سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية الهروب الكبير من الجلسة الاول وصولا للحكم قيادات جماعة الاخوان معادا المعزول ارتدوا لاول مرة البدلة الزرقاء بعد معاقبتهم بالحبس 4 سنوات لكل منهم بتهمة اهانة المحكمة
* بدأت اولى جلسات نظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية الهروب الكبير في 28 يناير 2014 وعلى الرغم من قيام المحكمة باستخراج تصاريح دخول للمصوريين الصحفيين الا انها اصدرت تعليماتها بعدم دخولهم وعدم اذاعة الجلسة مباشرة بسبب الدواعي الامنية التي وردت لها بناء على توصية من الجهات الشرطية المختصة .. وتعمد المتهمون في الجلسة الاولى اهانة المحكمة من خلال قيامهم بالجلوس على منصة المقاعد المخصصة لهم واعطاء ظهورهم لهيئة المحكمة اعتراضا منهم على جلسة المحاكمة.. و لم يفعل الرئيس المعزول محمد مرسي مثلهم وقال مرسي خلال حديثه للمستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة" انا رئيس الجمهورية الشرعي لمصر ..انا محبوس من امبارك بالليل من الساعة 7 مساءا..ووجه سؤالا للمستشار شعبان الشامي قائلا انت مين ؟ فرد رئيس المحكمة لنا رئيس محكمة جنايات القاهرة ..فرد مرسي انا بقى رئيس مصر..فرد القاضي عليه وانا بقى رئيس محكمة جنايات مصر . * 22 فبراير 2014 كانت الجلسة الثانية لنظر القضية ..وخلال اثبات حضور المتهمين اثبتت المحكمة بان الرئيس المعزول محمد مرسي رفض الاجابة عن سؤالها لاثبات حضوره بمحضر الجلسة.. ثم تحدث مرسي للمحكمة قائلا انا لدي عتاب من المستشار رئيس المحكمة لاعتقاده بانه خصم لي ..انا اردت ان اتحدث فلم يعطينا الفرصة ..انا اربأ بالمحكمة ..انا لا اريد ان ياخذ مني او منكم اي موقف ..لا تخاف ان تقول كلام غير مسئول ..و انا اربأ بهيئة المحكمة ان تكون جزء من المهزلة ..انا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ..انت اخ كريم و مستشار جليل و حقي عليك ان اتكلم ..انا قلت يوم 28 يناير الماضي بانني هنا موجود بالقوة الجبرية و اخذت من مكتبي بالقوة و التهديد بعد انقلاب وزير الدفاع علي بالتعاون مع قائد قوات الحرس الجمهوري..و قبل اي شي و اي اجراءات لابد ان تسمعني كل ما يحدث معي اجراءات باطلة ..ووفقا لمكانتي لا يمكن ان اكون سامع و اقول مش سامع ..وان لن اقبل اي من تلك الاجراءات الباطلة ود.سليم وكيلا عني في تلك الامور .. وفي ثاني جلسات المحاكمة قال د.محمد سلم العوا دفاع المعزول بان موكله اقرامام المحكمة بتعرضه للخطف والاحتجاز والحبس بدون وجه حق ..فعقب المستشار تامر الفرجاني رافضا حديث هيئة الدفاع قائلا بان هذا الكلام غير محل القضية ..فتدخل مرسي على الفور قائلا ليس للنيابة اي تعقيب ..فرد تامر "مش انت ال تقول ان للنيابة تعقيب ام لا "..و حدث هرج و مرج بين هيئة الدفاع و ممثل النيابة العامة..كما طلب دفاع المتهمين محمد البلتاجي وصفوه حجازي رد هيئة المحكمة لعدم تنفيذها طلبه باستدعاء خبير في الاشارة لعدم رفعها القفص الزجاجي المخصص للمتهمين ..