قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد إشتيه أن الجانب الفلسطيني لا يتوقع حدوث انعطاف حاد في مسار التفاوض مع إسرائيل. وقال القيادي الفلسطيني في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى " الثلاثاء 12 يونيو إن الفلسطينيين لا يرون شريكا في الجانب الإسرائيلي، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة ائتلاف يضم 94 عضوا في الكنيست، واصفا هذا الائتلاف ب "ائتلاف استيطاني". وحول تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشأن أن إسرائيل ستدرس انسحابا أحادى الجانب من الضفة في حال استمرار توقف المفاوضات، أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن مثل هذه التصريحات لا تخدم عملية السلام، قائلا " إذا أرادت إسرائيل القيام بخطوات انسحاب فان لديها ما تستند إليه من اتفاقيات موقعة تحتم عليها القيام بانسحابات تدريجية". وأكد أن الجانب الفلسطيني يريد اتفاقا شاملا مع إسرائيل مع إمكانية تنفيذ هذا الاتفاق على مراحل، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى إلى بناء "دولة الجدار ودولة ذات حدود مؤقتة". وقال إشتيه إن إسرائيل ترغب في تمديد الفترة الانتقالية التي يعمل الجانب الفلسطيني على إنهائها للوصول إلى الحل الدائم المتعلق بقضايا الحدود والأرض والمستوطنات واللاجئين والمياه والأسرى.