دعا الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة لفتح سبل جديدة لزيادة الاستثمارات الألمانية . ويشارك الدكتور أشرف منصور والمؤسس الأول للجامعة يومي 18 و 19 نوفمبر الجاري في الاحتفالية التاريخية التي ستقيمها نقابة المهندسين الألمانية التابعة لولاية بادن فيرتمبرج - قلعة الصناعة الألمانية؛بمناسبة مرور 25 عاما علي إنشائها. وسيحضر الاحتفال الذي سيقام في مدينة شتوتجارت، نخبة من أهم السياسيين الألمان علي رأسهم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد الألماني، نيلز شميد، والعديد من أعضاء البرلمان ورئيس قسم الاقتصاد والتنمية بوزارة الخارجية، وعديد من الشخصيات الممثلة لكبرى المؤسسات والشركات الألمانية والعالمية ، وممثلي الهيئات والجامعات البحثية التطبيقية بألمانيا ووفود من جميع إنحاء العالم. وتأتى مشاركة الدكتور أشرف منصور بعد عام من توقيع اتفاقية الشراكة المتبادلة بين نقابة المهندسين الألمانية، والجامعة الألمانية بالقاهرة. وتبدأ الاحتفالية بكلمة لشتيفن أنجلزمان، رئيس نقابة المهندسين الألمانية. كما يلقى الدكتور أشرف منصور كلمة بهذه المناسبة مهنئا فيها النقابة بعيدها، ويشرح مدى عمق العلاقة التاريخية بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وولاية بادن فيرتمبرج، حيث أن الولاية ممثلة في جميع مؤسساتها سواء سياسية، اقتصادية أو تعليمية دعمت الجامعة منذ إنشائها وهي الجامعات الراعية أولم وشتوتجارت وتوبنجن. كما تنظم نقابة المهندسين ببادن فيرتمبرج في اليوم الثاني للاحتفال مائدة مستديرة على شرف الدكتور أشرف منصور يجتمع فيها مع ممثلي الصناعة والغرف التجارية بالولاية لمناقشة أوجه التعاون والتكامل فيما بينهم في مجال تبادل الطاقات البشرية وسبل تحقيق التوافق فيما بين البحث العلمي التطبيقي الذي تقوم به الجامعة ومتطلبات الصناعة ويأتي هذا اللقاء في إطار دور الجامعة الألمانية بالقاهرة في تطوير البحث العلمي و المساهمة بضخ المزيد من الاستثمارات العالمية في مصر، وانطلاقا من نفس المفهوم الذي تتبناه الجامعة الألمانية بالقاهرة لجلب المزيد من الاستثمارات للدولة. وتأتى هذه الاحتفالية، مع حلول عام على توقيع الاتفاقية بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ونقابة المهندسين الألمانية. وتهدف لدعم التعليم بالجامعة طبقاً للمعايير العالمية المطبقة ذات الجودة الشاملة والمتميزة؛ وذلك عن طريق دمج شراكة ثنائية تعاونية عاملة بين طرفي "الجامعة والنقابة " في المجال العلمي البحثى التطبيقي بغرض توطين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات العالمية بمصر، وكذلك لزيادة فرص العمل المميزة لخريجى الهندسة من الجامعة.