ذكرت الأممالمتحدة أن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في تشريد أكثر من 6 ملايين سوري. وأشارت إلى أن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا عن ديارهم منذ مطلع أكتوبر الجاري بمحافظات حلب وحماة وإدلب، وذلك ارتفاعا من تقديرات سابقة بلغت 50 ألفا. ونقلت قناة "سكاي نيوز" عربية الفضائية عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في أول تقرير له بشأن الآثار الإنسانية للهجوم قوله إن بضعة مستشفيات أصيبت من الجو، وإن نساء وأطفالا قتلوا بقنابل عنقودية. وذكر التقرير أيضا أن هجوما لمقاتلي داعش قطع الطريق من حماة إلى حلب في 23 من أكتوبر الحالي، وهو ما جعل 700 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب عرضة لمخاطر، مشيرا إلى أن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة، لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز ال100 ألف. وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن 44 ألفا و568 شخصا من الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان في الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر. وأفادت وكالات للصحة باستهداف مستشفيات ومنشآت صحية في ضربات جوية 6 مرات في الفترة من الأول إلى الثالث والعشرين من أكتوبر ، خصوصا في محردة ووسط حماة ، وضربة جوية على عيادة طبية في سرمين بمحافظة إدلب قتلت عاملين طبيين و10 مدنيين في العشرين من أكتوبر ، وأضافت أن تقارير أفادت بوقوع 5 هجمات جوية استهدفت مستشفيات ومنشآت صحية في محافظة حلب.