التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من عمال وقيادات الشركة وممثلي النقابات العمالية بالمحلة، وذلك بحضور وزيري التنمية المحلية، والتموين، ومحافظ الغربية، والمفوض العام لشركة مصر للغزل والنسيج، ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج. وخلال كلمته وجه المهندس إبراهيم بدير المفوض العام لشركة مصر للغزل والنسيج التحية لعامل الإنتاج الذي يتعاون مع رؤساء القطاعات للنهوض بالشركة وإحياء الأمل، مشيراً إلى أن هذا العامل يعمل بهمة ويتحدى الكثير من الظروف، كما أن عمال الشركة هم الذين اختاروا بأنفسهم ربط الأجر بالإنتاج. وتوجه بالشكر أيضا إلى محافظ الغربية على التعاون في إعداد العاملين وتأهيلهم، وإتاحة علاج لهم في المستشفيات العامة، وهو ما كان له أكبر الأثر على العاملين. كما توجه بالشكر إلى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج على المساهمة في توفير الخامات، وتكثيف الطاقات، موضحا أن هناك هدفا وهو أن يصل تصدير الشركة إلى 50 % من حجم الإنتاج، كما تتم محاولة فتح أسواق جديدة، وإيجاد مجالات داخلية للتسويق، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تحسين ظروف الشركة، وليكون هذا هو ثمرة التعاون بين إدارة الشركة وعمال الإنتاج. وأضاف أيضا أن مصانع الشركة تنتج مليون قطعة ملابس سنويا، وألف طن منسوجات، كما أن الشركة تحتل المرتبة الأولى في إجمالي صادرات مصر من المنسوجات، حيث يتم تصدير منتجاتها إلى نحو 12 دولة. من ناحية أخرى، أكد المهندس أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن شركة مصر للغزل والنسيج هي شركة رائدة تغطي كافة مراحل الإنتاج، وتعد مصنعا متكاملا نفخر به، مشددا على أن الدفعة الأولى لتطوير الشركة والنهوض بها كانت من خلال زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء منذ نحو عام، حيث كان الإنتاج لا يزيد عن 30%، وكان لرئيس الوزراء توجيهات واضحة بعودة الشركة إلى سابق عهدها، وتوفير الخامات اللازمة، حتى ارتفعت الطاقة الإنتاجية للشركة من 30% إلى 80%، ويُستهدف حاليا الوصول إلى نقطة التعادل ثم الانطلاق منها لتحقيق أرباح إضافية، وبالرغم من مواجهة تحديات صعبة تتمثل في منافسة دول شرق آسيا، إلا أنه يتم العمل على تطوير الآلات وضخ المزيد من الاستثمارات لتعود الشركة إلى سابق عهدها. وأضاف أن الشركة تخدم البيئة المحيطة بها حيث أن بها نادي غزل المحلة، ومستشفى، ومحطة للصرف الصحي، والتي تم افتتاحها اليوم، كما لديها مدينتان سكنيتان لخدمة العاملين. ووجه العمال والموظفين إلى ضرورة التكاتف مع قيادات الشركة، مشيرا الى أن كل المستحقات سوف تصرف في موعدها، وان الهدف الأساسي هو الوصول بالإنتاج إلى الطاقة القصوى. من جانبه، أشار المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية إلى أنه يشرف اليوم بوجوده في اكبر قلعة صناعية في مصر، هذه القلعة التي بنيت وستظل تعمل وتزدهر بفضل جهود أبنائها، قائلا : " نحن بينكم، ونضع أيدينا في أيديكم لتعود هذه القلعة إلى سابق عهدها سواء على المستوى المحلي او العالمي". وأضاف :"لقد شعرت بالفخر اليوم وأنا أرى منتجات هذه القلعة من النسيج بهذه الجودة العالية والتي تصدر إلى الخارج". وأشار إلى أنه منذ تحمله مسئولية منصب المحافظ كان هناك تكليف واضح من المهندس إبراهيم محلب بتطوير مدينة المحلة، وجار افتتاح المرحلة الثانية من كوبري الشون وتطوير ميدان الشون بالكامل، كما أن هناك حملة رصف كاملة على مستوى المدينة، وقد تم زيادة المبلغ المخصص لتطويرها بقيمة 3 ملايين جنيها، حيث سيتم البدء بتطوير كورنيش المحلة ليكون متنفسا لأبنائها، ولن يستغرق هذا المشروع سوى 3 شهور. وأضاف أيضا أن هناك تركيزا على المناطق العشوائية لتطويرها وتوفير الخدمات بها، كما تم هذا الشهر إطلاق حملة للتخلص من القمامة، وقد قام رئيس الوزراء اليوم خلال زيارته للمدينة بطلب تفقد احد مقالب القمامة، حيث وجه بان تقوم كافة الشركات العاملة في هذا المجال بالانتهاء من التخلص من القمامة في هذا المقلب خلال أسبوع. وقال المحافظ :" نحاول عمل إعادة هيكلة كاملة لمدينة المحلة، لتعود كما كانت فنحن نفتخر بأبناء المحلة ونثق في حرصهم على تحقيق هذا