علقت صحيفتان غربيتان صدرتا الأحد 1 يوليو على نتائج المحادثات الدولية التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية حول سوريا. حيث رأتا أنه رغم اتفاق القوى الدولية على إتباع خطة انتقالية قد تساعد، في نهاية المطاف، في إخراج سوريا من نفقها المظلم، إلا أنهم فشلوا في تحديد ما إذا كانت هذه الخطة تقضى بضرورة تنحى الرئيس السوري بشار الأسد. فمن جانبها رأت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن هذا الأمر أدى إلى حدوث انقسامات من جديد بين روسيا والغرب ،إلا أنها قالت "إنه عقب أيام من الاضطرابات الدبلوماسية، التي نتج عنها إجراء هذه المحادثات وتراجع موسكو عن اقتراحاتها السابقة ودعم هذه الخطة الانتقالية التي طرحت من قبل كوفي عنان المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، وافقت مجموعة العمل في جنيف على إتباع مبادئ وتوجيهات بشأن تدشين مرحلة انتقالية في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن خطة جنيف، التي دعت إلى ضرورة وضع حد لأعمال العنف في سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وحرية التظاهر، قضت بضرورة تسهيل خطة انتقال سياسي من شأنها نقل السلطة التنفيذية إلى هيئة حكومة انتقالية، مع السماح بإمكانية أن تشمل وزراء في الحكومة الحالية بجانب عدد من ممثلي المعارضة والمجمعات الأخرى. كما تناولت وصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج لهذه المحادثات بأنها كانت "خطوة إلى الأمام".