رام الله -أ ش أ تجمع المئات من النشطاء الفلسطينيين مساء الثلاثاء 3 يوليو أمام مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله رفضا لسياسة المفاوضات مع اسرائيل. بالأضافة الي رفضهم لزيارة نائب رئيس حكومة الاحتلال شاؤول موفاز التي كانت مقررة الأحد 1 يوليو للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولكنها لم تتم وكذلك لسياسية القمع التي تنتهجها الأجهزة الأمنية . وشارك في المسيرة - وهى الثالثة من نوعها على التوالي - فلسطينيون من الأراضي المحتلة عام 48 ومن مدينة القدس، حيث تجمع المشاركون عند دوار المنارة وسط رام الله وانطلقوا نحو مقر الرئاسة، وسط غياب الأجهزة الأمنية وعناصر الشرطة التي قمعت مسيرتين السبت والأحد . وطالب المشاركون في التظاهرة بإسقاط اتفاقية أوسلو التي قامت على أساسها السلطة الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بتحرير فلسطين وطرد المحتلين . وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية قد تصدت السبت والأحد لاعتصامين لعدد من النشطاء ، حيث اعتدت على المشاركين والصحفيين بالضرب المبرح بالأيدي والهراوات والاعتقال . وقد قرر الرئيس محمود عباس الاثنين 3 يوليو تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الأحداث اضافة للجنة التحقيق الخاصة التى قرر وزير الداخلية في الضفة الغربية سعيد أبو علي تشكيلها يوم الاحد للوقوف على حقيقة هذه الأحداث. وفي سياق متصل اعتصم عشرات الصحفيين الفلسطينيين اليوم أمام مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله احتجاجا على القمع الذي تعرض له عدد منهم خلال تغطية أحداث مسيرات رفض لقاء موفاز بالرئيس محمود عباس قبل يومين حيث طالب. الصحفيون في مذكرة احتجاج سلموها لوزير الداخلية سعيد أبو علي بوقف الاعتداءات على الصحفيين الذين يقومون بعملهم ومحاسبة المتورطين في الاعتداء عليهم.