن الحل الأمثل لمواجهة هذا الخطر الذي أصبح يهدد الجميع هو التعاون الدولي على كافة المستويات، حتى نقضي على الإرهاب الأسود، ونجتث التطرف من جذوره. وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للحكومة والشعب التونسي الشقيق وأهالي الضحايا، داعيًا الله أن يتقبلهم في الصالحين، وأن يشفي الله المصابين شفاءً عاجلًا لا يغادر سقمًا.