تشهد جولة الإعادة في دائرة الدقي والعجوزة اشتعال المنافسة بين كل من د.عمرو الشوبكى «مستقل» وأحمد مرتضى منصور حزب «المصريين الأحرار» على المقعد المتبقي بالدائرة، بعد فوز د.عبدالرحيم على، بمقعدها الأول في الجولة الأولى. وانتقلت حدة المنافسة على مقعد دائرة الدقى والعجوزة، في انتخابات البرلمان، من الصندوق إلى شاشات الفضائيات، عبر برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"، حتى وصل الأمر إلى سلسلة من السباب، كان أبطالها مرتضى منصور وعبد الرحيم علي خصوم المرشح البرلماني بدائرة الدقي عمرو الشوبكى. ويراهن عمرو الشوبكي على أصوات الشباب، الذين سيدعمونه فى جولة الإعادة، وقال إنه سيفوز في جولة الإعادة إذا كان هناك إقبال كبير من الناخبين على المشاركة فى التصويت، لافتاً إلى أن له ملاحظات على الجولة الأولى، لما شابها من توجيه للناخبين أمام اللجان وارتفاع لحجم المال السياسي فى فترة الدعاية الانتخابية وخلال عملية الاقتراع. وأوضح الشوبكي أن حجم المشاركة هو الذى سيحسم النتيجة، مبيناً أن الناخب هو الذى سيختار، والأمور لا تستحق أن ينتقد كل منافس الآخر، فالاختيار واضح أمام الناخبين، وليست هناك ألوان رمادية تصعّب الاختيار، على عكس الجولة الأولى. وأضاف الشوبكى أن الشتائم لغة المفلسين موضحا أنه سيحرك دعوى قضائية، ضد النائب عبد الرحيم على الفائز عن نفس الدائرة بعد توجيه عددًا من الشتائم له، في مداخلته مع الإعلامي أحمد موسى، لافتًا إلى أنه لا يفضل الرد على هذه النوع من التصريحات لأن الشتائم لغة المفلسين وهو لا يحب الرد عليهم إلا بالقانون. أما أحمد مرتضى منصور أعتذر عن الألفاظ الخارجة التي وردت بمقطع الفيديو الذي انتشر خلال اليومين الماضيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم منافسه عمرو الشوبكى وأنصاره من حركة 6 أبريل، بأنهم وراء بثه. وأوضح أن سبب انتشار الفيديو في هذا التوقيت هو حرب انتخابات لا أكثر، مبينا ان الشوبكي وأنصاره كان الأفضل لهم إنفاق تلك الأموال الباهظة لإعادة نشر الفيديو، على عشوائيات الدائرة لأن أهالى تلك العشوائيات أحق بهذه الأموال، وأود أن أشير إلى أن الدكتور عمرو الشوبكى أرسل لى صهره «أسامة الشيخ» حتى أتعاون معه فى المرحلة الأولى من الانتخابات إلا أننى أبلغت الرسول رفضى طلبه. وتابع منصور أنه واثق من الفوز في جولة الإعادة لكن الأهم من الفوز هو النجاح داخل البرلمان وتنفيذ كل الوعود التي وعدنا بها أهالى الدائرة، لكن علينا أن نعلم أن النائب لا يستطيع العمل بمفرده، ولا بد من العمل الجماعى من نواب آخرين يحملون نفس المطالب لتحقيق ما نطمح إليه، لأن الثورة الحقيقية ليست فى ميدان التحرير ولكن فى البرلمان.