وقررت المحكمة التاجيل لجلسة 24 فبراير لاتخاذ اجراءات الرد . * بجلسة 24 فبراير 2014 قرر المستشار شعبان الشامي قدم دفاع المتهمين مذكرة برد المحكمة وبان محكمة استئناف القاهرة حددت جلسة 1 مارس 2014 لنظر دعاوي الرد ..واصدرت المحكمة قرارها بوقف نظر القضية لحين الفصل في دعاوي الرد . * بعد رفض دعاوي الرد ..حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 15 ابريل 2014 لاستئناف نظر جلسات المحاكمة . * بجلسة 15 ابريل 2015 تعنت المتهمين للمرة الثانية في اعطاء ظهورهم لهيئة المحكمة ورفضهم اثبات حضورهم بمحضر الجلسة ..كما حدثت مناقشة كلامية ساخنة بين المستشار شعبان الشامي ومحمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الذي طلب اثبات بمحضر الجلسة ان الدفاع يطلب تمكينه من مقابلة المتهمين قبل الجلسة ..الا ان رئيس المحكمة رفض بشدة ذلك الطلب قائلا احنا مش عايزين ممطالة اكتر من كده و ال انتم فاهمينه هو كده ..خلاص رديتوا المحكمة من قبل و اترفض طلبكم ..قائلا للدماطي يا حبيبي ..فرد محمد الدماطي اذا كنت فاكرا بان هيئة الدفاع في تلك القضية ديكورا فهذا مفهوم خطا ..و انه يجب مقابلة المتهمين ..فرد رئيس المحكمة بانه امر تقديري يرجع لهيئة المحكمة بالموافقة او رفض طلب الدفاع .. وعندما تحدث اسامة الحلو عضو بهيئة الدفاع قائلا بانه يجب على المحكمة ان تستمع لطلبات الدفاع و مساعدته في تنفيذها من اجل الاستمرار في نظر القضية ولتحقيق العدالة بدلا من انسحاب الدفاع ..فرد المستشار شعبان الشامي ال عايز ينسحب مع السلامة المحكمة لا تهدد ..فرد الحلو بان لا يهدد المحكمة وان يقصد التعاون بين المحكمة وهيئة الدفاع..وبدأت المحكمة في فض احراز القضية . * بجلسة فض الاحاز قامت المحكمة بمواجهة الرئيس المعزول بحرز تضمن تسجيل لمداخلته الهاتفية التي اجراها مع قناة الجزيرة فور خروج من سجن وادي النطرون ..رد محمد مرسي قائلا نا قلت قبل كده ان تلك المحكمة ليست المحكمة المختصة بمحاكمتي و انا معترض عليها و كافة الاجراءات التي اتخذت فيها ..حيث ان هناك اجراءات محددة واجب توافرها لمحاكمتي وفقا لدستور 2012..ان ما حدث يعد خروج عن الشرعية مع احترامي لهيئة المحكمة ..واثبتت المحكمة رفض المتهم الاجابة على سؤال المحكمة ..وقال الرئيس السابق بان كافة الاجراءات التي اتخذت معه باطلة و انه يرفض التعامل معها كليا و انه يريد ان يعلم جميع الناس ان يستمروا في ثورتهم ..و ان غدا لناظره قريب . * بجلسة 23 ابريل 2014 شهدت المحاكمة اول طلب لضم قضية التخابر مع حماس رقم 59460 لسنة 2013 جنايات اول مدينة نصر لقضية الهروب الكبير رقم 56458 لسنة 2013 جنايات اول مدينة نصر ورفضت المحكمة ذلك الطلب..كما استمعت المحكمة لاقوال اول شاهد اثبات اللواء عاطف شريف عبد السلام سليمان 65 عام مساعد وزير الداخلية الاسبق لمصلحة السجون خلال احداث يناير 2011..كما استمعت المحكمة ايضا الى شهادة اللواء محمود وجدي سليه وزير الداخلية الاسبق . * بجلسة 30 ابريل 2014 انفعل المتهم محمد بديع مرشد جماعة الاخوان الارهابية بداخل قفص الاتهام خلال حديثه مع المحكمة .. قائلا دمائنا اصبحت مهدرة بسبب احكام اعدام صادر لنا دون التحقيق معنا او سماع دفاعنا ..