المشكلة ليست بسيطة..الشركة المصرية للاتصالات التابعة للحكومة اعلنت عن بدء تنفيذ خطة قومية علي مستوي جميع محافظات الجمهورية لتغيير كابلات الخطوط الارضية النحاسية إلي فيبر بحجة توفير عدد كبير من الخطوط لمشتركين جدد..الا انه حدث ما لم يكن في الحسبان. اولا: تم تغيير ارقامنا الارضية دون سابق انذار او معرفة واللي عرف ان رقمه اتغير ده بالصدفة او بعد قطع خدمة الانترنت عنه. ثانيا :من خلال تشغيل تلك الخطوط تبين ان بها الكثير من الاعطال الفنية المتكررة والتي تتطلب منك كعميل زيارة السنترال التابع لك لاكثر من مرة لمعرفة سبب العطل وابقي قابلني لو حد صلحلك الخط زي مسئولي سنترال الهرم اللي مكبرين ال »ومروقين ال d . ثالثا : علمت ان الاجهزة الفنية الحديثة التي تم تركيبها بالسنترالات التي بدأت بتغيير الخطوط عبارة عن اجهزة صينية الصنع من الدرجة الثالثة بالاضافة إلي وجود عيب بها وهو توصيل خط التيلفون مع خط الانترنت في وصلة واحدة وبالتالي ادي ذلك إلي انه في حالة حدوث انقطاع للكهرباء ستنقطع خدمة الانترنت معها مباشرة والعكس صحيح..وطبعا المشترك الغلبان هيفضل قاعد لحد ما ينتهي تصليح ذلك العيب وابقوا قابلوني لواتصلح. رابعا : بالنسبة للكبائن التي تم تركيبها بالشوارع العامة والميادين بدلا من كبائن الخطوط النحاسية اتضح انها اولا تعمل بالكهرباء وفي حالة انقطاعها لا تعمل تلك الكبائن..بالاضافة إلي عدم وجود مصدر تهوية لها او تكييف من اجل البقاء علي حرارة الكابينة منخفضة كما هي فالحرارة المرتفعة تؤدي إلي قيام خط الباور بقطع الكهرباء عن الكابينة من تلقاء نفسه وتنقطع الحرارة والانترنت ولاتعود الحرارة الا بعد انخفاض درجات الحرارة مع ساعات الليل. كل تلك المساوئ ذكرها فنيو شركات الانترنت في تقاريرهم التي رفعوها لمرؤوسيهم بعد تكاثر شكاوي العملاء وخاصة شركة الانترنت التابعة للحكومة التي استحوزت لنفسها علي خدمة توصيل الانترنت علي خطوط الفيبر من اجل مخاطبة مسئولي الشركة المصرية للاتصالات للتدخل لايجاد حلول عاجلة لتلك المشاكل وطبعا كعادة المسئولين ودن من طين وودن من عجين. يبقي لي عدة اسئلة..هل ستقوم الحكومة بتركيب تكييف بكل كابينة وفقا لمواصفتها المتطلبة لذلك ؟..هل يستطيع المسئولون السيطرة علي حرارة الجو بحيث لا ترتفع ؟ هل يتعهد وزير الكهرباء بعدم قطع الكهرباء عن مصر ؟..اترك الرد علي تلك الاسئلة ليس لك ايها القارئ بل للسادة المسئولين برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والجهات الرقابية لمعرفة من هو المسئول عن الموافقة علي توريد تلك الاجهزة والكبائن بتلك المواصفات السيئة. المشكلة ليست بسيطة..الشركة المصرية للاتصالات التابعة للحكومة اعلنت عن بدء تنفيذ خطة قومية علي مستوي جميع محافظات الجمهورية لتغيير كابلات الخطوط الارضية النحاسية إلي فيبر بحجة توفير عدد كبير من الخطوط لمشتركين جدد..الا انه حدث ما لم يكن في الحسبان. اولا: تم تغيير ارقامنا الارضية دون سابق انذار او معرفة واللي عرف ان رقمه اتغير ده بالصدفة او بعد قطع خدمة الانترنت عنه. ثانيا :من خلال تشغيل تلك الخطوط تبين ان بها الكثير من الاعطال الفنية المتكررة والتي تتطلب منك كعميل زيارة السنترال التابع لك لاكثر من مرة لمعرفة سبب العطل وابقي قابلني لو حد صلحلك الخط زي مسئولي سنترال الهرم اللي مكبرين ال »ومروقين ال d . ثالثا : علمت ان الاجهزة الفنية الحديثة التي تم تركيبها بالسنترالات التي بدأت بتغيير الخطوط عبارة عن اجهزة صينية الصنع من الدرجة الثالثة بالاضافة إلي وجود عيب بها وهو توصيل خط التيلفون مع خط الانترنت في وصلة واحدة وبالتالي ادي ذلك إلي انه في حالة حدوث انقطاع للكهرباء ستنقطع خدمة الانترنت معها مباشرة والعكس صحيح..وطبعا المشترك الغلبان هيفضل قاعد لحد ما ينتهي تصليح ذلك العيب وابقوا قابلوني لواتصلح. رابعا : بالنسبة للكبائن التي تم تركيبها بالشوارع العامة والميادين بدلا من كبائن الخطوط النحاسية اتضح انها اولا تعمل بالكهرباء وفي حالة انقطاعها لا تعمل تلك الكبائن..بالاضافة إلي عدم وجود مصدر تهوية لها او تكييف من اجل البقاء علي حرارة الكابينة منخفضة كما هي فالحرارة المرتفعة تؤدي إلي قيام خط الباور بقطع الكهرباء عن الكابينة من تلقاء نفسه وتنقطع الحرارة والانترنت ولاتعود الحرارة الا بعد انخفاض درجات الحرارة مع ساعات الليل. كل تلك المساوئ ذكرها فنيو شركات الانترنت في تقاريرهم التي رفعوها لمرؤوسيهم بعد تكاثر شكاوي العملاء وخاصة شركة الانترنت التابعة للحكومة التي استحوزت لنفسها علي خدمة توصيل الانترنت علي خطوط الفيبر من اجل مخاطبة مسئولي الشركة المصرية للاتصالات للتدخل لايجاد حلول عاجلة لتلك المشاكل وطبعا كعادة المسئولين ودن من طين وودن من عجين. يبقي لي عدة اسئلة..هل ستقوم الحكومة بتركيب تكييف بكل كابينة وفقا لمواصفتها المتطلبة لذلك ؟..هل يستطيع المسئولون السيطرة علي حرارة الجو بحيث لا ترتفع ؟ هل يتعهد وزير الكهرباء بعدم قطع الكهرباء عن مصر ؟..اترك الرد علي تلك الاسئلة ليس لك ايها القارئ بل للسادة المسئولين برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والجهات الرقابية لمعرفة من هو المسئول عن الموافقة علي توريد تلك الاجهزة والكبائن بتلك المواصفات السيئة.