أكد رئيس حزب النور، يونس مخيون، أن حزبه خاض الانتخابات البرلمانية في المرحلة الأولى في جو يفتقد للنزاهة والشفافية والعدالة . أضاف مخيون، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صوت الناس" المذاع عبر فضائية المحور، أن العملية الانتخابية شابها تجاوزات من شأنها التشكيك في نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن الحزب مازال يدرس الموقف النهائي له من حيث الاستمرار في الانتخابات أو الانسحاب منها ستقرره اللجنة العليا للحزب . وأوضح أن حزب النور، واجه حملة تشويه ضد الحزب تطورت إلى وصف الحزب بأنه "شيطانى" فضلًا عن حملة تكسير العظام ضد الحزب من قبل وسائل الإعلام المختلفة حتى القنوات الرسمية للتليفزيون المصري. وتابع :"حزب النور كان له دورًا في تجنيب الدولة حرب أهلية ودينية بتأييده لثورة 30 يونيو والوقوف في وجه جماعة الإخوان واختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد ورغم ذلك تم التنكيل بحزب النور وتشبيه البعض له بأنه فرعًا من تنظيم "داعش" الإرهابي. وشدد مخيون، على أن الدولة هي من شكلت قائمة "في حب مصر" وكل أجهزة الدولة سخرت كل إمكانيتها لها ودعمها منوهًا أن النظام القديم برموزه وأفكاره سيعود من خلال تلك القائمة من جديد.