نحن نحاكم باجراءات استثنائية و هو ما يمثل اهانة لقضاة مصر و نحن نقولها الان دماؤنا فداء لحرية مصر ..انا لم احضر هذه المحاكمات الغيابية ..هذا الامر لم يحدث في تاريخ مصر ..نحن في انقلاب ..و الانقلاب في زوال ..و انتاب المرشد حالة من الانفعال ..و ظل يردد نحن و ارواحنا و ابنائنا فداءا في سبيل الله و الموت في سبيل الله ايضا .. واستمعت المحكمة للشهود الاثبات السادس محمد عبد الباسط عبد الله عقيد بقطاع الامن الوطني واللواء عدلي عبد الصبور احمد مامور سجن 2 صحراوي والعقيد محمد مصطفى ابو زيد مدير مكتب امن الدولة بمدينة السادات سابقا ..و محمد عبد الحميد نجم ضابط بامن الدولة سابقا . * وعاقبت المحكمة جميع المتهمين معادا الرئيس المعزول محمد مرسي وسعد الكتاتني وعصام العريان بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ لتعمدهم اهانة المحكمة من خلال اعطائهم ظهورهم للمحكمة . * بجلسة 8 مايو 2014 ارتدى قيادات جماعة الاخوان بدلة السجن الزرقاء بدلا من البدلة البيضاء بعد حبسهم بتهمة اهانة القضاء..واستكملت المحكمة سماع شهود الاثبات منهم اللواء خالد محمد زكي عكاشة مدير امن مديرية امن شمال سيناء سابقا . * بجلسة 19 مايو 2014 استكملت المحكمة سماع شهادة مسئولي مصلحة السجون السابقين عن احداث التي شهدتها كافة السجون خلال احداث ثورة 25 يناير 2011..وخلال الاستماع لاقوال الشهود اصيب المستشار ناصر البربري عضو هيئة المحكمة بهبوط نقل على اثرها لمستشفى اكاديمية الشرطة . * بجلسة 15 يونيو 2014 تغيب المتهم عصام العريان عن الحضور لقيامه باجراء عملية جراحية في الغضروف ..وجلس محمد مرسي على كرسيه مرتديا بدلة الحبس الاحتياطي البيضاء ..ممسكا بمنديل في يده وواضعا رجل على رجل في وجه هيئة المحكمة ..واستكملت المحكمة ايضا سماع باقي شهود الاثبات . * بجلسة 28 يونيو 2014 وجه المتهم محمد مرسي تهنئة للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم قائلا عام و انتم بخير ..اللهم بلغنا رمضان ..واستمروا في ثورتكم ..واستكمل شهود الاثبات ادلاء اقوالهم امام المحكمة . * بجلسة 7 يوليو 2014 خلال سماع الشهود احدث المعزول محمد مرسي ضوضاء بسبب حديثه مع بقية المتهمين من خلال الباب الحديدي الفاصل بينهم .. الامر الذي دفع رئيس المحكمة الى مطالبته الرئيس السابق بالهدوء والالتزام بقواعد المحاكمة..فرد محمد مرسي عليه بانه يريد ان يرسل التحية والتهاني للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم و خاصة نحن كشعب في مأساة ومصيبة نعيشها الان بعد ارتفاع الاسعار بسبب زيادة اسعار الوقود .. وقام مرسي بالحسبنة قائلا حسبي الله و نعم الوكيل فقال له رئيس المحكمة " بلاش يا مرسي تتحسبن احنا في رمضان" الا انه عاود مرددا حسبي الله و نعم الوكيل ..