أعلن الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، أنه قبل دعوة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر متابعة العمل الناتج عن قمة كامب ديفيد العام المقبل لبحث ما تم تحقيقه. وأوضح أن هناك الكثير من الأعمال سوف تنتج عن القمة الحالية. وقال أوباما - خلال مؤتمر صحفي - أنه ناقش مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العديد من القضايا ، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والاتفاقية حول هذا الملف وإمكانية العمل معا للتأكد من مصداقية إيران وأنها لن تحصل على السلاح النووي. وأضاف أنه تمت أيضا مناقشة المخاوف حول "أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة" وكيفية مواجهة هذه الأمور ، معبرا عن أمله في إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأشار إلى أن النقاشات تطرقت إلى النزاع في سوريا والوضع في اليمن ، إضافة إلى مواجهة التطرف العنيف ، وخاصة ما ينبغي القيام به لمواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي. من جانبه ، وصف أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقاءات قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي ب"المثمرة"، مشيرا إلى أنه تم طرح جميع القضايا التي تخص المنطقة بشفافية ، وأن هناك الكثير من الأمور ال"متفق عليها". وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي ترحب باتفاق دول مجموعة ( 5+1 ) مع إيران بشأن برنامج طهران النووي ، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق عاملا أساسيا للإستقرار في المنطقة. وأضاف أن المناقشات في قمة كامب ديفيد تطرقت إلى عدم تدخل الدول غير العربية في شئون المنطقة والدول العربية ، بالإضافة إلى مناقشة الأزمة في العراقوسوريا ، مبينا أنه ستكون هناك اجتماعات مكثفة لتطوير العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدةالأمريكية. وعلي صعيد آخر ، أعرب أمير قطر ، نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي ، عن تعازيه إلى الشعب الأمريكي في حادث انقلاب القطار الذي وقع بالقرب من مدينة فلادلفيا الأمريكية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.