أصدرت حركة شباب 6 أبريل، الاثنين 18 يونيو، بياناً عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هنأت فيه د.محمد مرسي بتصدره نتائج غالبية اللجان، التي تم فرزها. كما علقت الحركة، في البيان على الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري ، الأحد 17 يونيو، ووصفته بأنه انقلاب غير دستوري ولا شرعية له. وقد جاء في نص البيان: "من حق جيلنا أن يجرب.. فإما أن ينجح و إما أن يقدم تجربة تستفيد منها الأجيال القادمة .. وحقق جيلنا ما عجزت أجيال عن مجرد الحديث عنه أو حتى التلويح به.. جيل الفيسبوك وتويتر.. الجيل الذي ولد و شب في عصر مبارك و ظنوا أن يموت في عصر مبارك آخر.. أبى إلا أن يثبت خطأ الجميع بظنهم أن مصر عقرت.. بل مصر (ولاد)". "تهانينا للدكتور محمد مرسى.. أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر.. اختلفنا مع الإخوان كثيراً.. و هاجمناهم أكثر.. لا لغاية في نفوسنا.. بل لمصلحة الوطن نعمل.. و تعلم الجماعة بأسرها أن تأييد شباب 6 إبريل للدكتور محمد مرسى جاء نابعاً من حرصنا على مصر الثورة.. فلم يكن من المنطقي أن يكون في مواجهة النظام السابق متمثلاً في الفريق شفيق و نتركه في المواجهة وحده.. فحركة شباب 6 إبريل كانت دوماً في طليعة المواجهين للنظام الفاسد.. تحت أي مسمى وفي أي مواجهة". "كان د.محمد مرسى مرشح الجماعة و حزب الحرية و العدالة.. و مع بداية مرحلة الإعادة التف حوله من التف من التيارات المدنية و الثورية و الإسلامية و انفض عنه من انفض.. و لكن بانتصاره أصبح رئيساً لمصر.. رئيساً للمصريين جميعاً.. شباباً و كهولاً.. رجالاً و تساءا.. مسلمون و أقباط.. مقيمين بمصر أو بالمهجر.. فعلى جماعة الإخوان المسلمين أن تدرك أن انتصاره هو انتصار بأصوات المصريين جميعاً.. لا أصوات الإخوان فقط.. و لذا وجب علينا تذكيره بالمبادئ التي على أساسها قامت الحركة بتأييده.. فأصبح الآن لزاماً عليه إعلان استقالته من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة ليتم تنصيبه رئيساً لمصر و المصريين لا وكيلاً لمكتب الإرشاد في مؤسسة الرئاسة.. وجب عليه فور تنصيبه إعلان فريقه الرئاسي من خارج الجماعة.. و تشكيل حكومة تكنوقراط تعمل لصالح الوطن.. لعلها تكون الأولى التي تعمل في صالح الوطن منذ تنحى المخلوع.. فيستطيع دكتور محمد مرسى أن يكسب جموع المصريين في صفه بالانحياز لمصلحة الوطن و الثورة".. "أما بخصوص الانقلاب الغير الدستوري الذي أصدره العسكر مساء أمس.. فلا يظن أحداً أنه يستطيع أن يطغى على إرادة الشعب بعد الآن.. فلا شرعية لإعلان دستوري بدون استفتاء من الشعب عليه.. ولا فرض على إرادة المصريين بعد الآن.. لا يظن المجلس العسكري نفسه فوق الشعب أو فوق إرادة الأمة.. لا يظن نفسه أبدأ دولة داخل الدولة.. لا يحسب نفسه على رقاب العباد مسيطر.. ولا يظن أن معركتنا معه انتهت.. و لا يحسب أن حلمه في خروج آمن أمرٌ سهل المنال.." "وفي ذات السياق.. و حفاظاً على سلطة الشعب على أراضيه المحررة بدماء أبناؤه.. و رفضاً لإعلان غير دستوري / عسكري جاء تأميناً لدولة العسكر.. تدعو الحركة جموع المصريين لرفض الإعلان المذكور جملة و تفصيلاً.. و الاحتشاد رفضاً له.. كخطوة تصعيديه أولى ضمن خطوات.. بالوقوف في وجه العسكري الثلاثاء 19 يونيو في ميادين و شوارع مصر.. لإظهار الرفض الشعبي للإعلان المشبوه.. كسند و ظهير للرئيس المنتخب في رفض ذات الإعلان و دعوته للتصويت عليه من قبل الشعب".. حفظ الله مصر.. و حفظ أهلها..