و خلال الجلسة انتابت الالام بطن المتهم صبحي صالح القيادي الاخواني وعلى الفور وقف رئيس المحكمة الجلسة و امر بسرعة ندب طبيب وسيارة الاسعاف لنقله لمستشفى الشرطة بالاكاديمية لتوقيع الكشف الطبي عليه خاصة انه اصيب بحالة اغماء . * بجلسة 13 يوليو 2014 قدم عماد شعراوي رئيس نيابة امن الدولة للمحكمة ان افادة من وزارة الداخلية بوجود قرارات اعتقال صادرة بحق34 قيادة اخوانيا صدر بناء على توجيه صادر من وزير الداخلية و لم يصدر في شكل قرار كتابي نظرا لاحداث ثورة 25 يناير 2011 وفقا للخطاب الوارد من قطاع الامن الوطني الذي يفيد بانه تم تنفيذ قرار ضبط ال34 لاتهامهم بالتخابر مع جهات اجنبية للسعي لقلب نظلم الحكم ..وخلال الجلسة ظل الرئيس المعزول يصرخ بداخل قفص الاتهام قائلا لبيك يا غزة ..لبيك يا غزة ..لبيك يا غزة ..نحن معك يا فلسطين ..و لن نفرط فيكي يا قدس..وردد وراءه باقي المتهمين لبيك يا غزة وقاموا بترديد بعض الاناشيد الاخوانية ..كما قام المعزول برفع يده في شكل قبضة مطالبا بنصرة غزة و شعبها من العدوان الصهيوني عليها ..وردد حي على الجهاد . * بجلسة 23 اغسطس 2014 استمعت المحكمة لشهادة المحامي عاصم قنديل مقدم البلاغ بتلك القضية ..وخلال سماع شهادته قام البلتاجي بالضحك بالصوت العالي كنوع من السخرية من شهادته فتدخل رئيس المحكمة على الفور قائلا به بطل يا بلتاجي انت عندك فتاء و انت مفتوء ..وقبل اعتلاء هيئة المحكمة للمنصة بعد الاستراحة في قضية اقتحام السجون ..انقطعت الكهرباء عن الجزء الامامي للقاعة المحكمة حيث انطفأت الانوار عن المحامين والصحفيين بينما ظل نور قفص الاتهام مضيئا . * بجلسة 15 سبتمبر 2014 استمعت المحكمة الى اقوال شاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011.. و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي لوفاة حماه و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان . * بجلسة 21 سبتمبر 2014 تمسكت هيئة الدفاع بالدفع الذي ابداه محمد سليم العوا محام المعزول الخاص بعد جواز نظر تلك القضية باعتبار عدم اختصاص المحكمة بمحاكمته ..باعبتار ان هناك محكمة مختصة بذلك وفقا لدستور 2012..فقرر المستشار شعبان الشامي ندب احد المحامين لتولي مهمة الدفاع عن مرسي بعد تغيبب العوا عن جلسات سماع مرافعة دفاع المتهمين . * بجلسة 1 اكتوبر 2014 استمعت المحكمة لشهادة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل ..الا ان هيئة الدفاع رفضت مناقشته ودخلت في جدال مع المحكمة حول كيفية سماع الشاهد في غياب د. محمد مرسي فاعترضت المحكمة على كلمة دكتور وقالت بانه متهم ..فتدخل المتهمين من داخل قفص الاتهام وهاجوا قائلين بان سيادة رئيس الجمهورية وليس متهم وطلبت هيئة الدفاع منهم التزام الصمت وترك مهام الدفاع لهيئة المحامين ..واكد عبد الرحمن الفوضى في احداث 25 يناير اطاحت بمبارك وان امن الدولة اثبتت تخابر مرسي مع احمد العاطي و الاستخابرات الامريكية واردوغان ..