الكثير منا لا يتذكر من المدرسة الدروس والحصص، بقدر ما يتذكر الفصل والحوش وبوابة المدرسة وحتى دورات المياه والسور المحيط بالمدرسة، فكل هذا يحمل ذكريات لا يمكن نسيانها. ترصد " بوابة أخبار اليوم" ذكريات يوم في المدرسة 1 التأخير على الطابور تستيقظ على صوت والدتك أو والدك تتلمس الشنطة والسندوتشات بعينيين مقفلتين، وسريعا سريعا على السلم إلى الشارع ورغم ذلك تصل بوابة المدرسة وانت تسمع "تحيا جمهورية مصر العربية" لتظل عالقا في انتظار انتهاء الطابور، ثم عقاب التأخير. 2 الدكة الأخيرة هي المكان المميز للبعد عن الدروس وعمل ما لا يرضي المعلم أو المعلمة، الكلام والأكل والنوم، وعادة ما يكون صاحب الدكة الأخيرة من التلاميذ المغضوب عليهم من المدرسين لكثرة مشاكله. 3 التذنيب العقاب الذي يخشاه الكثير من التلاميذ فيظل منفرداً بعيداُ أقرانه رافعا يديه إلى أن يأتيه العفو. 4 سور المدرسة لا يجرؤ على الاقتراب منه سوى أصحاب القلوب الجريئة من التلاميذ فهذا معناه الهروب من الحصص وقضاء باقي اليوم متسكعاً في الشارع. 5 حصة الألعاب عادة ما تبدأ بتمرينات خفيفة للأطراف وتنتهي بمباراة كرة. 6 استدعاء ولي الأمر هذا هو أسوأ كوابيس التلاميذ لأن هذا أشد أنواع العقاب، حيث يوبخ التلميذ من المدرسة والمنزل فلا ملاذ له. 7 تزيين الفصل كانت من مهام البنات بشكل أكثر، فهن على معرفة بذوق وألوان الزينة ويصممن اللوحات التي تليق بجدران الفصل، أما مهمة الشباب فهي التركيب فقط، وعادة ما تكون تلك المهمة في بداية كل فصل دراسي. 8 الفسحة أهم فعالية في اليوم الدراسي، فخلالها يمكنك الأكل أو اللعب، أو الهروب من المدرسة من الحصص لدى البعض. 9 النوم بعد الفسحة تستهلك الفسحة الكثير من طاقة التلاميذ فيقوم بعضهم بمحاولة النوم في حصة ما بعد الفسحة في إحدى الدكك الأخيرة حتى لا يراه المدرس. 10 ساعة المدرسة فصوته مزعج في الطابور، مبهج أثناء إعلانه عن الفسحة ونهاية اليوم الدراسي. 11 عربة الترمس عادة ما يتمركز بعض أصحاب عربات الترمس والدوم أمام المدارس، فالتسلية بالترمس والدوم كانت مهمة لبعض التلاميذ أثناء عودته للمنزل.