قام الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بحضور فعاليات ختام المهرجان الختامى لنوادى المسرح فى دورته الرابعة والعشرون وتوزيع جوائزه تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، والذى نظمته الإدارة العامة للمسرح برئاسة دعاء منصور التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة د.أحمد إبراهيم فى الفترة من 15 إلى 27 أكتوبر الجارى على مسرح السامر بالعجوزة بحضور مجموعة كبيرة من المهتمين بالحركة المسرحية والمسرحيين تقدمهم الفنان المخرج عبد الرحمن الشافعى. بدأت فعاليات الختام باستقبال الحضور بالمزمار البلدى وفقرة للتنورة أعقبها تقديم عرض فنى لفرقة أوبرا عربى التابعة لقصر ثقافة الشاطبى تأليف وإخراج محمد مصطفى. ورحبت دعاء منصور بالحضور وأشادت بالإبداع والتحرر الذى قدمته فرق القصور المشاركة بالمهرجان، وطالبت كل الفنانين بممارسة ذلك لإظهار المواهب الحقيقية التى بداخلهم. وأشار أحمد إبراهيم إلى العروض التى قدمت خلال المهرجان بما تحويه من شباب واعد فى مجال المسرح، مؤكدا أن مصر معطائه وأنه لا خاسر فى هذا المهرجان وأنما الكل فائز حتى بالمشاركة ووجه الشكر لكل القائمين على العمل المسرحى بالهيئة. وفى كلمته قدم ناصف تحيات وزير الثقافة للجميع وأعتذارة عن الحضور، موضحا أنه لا يوجد شئ أجمل من أن يظهر الانسان أنه واحد من المجموعة التى يعمل معها، ومنوها أنه فى العام القادم سوف تزيد الميزانية الخاصة بالمهرجان وأن العام المقبل سوف يشهد زيادة واضحة فى أعداد المسارح التابعة للهيئة بعد أن حصلنا على موافقة رئاسة مجلس الوزراء ووزارتى المالية والتخطيط. كما أشار عبد الحافظ إلى أن نوادى المسرح هى اللبنة الأساسية لكل خيال مسرحى، حيث تعتمد على جنوح الشباب وجنونهم فى تقديم فنونهم، وأوضح أن د. أسامة فاروق صرح بأن العروض الفائزة فى هذه الدورة سوف تقوم بتقديم عروضها على مسرح الشباب التابع للبيت الفنى للمسرح. تلى ذلك توزيع شهادات تقديرعلى أعضاء لجنة التحكيم "رامى عبدالرازق، أسامة روؤف، ناصر عبدالمنعم، د. صبحى السيد، د. محمد عبد الرحمن الشافعى"، وعلى أعضاء لجان الندوات التى عقدت خلال فترة المهرجان "د. رضا غالب، د. سيد الإمام، أحمد عادل، خالد رسلان، أحمد زيدان، د. حسام عطا، أحمد طه، السعيد منسى، هشام إبراهيم، بالإضافة إلى تكريم الممثل محمد على من فرقة السنبلاوين المسرحية لفوزه بجائزة "سامى العدل" لأحسن ممثل صاعد فى المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الثامنة بإهدائه درع الهيئة وشهادة تقدير. وأختتمت الفعاليات بإصدار لجنة التحكيم عدد من التوصيات الخاصة بالمهرجان، حيث أوضح د. ناصر عبد المنعم بأنه فى الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الختامى لنوادى المسرح شاهدت اللجنة ثلاثة وعشرين عرضا مسرحيا مثلت الأقاليم الثقافية المختلفة باستثناء إقليم القناة وسيناء، وعقدت اللجنة عدة اجتماعات على مدار ليالى المهرجان لمناقشة وتقييم العروض المشاركة والعناصر الإبداعية المختلفة.. وإيمانا من اللجنة بأن دورها لا يتوقف عند حدود إصدار الجوائز، تضع اللجنة مجموعة من الملاحظات والتوصيات التى فرضت نفسها