وان صبحي صالح افصح عن معلومة التنسيق بين التخابر بين الاخوان و الامريكان عام 2005. * بجلسة 18 اكتوبر 2014 استمعت المحكمة لشهادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية سابقا .. ووقعت مشادة كلامية ساخنة بين الشاهد ومحمد الدماطي حول اجابته على اسئلة الدفاع ومدى علم قائد الشرطة العسكرية بكل ما يحدث في القوات المسلحة وانفعل الدماطي على الشاهد عندما طالبه بالهدوء قائلا له لا داعي للانفعال ..فرد الدماطي انا هادي ومفيش حاجة بس مش كل شاهد يجي هنا يقول انا هقول شهادتي للتاريخ و يتحدث في شهادته بعيدا عن احداث قضيتنا..ما استمعت المحكمة الى شاهد الاثبات الثاني محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني الذي اكد القاءه القبض على عناصر اجنبية و كان من ضمنهم عناصر فلسطينية و تم تحرير محاضر بواقعات ضبطهم و احالتهم للنيابة العسكرية. * بجلسة 29 اكتوبر 2014 تغيب الشهود عن جضور جلسة المحاكمة ولم تستغرق الجلسة سوى 45 دقيقة . * بجلسة 30 نوفمبر 2014 ردا على احكام البراءة الصادرة لجميع المتهمين في قضية القرن عبر المتهمون في قضية اقتحام السجون بكلمات قليلة فقط قائلين من خلف قفص الاتهام الزجاجي باننا ننتظر عدالة السماء ..واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين الذين ادعوا بانهم الخلفاء الراشدين ..وان الاخوان اختفوا من كافة الميادين العامة عند تظاهر المصررين من غد افضل..كما شهدت الجلسة انسحاب هيئة الدفاع من الجلسة بعد اتهام المتهمين باهانة المحكمة..واصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة كل من بمعاقبة كل من محمد بديع و رشاد بيومي و محيي السيد و احمد ابو مشهور و سعد الحسيني و مصطفى طاهر و محمود احمد والسيد حسن شهاب الدين و محسن راضي و صبحي صالح وحمدي حسن واحمد دياب وايمن حجازي و عبد المنعم طغيان و احمد العجيزي و رجب عبد الرحيم و عماد عبد الرحمن و حازم فاروق و ابراهيم ابو عوف و احمد محمد و احمد عبد الوهاب و محمد سعد الكتاتني و صفوت حجازي ومحمد البلتاجي و يسري نوفل و عصام العريان بالحبس لمدة 3 سنوات و غرامة 10 الاف جنيه لكل منهم عما اسند اليهم من اهانة المحكمة . * بجلسة 20 ديسمبر بدأت المحكمة في سماع مرافعة دفاع المتهمين وقررت المحكمة التاجيل لجلسة 27 من ذات الشهر لاستكمال المرافعة . * جلسة 10 يناير 2015 قررت المحكمة تاجيل جلسة المحاكمة لجلسة 17 يناير لعدم حضور الرئيس المعزول بسبب سوء الاحوال الجوية . * بجلسة 4 فبراير 2015 استكملت المحكمة جلساتها لسماع مرافعة دفاع المتهمين الذي طالب ببرائتهم من كافة التهم المسندة اليهم استنادا الى شهادة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية انذاك التي ادلى بها من انه لا يوجد اي اوامر اعتقال صادرة بحق قيادات جماعة الاخوان . * بجلسة 5 فبراير 2015 ..قام رئيس المحكمة بفضح دفاع المتهمين حول محاولتهم لادخال مفكرة تدوين فكار في شكل مصحف لاحد المتهمين . * بجلسة 8 فبراير 2015 استمعت المحكمة لمرافعة دفاع كل من المتهمين سعد الكتاتني و محمد البلتاجي وعصام العريان ..حيث تحدث المحامي علاء علم الدين عن عدم صحة واقعة الهروب ، فعقب القاضى عليه قائلا" هو مافيش شعر " فأجاب الدفاع ليس لدى ، فقال القاضى له انا أقولك شعر وقال " وفي الهيجاء ما جربت نفسي.. ولكن في الهزيمة كالغزال " ..