قالت الأممالمتحدة، الاثنين، إن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا عن ديارهم منذ مطلع أكتوبر، بمحافظات حلب وحماة وإدلب السورية وذلك ارتفاعا من تقديرات سابقة بلغت 50 ألفا. وتقول روسيا إنها دمرت أكثر من 800 هدف "إرهابي" في سوريا منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في 30 سبتمبر. وفي أول تقرير لها بشأن الآثار الإنسانية للهجوم قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيضا إن بضعة مستشفيات أصيبت من الجو وان نساء واطفالا قتلوا بقنابل عنقودية. وذكر التقرير أيضا أن هجوما لمقاتلي تنظيم داعش قطع الطريق من حماة إلى حلب في 23 من أكتوبر، وهو ما جعل 700 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب عرضة لمخاطر. وأظهرت خارطة مرفقة بالتقرير كيف يفر النازحون شمالا من الهجوم صوب المعبر الحدودي التركي عند باب الهوى وإلى مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا. وتظهر أيضا سبع مناطق وصفت بأنها محط تركيز للضربات الجوية الروسية خمس منها في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة وجبهة النصرة وواحدة في منطقة يسيطر عليها داعش وأخرى في منطقة متنازع عليها. وقال التقرير إن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز 100 ألف. وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن 44568 شخصا من الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان في الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر.