يجتمع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة الرئيسيين المنخرطين في الاستجابة الإنسانية والإنمائية للأزمة السورية ليستشرفوا معاً وبشكل جماعي الاتجاهات المستقبلية للاستجابة للأزمة في هذا البلد الذي مزقته الحرب التي طال أمدها على مدى خمسة سنوات. ويشمل اللقاء ممثلين عن وكالات الأممالمتحدة المعنية، والمؤسسات المالية الدولية، والجهات المانحة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، والقطاع الخاص، إلى جانب كبار ممثلي الحكومات في البلدان المجاورة لسوريا. يعقد اللقاء تحت عنوان منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات: استجابات أكثر تكاملاً، وشراكات أوسع، في البحر الميت، في ضيافة حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 8 و 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. ويهدف إلى التركيز على مجموعة واسعة من الاستجابات القائمة على تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات اللازمة لمعالجة الآثار المدمرة للصراع داخل سوريا، وكذلك بالنسبة للاجئين الفارين من الصراع، والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم في البلدان المجاورة لسوريا. يشارك فى المنتدى عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن؛ وريم أبو حسان، وزير التنمية الاجتماعية في الأردن، وعدد من كبار الممثلين الحكوميين من مصر والعراق ولبنان وتركيا، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وأنطونيو غوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وأنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسيف، وستيفان دي مستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ووليام سوينغ، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وأمير عبد الله، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وسيما بحوث، مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية، وفريد بلحاج، مدير البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، وممثلون رفيعو المستوى من حكومات الدول الأكثر تأثراً من جراء أزمة سوريا.