أكد المفكر السياسي مصطفى الفقي أن تراجع "حزب النور" في الانتخابات كان المسمار الأخير في نعش تيار الإسلام السياسي في مصر. وأضاف الفقي خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" أن الشعب بدأ يدرك أن التيارات الإسلامية لن يفعلوا شيئاً لهذا البلد. وأشار إلى أنه لا فرق بين السلفيين والإخوان والشعب عرف الحقيقة وأصبح يرفضهم في العمل السياسي، مؤكداً أن الشعب لديه قناعة بأن الدين هو علاقة الإنسان وربه ولا يتوسل لهؤلاء المتزعمين كوسيط. وأوضح أن الرئيس السيسي أجندته الوحيدة هي مصلحة مصر والوطن وعلى الإعلام أن يراعي ذلك وأن يتعامل معه بتجرد، مضيفاً أن الإعلام هو صانع "30 يونيو" ولعب دور كبير جداً في ترسيخ "3 يوليو". وطالب الفقي بالبعد عن الإثارة والتجاوز وأن يضعوا مصلحة مصر أمام أعينهم وفوق مصلحتهم الشخصية، مضيفاً يجب ألا يتم جلد الإعلام بشكل دائم.