أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عن أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد .. مؤكدا أنها ستمضي في استكمال مسيرة التنمية والتخطيط، وفقا لما تعهد به في برنامجه الانتخابي، وصولا لتحقيق التنمية والتطور والعيش الكريم للشعب السوداني. وجدد البشير - في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية ،الثلاثاء 2 يونيو، بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية - تأكيده أنه سيكون رئيسا للجميع لا فرق بين من صوت له ومن لم يصوت وبين من شارك أو قاطع الانتخابات..مشيرا إلى أن هذا يعتبر حق مكفول للجميع. وأضاف أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية نزيهة شهد لها المراقبون المحليون والدوليون، وتوجه البشير بالشكر لكل من شارك في إكمال العملية الانتخابية..مؤكدا حرص الشعب السوداني على التداول السلمي للسلطة عبر صناديقِ الاقتراع. كما عبر البشير عن شكره للجنة القومية الداعمة لترشيحه، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، كما أثنى على جهود المفوضية القومية للانتخابات التي قال "إنها أدارت هذا الاستحقاق الدستوري بحكمة واقتدار". كما توجه البشير بالشكر للقوات المسلحة السودانية والشرطة وجهازِ الأمنِ والمخابرات الوطني، ولكل من ساهم في تأمين الانتخابات التي مارسها الشعب بأسلوب حضاري. ووجه الرئيس السوداني تحية خاصة وتهنئة للمرأة السودانية وهي تنال الثلث من مقاعد البرلمان، كما حيا الطلاب والشباب. وأعرب الرئيس السوداني، عن تطلع السودان إلى بناء شراكة فاعلة ومنتجة مع الشقاء والأصدقاء، تأسيسا على نجاحاتِ السودان وانفتاح علاقاته الخارجية. وقال البشير - في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية - إن الفترة الأخيرةَ شهدت تطورات إيجابية في علاقات السودان العربية، كما ظلت علاقاته الأفريقية والآسيوية نموذجا يحتذى في التعاون والتواصلِ البناء. وأضاف أن السودان سيسعى وبقلب مفتوح لاستكمال الحوار مع الدول الغربية حتى تَعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي مسترشدين في ذلك بالمؤشرات الإيجابية التي بدأت في الآونة الأخيرة. وأعلن عن قيام مفوضيه للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية. وقال البشير "سنعمل خلال الولاية الجديدة على جذب رؤوس الأموالِ العربية للاستثمار في الأمن الغذائي الذي يمثل المستقبل لبِلادنا في الاستقرار واستقلال القرار، وستكون الزراعة هي قاطرة الاستثمار التي ستقود السودان إلى معالجة الفقر والبطالة وتعويض البلاد زمنها الذي ضاع بسببِ الحروب والنزاعات". أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عن أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد .. مؤكدا أنها ستمضي في استكمال مسيرة التنمية والتخطيط، وفقا لما تعهد به في برنامجه الانتخابي، وصولا لتحقيق التنمية والتطور والعيش الكريم للشعب السوداني. وجدد البشير - في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية ،الثلاثاء 2 يونيو، بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية - تأكيده أنه سيكون رئيسا للجميع لا فرق بين من صوت له ومن لم يصوت وبين من شارك أو قاطع الانتخابات..مشيرا إلى أن هذا يعتبر حق مكفول للجميع. وأضاف أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية نزيهة شهد لها المراقبون المحليون والدوليون، وتوجه البشير بالشكر لكل من شارك في إكمال العملية الانتخابية..مؤكدا حرص الشعب السوداني على التداول السلمي للسلطة عبر صناديقِ الاقتراع. كما عبر البشير عن شكره للجنة القومية الداعمة لترشيحه، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، كما أثنى على جهود المفوضية القومية للانتخابات التي قال "إنها أدارت هذا الاستحقاق الدستوري بحكمة واقتدار". كما توجه البشير بالشكر للقوات المسلحة السودانية والشرطة وجهازِ الأمنِ والمخابرات الوطني، ولكل من ساهم في تأمين الانتخابات التي مارسها الشعب بأسلوب حضاري. ووجه الرئيس السوداني تحية خاصة وتهنئة للمرأة السودانية وهي تنال الثلث من مقاعد البرلمان، كما حيا الطلاب والشباب. وأعرب الرئيس السوداني، عن تطلع السودان إلى بناء شراكة فاعلة ومنتجة مع الشقاء والأصدقاء، تأسيسا على نجاحاتِ السودان وانفتاح علاقاته الخارجية. وقال البشير - في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية - إن الفترة الأخيرةَ شهدت تطورات إيجابية في علاقات السودان العربية، كما ظلت علاقاته الأفريقية والآسيوية نموذجا يحتذى في التعاون والتواصلِ البناء. وأضاف أن السودان سيسعى وبقلب مفتوح لاستكمال الحوار مع الدول الغربية حتى تَعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي مسترشدين في ذلك بالمؤشرات الإيجابية التي بدأت في الآونة الأخيرة. وأعلن عن قيام مفوضيه للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية. وقال البشير "سنعمل خلال الولاية الجديدة على جذب رؤوس الأموالِ العربية للاستثمار في الأمن الغذائي الذي يمثل المستقبل لبِلادنا في الاستقرار واستقلال القرار، وستكون الزراعة هي قاطرة الاستثمار التي ستقود السودان إلى معالجة الفقر والبطالة وتعويض البلاد زمنها الذي ضاع بسببِ الحروب والنزاعات".