خلال فعاليات المهرجان وهى: أولا: لاحظت اللجنة وجود أخطاء فادحة فى اللغة العربية فى العروض التى قدمت بالفصحى، وتوصى اللجنة بالاهتمام باللغة العربية إعرابا ونطقا، طالما أرتضت الفرق لعروضها أن تكون ناطقة بالفصحى. ثانيا: لاحظت اللجنة كثرة العروض والموضوعات المأخوذة عن نصوص أجنبية مترجمة، وتوصى اللجنة بالاهتمام بتوسيع مساحة النصوص التى كتبها مؤلفون مصريون وعرب، والبحث عن مؤلفين جدد مع عدم إغفال أهمية الانفتاح على الكتابات المسرحية العالمية. ثالثا: لاحظت اللجنة أن العروض التى تأسست على نصوص أجنبية مترجمة لم تذكر فى معظمها اسم المترجم وهو حق أدبى أصيل يجب مراعاته مستقبلا. رابعا: تتحفظ اللجنة على آلية اختيار عروض المهرجان الختامى وتوصى بالتمثيل النسبى للأقاليم الثقافية بأن يتم اختيار مثلا أربعة عروض من كل إقليم ثقافى وصولا إلى مشاركة متكافئة وعادلة بين الأقاليم الثقافية المختلفة. خامسا: توصى اللجنة بضرورة عودة الورش التدريبية المتخصصة لشباب المسرح فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، على أن تقام هذه الورش فى المواقع الثقافية بالأقاليم المختلفة وليس فى العاصمة. سادسا: لما كان الهدف الرئيسى للمهرجان هو خلق حالة من التواصل والتفاعل والحوار بين التجارب المسرحية والمسرحيين أصحاب الإبداعات المتابينة والمختلفة، فإن اللجنة توصى بأهمية إقامة الفرق المشاركة على مدار جميع أيام المهرجان لا أن تقدم عرضها ثم تغادر إلى أقليمها بصورة لا يتحقق معها الهدف من المهرجان. سابعا: لاحظت اللجنة فقرا شديدا فى الإطار المادى للعروض المشاركة، لذا توصى اللجنة بمضاعفة المخصص الإنتاجى لكل عرض مع ضرورة متابعة مراحل الإنتاج المختلفة. وقام عبد الحافظ وإبراهيم ودعاء بتوزيع جوائز المهرجان على الأعمال الفائزة وكانت كالتالى: أولا: قررت لجنة التحكيم منح شهادات التقدير التالية لكل من: الأطفال المشاركين فى عرض "طفل لون حرية" إنتاج قصر ثقافة طنطا وهم: أحمد إيهاب ومحمود محمد وبلال جاد المولى وعبد الرحمن الحلو. ثانيا: قررت اللجنة إعتماد المخرجين التالى أسمائهم: إيهاب زكريا عن عرض "المزاد" لفرقة نادى مسرح أسوان وأحمد بسيونى عن عرض "قص أمنيات نجيب سرور" لفرقة نادى مسرح قصر ثقافة الأنفوشى ومحمد أبو علو عن عرض "ماذا أين" لفرقة نادى مسرح البحيرة وحسام القاضى عن عرض "من يملك النار" لفرقة قصر ثقافة قنا ومحمد عزت عن عرض "مسافر ليل" لفرقة قصر ثقافة المنصورة وأحمد فارس عن عرض "الراوى" لفرقة قصر ثقافة المنصورة. ثالثا: قررت لجنة التحكيم منح الجوائز الخاصة التالية: جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل عرض جماعى بعنوان "مازال القرد يحلم" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشى إخراج إبراهيم حسن وهى شهادة تقدير بالإضافة لجائزة مالية قدرها 2000 جنيه. جائزة لجنة التحكيم الخاصة للآداء المتميز عن عرض "العطر" لفرقة قصر التذوق للمثل عمرو زيدان وهى شهادة تقدير بالإضافة لجائزة مالية قدرها 1000 جنيه. جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل إسهام فنى فى عرض "ألف نيلة ونيلة" لفرقة قصر ثقافة دمياط للمثل حسن النجار