أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إعلان حالة الطوارىء في أنحاء البلاد وغلق الحدود الفرنسية وذلك في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية ،الجمعة 13 نوفمبر، والتي أوقعت ما لايقل عن 40 قتيلا والعشرات من المصابين. وبلهجة حادة وغاضبة ندد أولاند بالهجمات واصفا إياها بالإرهابية ومؤكدا بأن قوات الأمن تتابع الأمور عن كثب. وأضاف أولاند "مايريده الإرهابيون هو تخويفنا، ولكنهم لن ينجحوا لأن أمامهم دولة تدافع عن نفسها وقادرة على هزيمة الإرهاب".