يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء 20 أكتوبر، بزيارة سريعة في مسعى لنزع فتيل العنف الإسرائيلي-الفلسطيني في الوقت الذي حاولت فيه إسرائيل مجددا تهدئة مخاوف المسلمين من التعديات اليهودية على حرم المسجد الأقصى. وقال الجيش الإسرائيلي إنه في أحدث سلسلة من حوادث العنف طعن فلسطيني ضابطا إسرائيليا في الضفة الغربيةالمحتلة وأصابه بجروح قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار عليه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه قتل. وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن بان الذي أعلنت زيارته لإسرائيل قبل ساعات معدودة من وصوله المتوقع سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الأمين العام سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية غدا الأربعاء. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يجري محادثات مع نتنياهو في ألمانيا خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لها يومي الأربعاء والخميس قد قال إن المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بحاجة إلى توضيح وضع حرم المسجد الأقصى لوقف إراقة الدماء.