شهادة تقدير بالإضافة لجائزة مالية قدرها 1000 جنيه. رابعا: جائزة أفضل ممثلة: مستوى ثانى: فازت فاطمة الزهراء قاسم عن عرض "من يملك النار" لفرقة نادى مسرح قنا بجائزة قدرها 1000 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: مناصفة بين ريهام عبد الرازق عن عرض "قص أمنيات نجيب سرور" لفرقة نادى مسرح الأنفوشى وفاطمة أحمد عن عرض "أقنعة الملائكة" لفرقة نادى مسرح قصر التذوق وفازا بجائزة قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير . خامسا: جائزة أفضل ممثل: مستوى ثانى: مناصفة بين محمد الدياسطى عن عرض "الراوى" فى مسرحية "الليلة" لفرقة نادى مسرح المنصورة ومحمد بحيرى عن عرض "مسافر ليل" لفرقة مسرح المنصورة وقد فازا بجائزة مالية قدرها 1000 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: محمد السيد عن عرض "قصة حديقة الحيوان" لفرقة نادى مسرح الجيزة. وقد فاز بجائزة مالية قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير. سادسا:جائزة أفضل ديكور: مستوى ثانى: مناصفة بين فتحى مرزوق عن عرض "المزاد" لفرقة نادى مسرح أسوان وأيمن أبو اليزيد عن عرض "ماذا أين" لفرقة نادى مسرح الجيزة وقد فازا بجائزة مالية قدرها 1000 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: شادى قطامش عن عرض "الراوى فى مسرحية الليلة" لفرقة نادى مسرح المنصورة وقد فاز بجائزة مالية قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير. سابعا: جائزة أفضل ألحان: مستوى ثانى: عبد المنعم عباس عن عرض "جوابات حراجى القط" لفرقة نادى مسرح كوم أمبو وقد فاز بجائزة مالية قدرها 1000 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: محمد شمس عن عرض "من يملك النار" لفرقة نادى مسرح قنا وقد فاز بجائزة مالية قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير. ثامنا: جوائز أفضل إخراج: مستوى ثانى: مناصفة بين محمد أبو علو عن عرض "ماذا أين" لفرقة نادى مسرح الجيزة وإيهاب زكريا عن عرض "المزاد" لفرقة نادى مسرح أسوان وقد فازا بجائزة مالية قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: مناصفة بين محمد أسامة عن عرض "العطر" لفرقة نادى مسرح التذوق ورفعت عبد العليم عن عرض " أقنعة الملائكة" لفرقة نادى مسرح التذوق وقد فازا بجائزة مالية قدرها 2000 جنيه وشهادة تقدير. تاسعا: جائزة أفضل نص مسرحى: مستوى ثانى: قررت اللجنة منحها لأفضل إعداد مسرحى مناصفة بين عرض "قص أمنيات نجيب سرور" لأسامة الهوارى وأحمد بسيونى لفرقة نادى مسرح الأنفوشى وعرض "جوابات حراجى القط" لمؤمن عبد الفتاح لفرقة نادى مسرح أسوان وقد فازا بجائزة مالية قدرها 1500 جنيه وشهادة تقدير. مستوى أول: رجب سليم عن مسرحية "من يملك النار" لفرقة نادى مسرح قنا وقد فاز بجائزة مالية قدرها 2000 جنيه وشهادة تقدير. عاشرا: جائزة أفضل عرض مسرحى: مستوى ثانى: مناصفة بين عرض "العطر" لفرقة نادى مسرح قصر التذوق وعرض "المزاد" لفرقة نادى مسرح أسوان وقد فازتا بجائزة مالية قدرها 2500 جنيه ودرع الهيئة. مستوى أول: عرض "أقنعة الملائكة" لفرقة نادى مسرح قصر التذوق وقد فازت بجائزة مالية قدرها 3000 جنيه ودرع الهيئة.
