صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتم توفير جميع الموارد اللازمة لمواجهة آثار الحريق المدمر، وأشاد بجهود رجال الإطفاء الذين يعملون 18 إلى 20 ساعة يوميا للتصدي لهذه الكارثة. وشدد الرئيس الأمريكي، في كلمة ألقاها خلال تفقده المناطق التي ضربتها الحرائق في ولاية كولورادو الحمعة 29 يونيو، على ضرورة أخذ الدروس المستفادة من هذا الحريق لتجنب آثار الحرائق في المستقبل. وكان أوباما قد أعلن في وقت سابق أن ولاية كولورادو في حالة كارثة كبرى بعدما دمرت النيران حوالي 346 منزلا وأجبرت 36 ألف شخص على مغادرة المنطقة. وقد انتقل الحريق الذي أطلق عليه اسم "والدو كانيون" مساء الثلاثاء إلى كولورادو سبرينجز التي تبعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من دنفر عاصمة الولاية. وقد عثر رجال الإنقاذ في منطقة كولورادو سبرينج على جثة تحت أنقاض منزل أحرقته النيران، وهي أول حالة وفاة ناجمة عن هذا الحريق الذي يعد الأكثر دمارا الذي تشهده ولاية كولورادو.