حول الجدل القائم حاليا عن قانون العزل السياسي ودستورية البرلمان تباينت آراء المثقفين.. فيرى وزير الثقافة الأسبق د.عماد أبو غازي أنه لا يستطيع توقع ما تحكم به المحكمة. ويري الشاعر الكبير على سلامه أن حالنا حال كل الدول المتأخرة دائما نتأخر عدة خطوات.. وقانون العزل قانون سياسي توقيت إصداره فور إعلان عمر سليمان ترشحة للرئاسة افقده كتير من مصداقيتة و شخصنه جدا. وأضاف بحس الشاعر: "مافيش فعلبة الألوان ولا لون واضح" ..هناك أخطاء بالجملة من القوي الثورية انانية صراع علي السلطة سوء إدارة المرحلة الإنتقالية الخوف .. لقمة العيش .. الإخوان .. الأقباط .. العسكري .. شهوة الإنتقام عند البعض .. النفاق السياسي والهوس الديني .. كل هذا دفعنا إلى هذه الحالة .. شفيق أم مرسي ولا نلعب من جديد . وعبر الشاعر محمد عبد الفتوح قائلأ: بالنسبة لقانون العزل فأنا أرى إنه لو كان هناك نية لتطبيقه كان طُبق. وأشار الكاتب صلاح عيسى الي أنه حذر منذ بداية قانون الثورة من اتخاذ مثل هذا الأجراء موضحا أنه من قبيل الإجراءات الخاطئة التي اتخذتها ثوره 23 يوليو فى بدايتها بإصدار قوانين تصدر بمحاكمة فلول النظام ثم ما يلبس إلا وينسحب على قوى الثورة وخاصة مع اختلاف الثوار في الرأي. وأضاف هذه القوانين تستخدم لتصفية الخصوم السياسيين ،وأنا أرى ان القانون غير دستورى ، وقانون العزل اقترح وقدم ودفع إلى أصداره لكى يطبق على شخص واحد وهو عمر سليمان ، ثم بعد ذلك يريدون ان يسحبوه على أشخاص أخريين. وأشارت د.رضوى عاشور إلي أن قانون العزل كان لابد أن يصدر من قبل ذلك وما أن صدر كان لابد أن يطبق ويفعل لأنه من غير المعقول ان تقزم ثورة يضحى فيها الكثيرين بأرواحهم من أجل التغيير ثم بعد عام ونصف نرشح أخر رئيس وزراء فى عهد مبارك . وأكد رئيس قسم المكتبات بكلية آداب حلوان د.زين عبد الهادي علي انه لا يتوقع تطبيق قانون العزل على أي من المرشحين للرئاسة، و عن مجلس الشعب فهو من وجهة نظره غير دستوري ولابد من إعادة انتخابات المجلس . أما الروائية أمينة زيدان ترى أن الأمور جميعها غامضة وذلك لاختلال الترتيب المنطقي للأشياء فلا تتضح الروئية بشكل سليم .