أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية العملية الإرهابية التى وقعت بالعاصمة التونسية مساء اليوم، واستهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الأمن الرئاسى التونسى، مما أسفر عن مقتل 14 على الأقل وإصابة 14 آخرين. وقال مفتي الجمهورية، فى بيان له، إن وطننا العربى ودول العالم أجمع أصبحت مهددة بخطر التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف وطنًا ولا دين، بل كل غاية تلك الجماعات الإرهابية هى أن تفسد فى الأرض، وتزعزع أمن واستقرار البلاد ليعيثوا فى الأرض فسادًا دون رادع. وأضاف أن الحل الأمثل لمواجهة هذا الخطر الذي أصبح يهدد الجميع هو التعاون الدولي على كافة المستويات، حتى نقضي على الإرهاب الأسود، ونجتث التطرف من جذوره. وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للحكومة والشعب التونسي الشقيق وأهالي الضحايا، داعيًا الله أن يتقبلهم في الصالحين، وأن يشفي الله المصابين شفاءً عاجلًا لا يغادر سقمًا.