أشاد وزير الأوقاف الفلسطيني، د. يوسف دعيس، بموقف مصر رئيسا وحكومة وشعبا لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، ولمساندة أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على رفع المعاناة عنوقال الوزير الفلسطيني، الأحد 15 نوفمبر، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد بالأقصر حاليا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى - إننا نثمن عاليا دور مصر القومي والوطني لدعمنا ، وان مصر هي المأوى والموطن والأمن للفلسطينيين وشريان الحياة لاهلنا فى غزة . وقال إن هذا الدور المصري يأتي من مكانة مصر بين أشقائها العرب ، وانعكاسا لجهودها لدعم قضايا امتها العربية والإسلامية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ، كما أن الفلسطينيين ليسوا بغرب على مصر فالارتباط تاريخي وقوى بين الشعبين ، وان قبور الشهداء المصرين بفلسطين خير شاهد على ذلك . كما شدد الدكتور يوسف دعيس على أن امن مصر واستقرارها أمن لكل العرب والمسلمين ، لان قوة العرب من قوة مصر ، محذرا في ذات الوقت من أن أمن مصر خط أحمر لا يجوز تجاوزه ، معربا عن أمله في استمرار حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها مصر بجهود قيادتها الواعية وشعبها المخلص وجيشها الباسل خير أجناد الأرض . وطالب وزير الأوقاف الفلسطيني بتحرك إسلامي عربي مكثف لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها لتهويد الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والقبطية بها ، والاعتداء المستمر على المسجد الأقصى تحت ذرائع واهية ، والتصدي لما يقوم به المتطرفون اليهود ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أهمية الضغط على المجتمع الدولي لتفعيل موقفه لنصرة الحق الفلسطيني . وحذر من محاولات إسرائيل المستمرة لصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية ، واستمرارها فى ممارساتها التعسفية ضد الفلسطينيين والادعاء بانها تدافع عن نفسها ، ونبه الى أن إسرائيل تسعى لتأجيج صراع سياسى مع فلسطين لغض الطرف عن ممارساتها اللا إنسانية ضد الفلسطينيين ، والنيل من المقدسات الإسلامية والاعتداء على المسجد الأقصى . وناشد الوزير الفلسطينى علماء وأئمة الأوقاف المشاركين بالمؤتمر الإسلامي دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة بالتوعية بتلك القضية وبما تمارسه إسرائيل ضد المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين ، وانتقد ما وصفه بالصمت الإسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات يومية تتطلب موقفا إسلاميا وعربيا فعالا لنصرة المسجد والمرابطين حوله المدافعين عنه . كما أشاد بعلاقات التعاون الدينى بين وزارتى الأوقاف فى مصر وفلسطين للاستفادة من الأئمة المصرين للتوعية الدينية والتنسيق فى المؤتمرات الإسلامية خاصة للدفاع عن المسجد الأقصى ، مثمنا كذلك دور علماء الأزهر فى فلسطين من خلال المعهد الأزهري بغزة ، معربا عن أمله بالخروج بتوصيات للمؤتمر تدعم الشعب الفلسطينى .