أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، السبت 24 أكتوبر، أن الجزائر ستواصل السعي من أجل إضفاء فعالية أكبر على الجهود الوطنية والدولية وتعزيز دولة القانون والديمقراطية ومكافحة الإرهاب. وقال لعمامرة في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لإنشاء الأممالمتحدة إن الجزائر ستواصل السعي طبقا للأجندة والبرامج التي يتم إعدادها من قبل الأممالمتحدة من أجل تحسين فعالية الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تعزيز دولة القانون والديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب وتعزيز دور المرأة، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى أيضا من أجل تكريس الاحترام المتبادل وتعزيز علاقات حسن الجوار، مؤكدا أن "الجزائر لطالما كان طرفا فاعلا في الوساطة التي قادتها بنجاح بفضل مصداقية التزاماتها وحيادها وحسن نيتها. وأكد لعمامرة أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والأزمتين المالية والليبية والمسألة الصحراوية تحتل في المواقف الثابتة للجزائر مكانة محورية في نشاطها الدولي، موضحا أنه في الوقت الذي تسجل فيه فلسطين نجاحا رمزيا جديدا من خلال رفع علمها الوطني بمقر الأممالمتحدة فإن المجتمع الدولي يبقى مدعوا أكثر من أي وقت مضى لاستعجال وتيرة الجهود الرامية إلى الاستجابة للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دول مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "تواصل الانتهاكات في فلسطين يؤكد عدم تصفية الإستعمار 55 سنة بعد المصادقة على الإعلان التاريخي 1514 حول منح الاستقلال للشعوب المستعمرة مما يعد دليلا على ضعف دور الأممالمتحدة".