أكدت د. هالة يوسف، أن مبادرة تعليم البنات تعتمد على منهجية التعلم النشط لتعزيز مهارات الفتيات ونقل الخبرات وخفض الفجوة بين الذكور والإناث في مراحل التعليم الأساسي وتحسين جودة التعليم. جاء ذلك خلال الزيارة التى قامت بها وزيرة السكان لمدرسة عامر عبد الله ومدرسة المعلم إبراهيم بقرية دسيا بمحافظة الفيوم، فى إطار مبادرة تعليم البنات التي يتبناها المجلس القومي للطفولة والأمومة وقالت، أن هناك تعاون وثيق بين كل الأطراف في الحكومة المصرية لإعادة الفتيات المتسربات من التعليم إلى المنظومة التعليمية، مؤكدة على ضرورة التعاون المستمر بين الوزارات المختلفة في مجال الإهتمام بالأطفال والطفولة المبكرة حتي ينشأ أجيال مختلفون فكرياً وثقافياً ونوعياً في المستقبل القريب، وهذا لن يتأتى إلا بالتعاون والتنسيق بين الجهات والهيئات العاملة في مجال الطفولة، والعمل على تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان. وأضافت، سيتم فى القريب العاجل الإعلان عن إستراتيجية قومية للطفولة تشارك فيها جميع الهيئات والوزارات المعنية، مؤكدة، أن وزارة الدولة للسكان تعمل حسب خطة تنفيذية تم وضعها لتطبيقها بكل المحافظات لتحسين الخصائص السكانية للمواطن المصرى خاصة في القرى الأكثر إحتياجاً ومنها قرى ومراكز محافظة الفيوم. مبادرة تعليم البنات أُنشئت عام 2000 ، وبدأ العمل في إنشاء المدارس الخاصة بها عام 2003 في 8 محافظات، وبلغ عددها ( 1162) مدرسة موزعة في محافظات ( الجيزة ، الفيوم، شمال سيناء، المنيا ، أسيوط، البحيرة، سوهاج، بني سويف ) ويتم أخذ الفتيات المتسربات من التعليم لإستكمال تعليمهن داخل قراهم، لأن السبب في تسرب هؤلاء الفتيات هو بعد هذه المدارس عن أماكن إقامتهن، وخوف ذويهم عليهن وأيضاً بسبب الظروف الصحية لبعض الفتيات، ويتم تقديم الدعم الفني لهذه المدارس عن طريق ورش عمل للمعلمات، وعقد ندوات للتوعية لأهالي الفتيات لتوعيتهم بضرورة إستكمال تعليم بناتهم حفاظاً على مستقبلهن، ويتم تحفيز الفتيات بتقديم بعض الحوافز العينية مثل الوجبات الغذائية والأدوات المدرسية. أكدت د. هالة يوسف، أن مبادرة تعليم البنات تعتمد على منهجية التعلم النشط لتعزيز مهارات الفتيات ونقل الخبرات وخفض الفجوة بين الذكور والإناث في مراحل التعليم الأساسي وتحسين جودة التعليم. جاء ذلك خلال الزيارة التى قامت بها وزيرة السكان لمدرسة عامر عبد الله ومدرسة المعلم إبراهيم بقرية دسيا بمحافظة الفيوم، فى إطار مبادرة تعليم البنات التي يتبناها المجلس القومي للطفولة والأمومة وقالت، أن هناك تعاون وثيق بين كل الأطراف في الحكومة المصرية لإعادة الفتيات المتسربات من التعليم إلى المنظومة التعليمية، مؤكدة على ضرورة التعاون المستمر بين الوزارات المختلفة في مجال الإهتمام بالأطفال والطفولة المبكرة حتي ينشأ أجيال مختلفون فكرياً وثقافياً ونوعياً في المستقبل القريب، وهذا لن يتأتى إلا بالتعاون والتنسيق بين الجهات والهيئات العاملة في مجال الطفولة، والعمل على تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان. وأضافت، سيتم فى القريب العاجل الإعلان عن إستراتيجية قومية للطفولة تشارك فيها جميع الهيئات والوزارات المعنية، مؤكدة، أن وزارة الدولة للسكان تعمل حسب خطة تنفيذية تم وضعها لتطبيقها بكل المحافظات لتحسين الخصائص السكانية للمواطن المصرى خاصة في القرى الأكثر إحتياجاً ومنها قرى ومراكز محافظة الفيوم. مبادرة تعليم البنات أُنشئت عام 2000 ، وبدأ العمل في إنشاء المدارس الخاصة بها عام 2003 في 8 محافظات، وبلغ عددها ( 1162) مدرسة موزعة في محافظات ( الجيزة ، الفيوم، شمال سيناء، المنيا ، أسيوط، البحيرة، سوهاج، بني سويف ) ويتم أخذ الفتيات المتسربات من التعليم لإستكمال تعليمهن داخل قراهم، لأن السبب في تسرب هؤلاء الفتيات هو بعد هذه المدارس عن أماكن إقامتهن، وخوف ذويهم عليهن وأيضاً بسبب الظروف الصحية لبعض الفتيات، ويتم تقديم الدعم الفني لهذه المدارس عن طريق ورش عمل للمعلمات، وعقد ندوات للتوعية لأهالي الفتيات لتوعيتهم بضرورة إستكمال تعليم بناتهم حفاظاً على مستقبلهن، ويتم تحفيز الفتيات بتقديم بعض الحوافز العينية مثل الوجبات الغذائية والأدوات المدرسية.