حذر الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس، رأفت عليان، في بيان صدر ،الخميس 14 مايو، من مغبة المواجهة المباشرة مع الجماعات الاستيطانية والشرطة الإسرائيلية يوم الأحد القادم خلال "مسيرة الأعلام العبرية" أو "رقصة الأعلام". ويأتي هذا البيان بعدما شرّعنت المحكمة العليا الإسرائيلية تنظيم المسيرة داخل أزقة البلدة القديمة بحماية ما يقارب ال3500 عنصر من قوات الاحتلال. وأكد عليان أنه في الوقت الذي تمنع وتقمع به حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية فعاليات إحياء الذكرى ال67 للنكبة في مدينة القدس، "فإنها تشرّعن المسيرات الاستفزازية في الذكرى ال48 على احتلال القدس بشقيها الغربي والشرقي وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها واعتبارها عاصمة إسرائيل الأبدية، وما يسمي ب (يوم توحيد القدس)، بحيث إنها ضمت القدس - في خطوة غير معترف - بها من المجتمع الدولي وبعدها تبنت قانونا بتاريخ 30 يوليو 1980 أعلنت فيه المدينة المقدسة (عاصمتها الأبدية والموحدة)". وأضاف عليان: "إن هذه المسيرة والتي من شأنها أن تشل الحركة داخل البلدة القديمة ليس على صعيد إغلاق المحلات التجارية ومنع السكان الخروج من منازلهم أو العودة إليها فحسب وإنما بذلك هي تمنع المُصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وتحقق هدفها بإفراغه ليكون هدفا سهلا للمستوطنين من أجل اقتحامه وأداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية بداخله". وعلى صعيد متصل، أشار عليان إلى أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال نتنياهو كان قد أعلن في العام 2011 وخلال احتفاله داخل البلدة القديمة بذكرى ال44 لتوحيد القدس في حينها، عن منحه بقيمة مئة مليون دولار من أجل التطوير السياحي والتكنولوجي للمؤسسات الإسرائيلية في شطري المدينة، وأن الحكومة الإسرائيلية مرتبطة ببناء القدس التي هي قلب الأمة، في إشارة منه كانت إلى استمرارية الاستيطان اليهودي في القدسالشرقية من أجل تحقيق حلمهم "بالقدس الكبرى". وعلى صعيد آخر، استهجن عليان ما أصدره القضاء الإسرائيلي بالحكم الفعلي على أمين سر القدس سابقا عمر الشلبي بالسجن مدة تسعة شهور بعد أن إدانته بممارسة التحريض من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، قائلا "هذا يدل على مدى حالة التخبط وعدم الاستقرار والخوف الدائم الذي تعيشه حكومة الاحتلال الإسرائيلي". حذر الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس، رأفت عليان، في بيان صدر ،الخميس 14 مايو، من مغبة المواجهة المباشرة مع الجماعات الاستيطانية والشرطة الإسرائيلية يوم الأحد القادم خلال "مسيرة الأعلام العبرية" أو "رقصة الأعلام". ويأتي هذا البيان بعدما شرّعنت المحكمة العليا الإسرائيلية تنظيم المسيرة داخل أزقة البلدة القديمة بحماية ما يقارب ال3500 عنصر من قوات الاحتلال. وأكد عليان أنه في الوقت الذي تمنع وتقمع به حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية فعاليات إحياء الذكرى ال67 للنكبة في مدينة القدس، "فإنها تشرّعن المسيرات الاستفزازية في الذكرى ال48 على احتلال القدس بشقيها الغربي والشرقي وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها واعتبارها عاصمة إسرائيل الأبدية، وما يسمي ب (يوم توحيد القدس)، بحيث إنها ضمت القدس - في خطوة غير معترف - بها من المجتمع الدولي وبعدها تبنت قانونا بتاريخ 30 يوليو 1980 أعلنت فيه المدينة المقدسة (عاصمتها الأبدية والموحدة)". وأضاف عليان: "إن هذه المسيرة والتي من شأنها أن تشل الحركة داخل البلدة القديمة ليس على صعيد إغلاق المحلات التجارية ومنع السكان الخروج من منازلهم أو العودة إليها فحسب وإنما بذلك هي تمنع المُصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وتحقق هدفها بإفراغه ليكون هدفا سهلا للمستوطنين من أجل اقتحامه وأداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية بداخله". وعلى صعيد متصل، أشار عليان إلى أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال نتنياهو كان قد أعلن في العام 2011 وخلال احتفاله داخل البلدة القديمة بذكرى ال44 لتوحيد القدس في حينها، عن منحه بقيمة مئة مليون دولار من أجل التطوير السياحي والتكنولوجي للمؤسسات الإسرائيلية في شطري المدينة، وأن الحكومة الإسرائيلية مرتبطة ببناء القدس التي هي قلب الأمة، في إشارة منه كانت إلى استمرارية الاستيطان اليهودي في القدسالشرقية من أجل تحقيق حلمهم "بالقدس الكبرى". وعلى صعيد آخر، استهجن عليان ما أصدره القضاء الإسرائيلي بالحكم الفعلي على أمين سر القدس سابقا عمر الشلبي بالسجن مدة تسعة شهور بعد أن إدانته بممارسة التحريض من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، قائلا "هذا يدل على مدى حالة التخبط وعدم الاستقرار والخوف الدائم الذي تعيشه حكومة الاحتلال الإسرائيلي".