حالة من الغموض والجدل لازالت تسيطر على الأوساط الإعلامية والسياسية، بسبب استمرار غياب أمير قطر تميم بن حمد آل ثان عن المشهد لأكثر من أسبوع، دون أن يخرج أي توضيح من الدوحة حول أسباب هذا التغيب. وعلى مدار اليومين الماضيين سيطرت أخبار الشيخ عبد الله بن حمد نائب الأمير ووزير الخارجية د.خالد العطية. وزاد من حالة الغموض تغيب تميم عن حضور مناسبات عامة كان دائم التواجد فيها قبل ذلك، ومنها حفل تخريج طالبات جامعة قطر دفعة 2015 الذى حضرته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثان حرم أمير قطر. والغريب في هذا الحفل الذي نقلت تفاصيله وكالة الأنباء القطرية، أن كلمة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر خلت تماماً من أي أشارة لتميم، واكتفت بتوجيه الشكر للشيخة جواهر على حضورها الحفل، وهو أمر غير معهود في مثل هذه المناسبات التي غالباً ما تشهد توجيه الشكر للأمير حتى وأن لم يكن حاضرًا. ورغم أن وكالة الأنباء القطرية بثت الجمعة 22 مايو، خبراً يفيد بتوجيه الشيخ تميم برقية تهنئة إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لليمن، في محاولة للتأكيد على أن تميم لازال موجوداً، إلا أن مثل هذه الأخبار تعد من الأمور البروتوكولية، التي يقوم بها الديوان الأميري بشكل دوري دون طلب أو تدخل من الأمير. وفي محاولة لتفسير اختفاء تميم، قال بعض النشطاء والمراقبون، إن اختفاء أمير قطر يرجع لكونه في تركيا حاليا برفقة زوجته الثانية العنود بنت مانع الهاجري، حيث يقضيان إجازة في قصر أربيلجين الذي اشتراه مؤخرا تميم للعنود على ضفاف مضيق البسفور ب 100 مليون يورو ليكون أغلى مقر إقامة في تركيا والرابع على مستوى العالم، حسب الصحف التركية. وأرجع البعض الأخر اختفاء الشيخ تميم، بأنه نوع من إثارة الرأي العام داخل المشهد السياسي العالمي، ووصفوا تميم بأنه شخص يحاول أن يمارس الغموض دائمًا ويجري وراء الدعاية والترويج لذاته. واستبعد رأي ثالث احتمالية أن يكون هناك انقلاب داخل الأسرة الحاكمة في قطر رغم وجود صدام حقيقي بين البطون والفروع، وهم أهل الأم الشيخة موزة، والفروع هم أهل الأب الأمير حمد. وأكد مراقبون أن تميم لم يكن الوريث الثاني للشيخ حمد، بل يوجد من هم قبله أولاد من أم أخرى غير الأميرة موزة، وأن هناك صراعًا قويًا موجودا داخل العائلة. وفي تطور سريع أصدرت المعارضة القطرية في الخارج بيانها الأول مطالبة خلاله بتولى الشيخ عبد العزيز آل ثاني حكم قطر. وقال البيان إن المعارضة تؤيد تولي الشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم لقطر بسبب السياسات المعادية التي تتبعها الدولة تجاه الشعب القطري والأمة العربية. وأشار البيان إلى تجنب الدولة وعن قصد تكوين جيش قوي منعا لحدوث انقلاب، وارتفاع البطالة للمواليد المقيمين والتفتيش المستمر للمقيمين ،ودفع رواتب خيالية للأجانب الأمريكيين والأوروبيين واعتبار الاعتماد على القوى العظمى أمرا حتميا. وأوضح البيان أن المعارضة القطرية في الخارج بكندا أسندت الحكم و البيعة للشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني الوفي الذي يستحق الحكم في لقطر نظرا لسيرته العطرة لدى القطريين. وشددت المعارضة في بيانها على رفضها توريث رقابها بعد اليوم للحكومة القائمة داعية إلى العمل من أجل إرساء وترسيخ الدولة الجديدة. واختتم البيان بتوقيع عدد كبير من كبار عائلة آل ثاني القطرية. من جهته قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك غموضًا وسرًا يحيط باختفاء أمير قطر عن الساحة السياسية والإعلامية، كما أن ذلك يثير العديد من التساؤلات. أضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "دينا يحيى" ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أن الكثير من وسائل الإعلام الخليجية قامت بتحليل سبب اختفائه، وتحدثت عن الانشقاقات الموجودة داخل الأسرة الحاكمة. وتابع، أن الشيخة موزة والدة الشيخ تميم هى التي تتقدم بدلاً منه في المناسبات الرسمية، وأن الوكالات القطرية لم تنشر له أي فعاليات أو تحركات منذ أسبوع مضى. وذكر بكري، أن أحدا لا يعرف تفسير غياب تميم عن الساحة، ولا يدرك حتى القطريون أنفسهم أنه مريض أو أن ذلك بسبب المصادمات داخل الأسرة الحاكمة. وواصل بكري أنه لا يتصور حدوث متغيرات على الساحة القطرية بإبعاد تميم أو حدوث انقلاب، حتى في ظل وجود غضب وانشقاق داخل الأسرة الحاكمة. حالة من الغموض والجدل لازالت تسيطر على الأوساط الإعلامية والسياسية، بسبب استمرار غياب أمير قطر تميم بن حمد آل ثان عن المشهد لأكثر من أسبوع، دون أن يخرج أي توضيح من الدوحة حول أسباب هذا التغيب. وعلى مدار اليومين الماضيين سيطرت أخبار الشيخ عبد الله بن حمد نائب الأمير ووزير الخارجية د.