الهدف". التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من عمال وقيادات الشركة وممثلي النقابات العمالية بالمحلة، وذلك بحضور وزيري التنمية المحلية، والتموين، ومحافظ الغربية، والمفوض العام لشركة مصر للغزل والنسيج، ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج. وخلال كلمته وجه المهندس إبراهيم بدير المفوض العام لشركة مصر للغزل والنسيج التحية لعامل الإنتاج الذي يتعاون مع رؤساء القطاعات للنهوض بالشركة وإحياء الأمل، مشيراً إلى أن هذا العامل يعمل بهمة ويتحدى الكثير من الظروف، كما أن عمال الشركة هم الذين اختاروا بأنفسهم ربط الأجر بالإنتاج. وتوجه بالشكر أيضا إلى محافظ الغربية على التعاون في إعداد العاملين وتأهيلهم، وإتاحة علاج لهم في المستشفيات العامة، وهو ما كان له أكبر الأثر على العاملين. كما توجه بالشكر إلى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج على المساهمة في توفير الخامات، وتكثيف الطاقات، موضحا أن هناك هدفا وهو أن يصل تصدير الشركة إلى 50 % من حجم الإنتاج، كما تتم محاولة فتح أسواق جديدة، وإيجاد مجالات داخلية للتسويق، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تحسين ظروف الشركة، وليكون هذا هو ثمرة التعاون بين إدارة الشركة وعمال الإنتاج. وأضاف أيضا أن مصانع الشركة تنتج مليون قطعة ملابس سنويا، وألف طن منسوجات، كما أن الشركة تحتل المرتبة الأولى في إجمالي صادرات مصر من المنسوجات، حيث يتم تصدير منتجاتها إلى نحو 12 دولة. من ناحية أخرى، أكد المهندس أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن شركة مصر للغزل والنسيج هي شركة رائدة تغطي كافة مراحل الإنتاج، وتعد مصنعا متكاملا نفخر به، مشددا على أن الدفعة الأولى لتطوير الشركة والنهوض بها كانت من خلال زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء منذ نحو عام، حيث كان الإنتاج لا يزيد عن 30%، وكان لرئيس الوزراء توجيهات واضحة بعودة الشركة إلى سابق عهدها، وتوفير الخامات اللازمة، حتى ارتفعت الطاقة الإنتاجية للشركة من 30% إلى 80%، ويُستهدف حاليا الوصول إلى نقطة التعادل ثم الانطلاق منها لتحقيق أرباح إضافية، وبالرغم من مواجهة تحديات صعبة تتمثل في منافسة دول شرق آسيا، إلا أنه يتم العمل على تطوير الآلات وضخ المزيد من الاستثمارات لتعود الشركة إلى سابق عهدها. وأضاف أن الشركة تخدم البيئة المحيطة بها حيث أن بها نادي غزل المحلة، ومستشفى، ومحطة للصرف الصحي، والتي تم افتتاحها اليوم، كما لديها مدينتان سكنيتان لخدمة العاملين. ووجه العمال والموظفين إلى ضرورة التكاتف مع قيادات الشركة، مشيرا الى أن كل المستحقات سوف تصرف في موعدها، وان الهدف الأساسي هو الوصول بالإنتاج إلى الطاقة القصوى. من جانبه، أشار المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية إلى أنه يشرف اليوم بوجوده في اكبر قلعة صناعية في مصر، هذه القلعة التي بنيت وستظل تعمل وتزدهر بفضل جهود أبنائها، قائلا : " نحن بينكم، ونضع أيدينا في أيديكم لتعود هذه القلعة إلى سابق عهدها سواء على المستوى المحلي او العالمي". وأضاف :"لقد شعرت بالفخر اليوم وأنا أرى منتجات هذه القلعة من النسيج بهذه الجودة العالية والتي تصدر إلى الخارج". وأشار إلى أنه منذ تحمله مسئولية منصب المحافظ كان هناك تكليف واضح من المهندس إبراهيم محلب بتطوير مدينة المحلة، وجار افتتاح المرحلة الثانية من كوبري الشون وتطوير ميدان الشون بالكامل، كما أن هناك حملة رصف كاملة على مستوى المدينة، وقد تم زيادة المبلغ المخصص لتطويرها بقيمة 3 ملايين جنيها، حيث سيتم البدء بتطوير كورنيش المحلة ليكون متنفسا لأبنائها، ولن يستغرق هذا المشروع سوى 3 شهور. وأضاف أيضا أن هناك تركيزا على المناطق العشوائية لتطويرها وتوفير الخدمات بها، كما تم هذا الشهر إطلاق حملة للتخلص من القمامة، وقد قام رئيس الوزراء اليوم خلال زيارته للمدينة بطلب تفقد احد مقالب القمامة، حيث وجه بان تقوم كافة الشركات العاملة في هذا المجال بالانتهاء من التخلص من القمامة في هذا المقلب خلال أسبوع. وقال المحافظ :" نحاول عمل إعادة هيكلة كاملة لمدينة المحلة، لتعود كما كانت فنحن نفتخر بأبناء المحلة ونثق في حرصهم على تحقيق هذا الهدف".