هل سنظل نحدث انفسنا فقط ونشرح لانفسنا فقط ونوضح لأنفسنا فقط ونشعر بالظلم ونعيش جو التآمر الدولي دون أن نتحدث مع الآخرين أو نحاول ان نصل اليهم حتي يروا ما نراه.. هل من الصعب ان نجد الوسيلة التي نصل بها للآخرين.الجهد الكبير الذي يبذله الرئيس السيسي والسفر الدائم لابد ان يظهر بشكل اكبر فكل العلاقات المصرية الخارجية وعودة مصر إلي مكانتها كانت بفضل هذه الزيارات المكوكية التي قام بها طوال العام وقام بوظائف يجب أن تقوم بها جهات أخري مثل الهيئة العامة للأستعلامات وسفارتنا في الخارج واجهزتنا الاعلامية لكنه حمل العبء كله وأعاد لمصر مكانتها الدولية.. لابد أن ندرس ونعرف ماذا تفعل الدول الاخري وكيف تحشد للرأي العام وكيف توضح الحقيقة.. فالغرب لديه فقط سوء فهم ومعلومات مغلوطة عندما تتضح الصورة وتظهر الحقيقة ويقفون عليها يتراجعون عن موقفهم.. كما حدث مع بان كي مون قبل ذلك وكما حدث مع العديد من الدول التي سافر اليها الرئيس.. رغم أننا نعيش نظرية المؤامرة ونتخيل أنهم يتخذون موقفا معاديا ويساهمون في المؤامرة ضد مصر.. فنحن نضع رؤوسنا في الرمال ولا نقاوم ولا نوضح بالشكل اللائق. ومن الواضح أننا نعيش في جزر منعزلة وغير منظمين بينما الجماعات الارهابية موجودة ومتواجدة دائما في السوشيال ميديا وفي الميديا العالمية وتروج لصور ومزاعم مغلوطة ومسيئة عن مصر. خلال ايام يسافر الرئيس إلي المانيا.. وأنا أري أنه من الجيد أن الرئيس اتخذ قرار السفر فعدم السفر سيؤدي إلي مشكلة أو عقدة كعقدة اثيوبيا التي حدثت أيام محاولة اغتيال الرئيس الاسبق وبعدها تم قطع العلاقات وتراكمت المشكلات.. وألمانيا شريك مهم جدا وبها جالية مصرية كبيرة تتعدي 5 ملايين مصري.. نعم بها كتلة تركية كبيرة أغلبها يتبعون الجماعات الارهابية.. وبها تكتل اخواني كبير،لكن الجالية المصرية بدأت تتحرك لتوضيح الصورة قبل سفر الرئيس ولقائه مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.. لابد أن نعرف احنا رايحين فين وماهي الاستعدادات التي قامت بها الدولة لبيان حقائق مايحدث في مصر هل تحدث أحد عن الاخوان المسلمين عندما عرضوا كل الشخصيات العامة الكبيرة لمحاكمات وبعد ذلك ظهرت براءتهم وأن لدينا قضاء عادلا محايدا لا علاقة له بالمؤامرات الخارجية هل شرح أحد للألمان لماذا صدرت الاحكام علي الجماعة الارهابية. لقد ردت الهيئة العامة للاستعلامات علي مجموعة المغالطات والأخطاء التي وردت في التصريحات التي أدلي بها رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت خلال حواره الصحفي مع موقع »دويتش فيله» الألماني وأعتقد أن معلوماته استقاها من خلال الاعلام والترويج الاخواني. فقد ادعي بأن مجلس الشعب المصري تم حله منذ عامين بعد ثورة 30 يونيو 2013، وأنه تم اعتقال رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، وحقيقة الأمر هي أن مجلس الشعب المشار إليه تم حله في عام 2012 بناء علي دعوي قضائية تم رفعها وان المحكمة الدستورية العليا قضت بحله لعدم دستورية قانون الانتخابات وأكد أن وقائع قضيتي التخابر واقتحام السجون المتهم فيها سعد الكتاني ومحمد مرسي بدأت بعد 30 يونيو والحقيقة أنها بدأت عام 2013 أثناء حكم الاخوان أنفسهم.. أيضا قرار محكمة الجنايات الأخير بإحالة أوراق قضيتي »التخابر» و»الهروب من سجن وادي النطرون» إلي فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي لا يعد حكما بالإعدام وان رأي المفتي استشاري.. فالحكم لم يصدر بعد وتصريحه بوجود 40 ألف معتقل في السجون المصرية لأسباب سياسية غير حقيقي،ومصدر المعلومة منظمات معروف عنها عدم الموضوعية وتستهدف فقط الإساءة إلي مصر. أنا اري انه من الجيد جدا التغيرات التي قام بها الرئيس واعادة ترتيب مؤسسة الرئاسة والمسئولين عن صورته الاعلامية..فقط كان الخطاب الاخير الذي نقله التلفزيون المصري غير لائق بالرئيس ولا بصورة مصر وهو واحد من مشكلات اعلامية كبيرة وصلنا اليها.. وفي اعتقادي ان هذه التغيرات ستساهم كثيرا في تغيير صورة مصر في الخارج وفي توضيح الحقائق خاصة مع وجود الوطني المخلص الدينامو الدؤوب السفير علاء يوسف. هل سنظل نحدث انفسنا فقط ونشرح لانفسنا فقط ونوضح لأنفسنا فقط ونشعر بالظلم ونعيش جو التآمر الدولي دون أن نتحدث مع الآخرين أو نحاول ان نصل اليهم حتي يروا ما نراه.. هل من الصعب ان نجد الوسيلة التي نصل بها للآخرين.