خالد العطية. وزاد من حالة الغموض تغيب تميم عن حضور مناسبات عامة كان دائم التواجد فيها قبل ذلك، ومنها حفل تخريج طالبات جامعة قطر دفعة 2015 الذى حضرته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثان حرم أمير قطر. والغريب في هذا الحفل الذي نقلت تفاصيله وكالة الأنباء القطرية، أن كلمة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر خلت تماماً من أي أشارة لتميم، واكتفت بتوجيه الشكر للشيخة جواهر على حضورها الحفل، وهو أمر غير معهود في مثل هذه المناسبات التي غالباً ما تشهد توجيه الشكر للأمير حتى وأن لم يكن حاضرًا. ورغم أن وكالة الأنباء القطرية بثت الجمعة 22 مايو، خبراً يفيد بتوجيه الشيخ تميم برقية تهنئة إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لليمن، في محاولة للتأكيد على أن تميم لازال موجوداً، إلا أن مثل هذه الأخبار تعد من الأمور البروتوكولية، التي يقوم بها الديوان الأميري بشكل دوري دون طلب أو تدخل من الأمير. وفي محاولة لتفسير اختفاء تميم، قال بعض النشطاء والمراقبون، إن اختفاء أمير قطر يرجع لكونه في تركيا حاليا برفقة زوجته الثانية العنود بنت مانع الهاجري، حيث يقضيان إجازة في قصر أربيلجين الذي اشتراه مؤخرا تميم للعنود على ضفاف مضيق البسفور ب 100 مليون يورو ليكون أغلى مقر إقامة في تركيا والرابع على مستوى العالم، حسب الصحف التركية. وأرجع البعض الأخر اختفاء الشيخ تميم، بأنه نوع من إثارة الرأي العام داخل المشهد السياسي العالمي، ووصفوا تميم بأنه شخص يحاول أن يمارس الغموض دائمًا ويجري وراء الدعاية والترويج لذاته. واستبعد رأي ثالث احتمالية أن يكون هناك انقلاب داخل الأسرة الحاكمة في قطر رغم وجود صدام حقيقي بين البطون والفروع، وهم أهل الأم الشيخة موزة، والفروع هم أهل الأب الأمير حمد. وأكد مراقبون أن تميم لم يكن الوريث الثاني للشيخ حمد، بل يوجد من هم قبله أولاد من أم أخرى غير الأميرة موزة، وأن هناك صراعًا قويًا موجودا داخل العائلة. وفي تطور سريع أصدرت المعارضة القطرية في الخارج بيانها الأول مطالبة خلاله بتولى الشيخ عبد العزيز آل ثاني حكم قطر. وقال البيان إن المعارضة تؤيد تولي الشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم لقطر بسبب السياسات المعادية التي تتبعها الدولة تجاه الشعب القطري والأمة العربية. وأشار البيان إلى تجنب الدولة وعن قصد تكوين جيش قوي منعا لحدوث انقلاب، وارتفاع البطالة للمواليد المقيمين والتفتيش المستمر للمقيمين ،ودفع رواتب خيالية للأجانب الأمريكيين والأوروبيين واعتبار الاعتماد على القوى العظمى أمرا حتميا. وأوضح البيان أن المعارضة القطرية في الخارج بكندا أسندت الحكم و البيعة للشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني الوفي الذي يستحق الحكم في لقطر نظرا لسيرته العطرة لدى القطريين. وشددت المعارضة في بيانها على رفضها توريث رقابها بعد اليوم للحكومة القائمة داعية إلى العمل من أجل إرساء وترسيخ الدولة الجديدة. واختتم البيان بتوقيع عدد كبير من كبار عائلة آل ثاني القطرية. من جهته قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك غموضًا وسرًا يحيط باختفاء أمير قطر عن الساحة السياسية والإعلامية، كما أن ذلك يثير العديد من التساؤلات. أضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "دينا يحيى" ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أن الكثير من وسائل الإعلام الخليجية قامت بتحليل سبب اختفائه، وتحدثت عن الانشقاقات الموجودة داخل الأسرة الحاكمة. وتابع، أن الشيخة موزة والدة الشيخ تميم هى التي تتقدم بدلاً منه في المناسبات الرسمية، وأن الوكالات القطرية لم تنشر له أي فعاليات أو تحركات منذ أسبوع مضى. وذكر بكري، أن أحدا لا يعرف تفسير غياب تميم عن الساحة، ولا يدرك حتى القطريون أنفسهم أنه مريض أو أن ذلك بسبب المصادمات داخل الأسرة الحاكمة. وواصل بكري أنه لا يتصور حدوث متغيرات على الساحة القطرية بإبعاد تميم أو حدوث انقلاب، حتى في ظل وجود غضب وانشقاق داخل الأسرة الحاكمة.