وعقب ذلك قام الرئيس المعزول مرسى داخل القفص وطلب الحديث ، وسمحت له المحكمة بذلك عقب إصلاح الصوت ، وتحدث مرسى قائلا " فى الجاهلية لما يكون الناس فى القبيلة ليس موجودين ويتم الهجوم على نساء وأطفال القبيلة من العدو ، ثم تلى بيت الشعر من معلقة طرفة بن العبد " إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد"..وعلق مرسى قائلا أن هذا البيت يقال عكس الهروب ، يعنى لما كل الناس تكون فى الخارج ويحدث الهجوم من العدو فيقول الفتى هذا القول ، ثم قال أن هذا البيت أستشهد به أيضا الامام حسن البنا اثناء يقامه بإختبار شفوى فى الليسانس ، وتابع المعزول قائلا " هكذا أنا مع الثورة حتى إنتهاء الانقلاب .. فعقب رئيس المحكمة قائلا " اهو فى الاخر لازم يحود شمال ما ينفعش يمشى على طول " .. فقام المتهمين بالتصفيق داخل القفص . * بجلسة 11 فبارير 2015 قررت المحكمة تاجيل نظر القضية لتعذر احضار المتهم الرئيس المعزول من محبسه . * بجلسة 14 فبراير 2015استمعت المحكمة لمرافعة منتصر الزيات دفاع المتهمين محمد بديع مرشد جماعة الاخوان الارهابية و صفوه حجازي وسعد الكتاتني ومحمد احمد محمد ابراهيم وايمن حسن حجازي . * بجلسة 16 فبراير 2015 استمتعت المحكمة لمرافعة المحامي مدحت فاروق عن المتهمين سعد الحسيني و احمد العجيزي و حازم فاروق و الذي طالب ببرائتهم جميع من كافة التهم المنسوبة اليها استنادا الى 12 دفع قانوني وقدم للمحكمة 19 طلبا احتياطيا . * بجلسة 18 فبراير 2015 تمسك دفاع المتهمين بطلبات جديدة و استدعاء شهود جدد طمعا لنقض الحكم..مؤكدا بان النيابة العامة اكدت في مرافعتها بمحاكمة القرن بعدم وجود عناصر اجنبية بالتحرير . * بجلسة 21 فبراير 2015 جدد دفاع الرئيس المعزول طلبه بضم قضية التخابر مع حماس مع قضية الهروب الكبير .. وقام دفاع مرسي بالقاء اللوم على العادلي بسبب الفراغ الامني خلال ثورة يناير . * بجلسة 23 فبراير 2015 قدم ممثل النيابة العامة الخطاب الوارد من وزارة الداخلية بناء على طلب المستشار شعبان الشامي حول اخلاء سبيل مجموعة ال34 اخوانيا او من عدمه ..وافاد الخطاب بان المتهمين ال34 تم القاء القبض عليهم في يوم 27 يناير 2011 و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون في يوم 29 يناير 2011 الا انه تم هروبهم و لم يتم عرضهم على النيابة العامة بسبب الظروف الامنية التي منعت عرض المتهمين على النيابة العامة وانه لم يصدر قرار من وزير الداخلية باخلاء سبيلهم . * بجلسة 25 فبراير 2015 تحدث للمحكمة لاول مرة المتهم محمد سعد الكتاتني .. وقررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم بجلسة 16 مايو 2015 .. وقال رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي الحمد لله الحمد لله الحمد لله رب العالمين فات السهل .. والصعب ال جاي ..نرجو من الله ان يوفقنا للصواب ونرضي ربنا ..وتلا قرار حجز القضية للحكم . * بجلسة امس 16 مايو اصدرت المحكمة حكمها في القضية .