الجهد الكبير الذي يبذله الرئيس السيسي والسفر الدائم لابد ان يظهر بشكل اكبر فكل العلاقات المصرية الخارجية وعودة مصر إلي مكانتها كانت بفضل هذه الزيارات المكوكية التي قام بها طوال العام وقام بوظائف يجب أن تقوم بها جهات أخري مثل الهيئة العامة للأستعلامات وسفارتنا في الخارج واجهزتنا الاعلامية لكنه حمل العبء كله وأعاد لمصر مكانتها الدولية.. لابد أن ندرس ونعرف ماذا تفعل الدول الاخري وكيف تحشد للرأي العام وكيف توضح الحقيقة.. فالغرب لديه فقط سوء فهم ومعلومات مغلوطة عندما تتضح الصورة وتظهر الحقيقة ويقفون عليها يتراجعون عن موقفهم.. كما حدث مع بان كي مون قبل ذلك وكما حدث مع العديد من الدول التي سافر اليها الرئيس.. رغم أننا نعيش نظرية المؤامرة ونتخيل أنهم يتخذون موقفا معاديا ويساهمون في المؤامرة ضد مصر.. فنحن نضع رؤوسنا في الرمال ولا نقاوم ولا نوضح بالشكل اللائق. ومن الواضح أننا نعيش في جزر منعزلة وغير منظمين بينما الجماعات الارهابية موجودة ومتواجدة دائما في السوشيال ميديا وفي الميديا العالمية وتروج لصور ومزاعم مغلوطة ومسيئة عن مصر. خلال ايام يسافر الرئيس إلي المانيا.. وأنا أري أنه من الجيد أن الرئيس اتخذ قرار السفر فعدم السفر سيؤدي إلي مشكلة أو عقدة كعقدة اثيوبيا التي حدثت أيام محاولة اغتيال الرئيس الاسبق وبعدها تم قطع العلاقات وتراكمت المشكلات.. وألمانيا شريك مهم جدا وبها جالية مصرية كبيرة تتعدي 5 ملايين مصري.. نعم بها كتلة تركية كبيرة أغلبها يتبعون الجماعات الارهابية.. وبها تكتل اخواني كبير،لكن الجالية المصرية بدأت تتحرك لتوضيح الصورة قبل سفر الرئيس ولقائه مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.. لابد أن نعرف احنا رايحين فين وماهي الاستعدادات التي قامت بها الدولة لبيان حقائق مايحدث في مصر هل تحدث أحد عن الاخوان المسلمين عندما عرضوا كل الشخصيات العامة الكبيرة لمحاكمات وبعد ذلك ظهرت براءتهم وأن لدينا قضاء عادلا محايدا لا علاقة له بالمؤامرات الخارجية هل شرح أحد للألمان لماذا صدرت الاحكام علي الجماعة الارهابية. لقد ردت الهيئة العامة للاستعلامات علي مجموعة المغالطات والأخطاء التي وردت في التصريحات التي أدلي بها رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت خلال حواره الصحفي مع موقع »دويتش فيله» الألماني وأعتقد أن معلوماته استقاها من خلال الاعلام والترويج الاخواني. فقد ادعي بأن مجلس الشعب المصري تم حله منذ عامين بعد ثورة 30 يونيو 2013، وأنه تم اعتقال رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، وحقيقة الأمر هي أن مجلس الشعب المشار إليه تم حله في عام 2012 بناء علي دعوي قضائية تم رفعها وان المحكمة الدستورية العليا قضت بحله لعدم دستورية قانون الانتخابات وأكد أن وقائع قضيتي التخابر واقتحام السجون المتهم فيها سعد الكتاني ومحمد مرسي بدأت بعد 30 يونيو والحقيقة أنها بدأت عام 2013 أثناء حكم الاخوان أنفسهم.. أيضا قرار محكمة الجنايات الأخير بإحالة أوراق قضيتي »التخابر» و»الهروب من سجن وادي النطرون» إلي فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي لا يعد حكما بالإعدام وان رأي المفتي استشاري.. فالحكم لم يصدر بعد وتصريحه بوجود 40 ألف معتقل في السجون المصرية لأسباب سياسية غير حقيقي،ومصدر المعلومة منظمات معروف عنها عدم الموضوعية وتستهدف فقط الإساءة إلي مصر. أنا اري انه من الجيد جدا التغيرات التي قام بها الرئيس واعادة ترتيب مؤسسة الرئاسة والمسئولين عن صورته الاعلامية..فقط كان الخطاب الاخير الذي نقله التلفزيون المصري غير لائق بالرئيس ولا بصورة مصر وهو واحد من مشكلات اعلامية كبيرة وصلنا اليها.. وفي اعتقادي ان هذه التغيرات ستساهم كثيرا في تغيير صورة مصر في الخارج وفي توضيح الحقائق خاصة مع وجود الوطني المخلص الدينامو الدؤوب السفير علاء يوسف.