هافانا (رويترز) قالت الحكومة الكوبية يوم الثلاثاء 3 يوليو، إن ثلاثة أشخاص توفوا بالكوليرا وأصيب 50 آخرون في تفش للمرض نتيجة تلوث مياه الآبار. وانحت الحكومة باللائمة على الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا ودرجات الحرارة المرتفعة في مشاكل تلوث المياه التي أجبرت السلطات على غلق بعض الآبار وتطهير شبكات المياه بالكلور في المناطق الأكثر تضررا. وقالت وزارة الصحة العامة في بيان إن بلدة مازانيلو في إقليم جرانما شهدت أسوأ حالات الكوليرا التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية لكن تفشي المرض يتباطأ. وقالت الوزارة إن ثلاثة أشخاص تراوحت أعمارهم من 66 إلى 95 عاما توفوا بالكوليرا وأنهم كانوا يعانون مشاكل صحية أخرى مزمنة. وأضافت الوزارة أن لديها الموارد اللازمة لتوفير الرعاية الكافية في جميع المؤسسات الصحية لمرضى الكوليرا. وتفشي الكوليرا نادر -أو على الأقل لا يتم الإعلان عنه- في كوبا منذ ثورة 1959 وقيام الحكومة الشيوعية بإنشاء نظام صحي قومي. وروجت كوبا لدورها الطبي في هايتي القريبة منها حيث عمل أطباء وممرضون كوبيون هناك منذ زلزال 2010 لاحتواء وباء للكوليرا أدى إلى وفاة أكثر من سبعة آلاف شخص.