جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الوراق.. ووالده: "حسبي الله ونعم الوكيل"

بدأت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أحمد البلقى المحامى العام التحقيق في واقعة استشهاد أمين شرطة وصديقة إثر قيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية أثناء خروجهم من إحدى الملاعب بمنطقة الوراق.
وناظرت النيابة جثمان أمين شرطة قسم الوراق وجثمان صديقه. وكشفت مناظرة محمد مكي رئيس النيابة لجثمان أمين الشرطة عن إصابته بطلقتين في الصدر تم إطلاقهما من طبنجة 9 مم وأحدثتا فتحتي دخول وخروج.
وتبين من مناظرة جثمان صديقه إصابته برصاصة واحدة أعلى الكتف من الخلف واستقرت داخل جسده.
وانتقلت النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لمكان الحادث وتبين من المعاينة أن الجناة توقفوا على مسافة أمتار في واجهة مركز الشباب في انتظار خروج أمين الشرطة عقب انتهائه من لعب الكرة مع أصدقائه، حيث خرج أمين الشرطة عمرو عزت قبل الباقين وكان يرافقه صديقه ياسر سامي صاحب محل ملابس فأطلق عليهما المتهمون عدة طلقات فأصيب أمين الشرطة وأثناء محاولة صديقه الاختباء أصيب بطلقة وفارقا الحياة في الحال.
وفى مشهد جنائزي مهيب شيعت جنازة الشهيد أمين الشرطة عمرو عزت من قوة قسم شرطة الوراق من مسجد الرحمن بالوراق وسط حضور عدد من قيادات مديرية أمن الجيزة و قسم الوراق وسط هتافات الأهالي وأصدقاء الشهيد "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
والتقت الأخبار بوالد الشهيد عمرو عزت حيث سيطرت عليه حالة من الحزن الشديد والأسى على فراق نجله حتى أنه لم يستطع الوقوف كثير وجلس على كرسي خشبي والدموع تنهمر من عينه، مطالبا بسرعة ضبط مرتكبي الحادث من البلطجية وتجار المخدرات، مطالبا من زملائه من ضباط وأمناء الشرطة بالقصاص لفلذة كبده.
ويروى والد الشهيد ما حدث قائلا "إنه ذهب للعب كرة القدم في أحد ملاعب الكرة بالوراق مصطحبا معه صديقه وفور الانتهاء من المباراة خرج من الملعب هو وصديقه ياسر للعودة إلى منزلهم ليفاجئ باثنين من البلطجية يستقلون دراجة بخارية يفتحون عليهم وابل من الأعيرة النارية تخترق أجسادهم".
صمت والد الشهيد قليلا ثم استطرد قائلا بلهجة يتخللها الحزن والأسى "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم خدوا نور عنيا .. ده عندوا 3 أولاد لسه صغيرين".
بينما سيطر الحزن والأسى أمام منزل أسرة الشهيد الثاني ياسر سامى صديق أمين الشرطة بعد دفنه بمقابر الأسرة بمحافظة كفر الشيخ.
وفى نفس السياق، أكد عدد من الأهالي وجيران الشهيد أن من قام باستهداف أمين الشرطة عمرو عزت وصديقه هم البلطجية من تجار المخدرات بعد ضبط عدد كبير منهم خلال الأيام الماضية .
بدأت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أحمد البلقى المحامى العام التحقيق في واقعة استشهاد أمين شرطة وصديقة إثر قيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية أثناء خروجهم من إحدى الملاعب بمنطقة الوراق.
وناظرت النيابة جثمان أمين شرطة قسم الوراق وجثمان صديقه. وكشفت مناظرة محمد مكي رئيس النيابة لجثمان أمين الشرطة عن إصابته بطلقتين في الصدر تم إطلاقهما من طبنجة 9 مم وأحدثتا فتحتي دخول وخروج.
وتبين من مناظرة جثمان صديقه إصابته برصاصة واحدة أعلى الكتف من الخلف واستقرت داخل جسده.
وانتقلت النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لمكان الحادث وتبين من المعاينة أن الجناة توقفوا على مسافة أمتار في واجهة مركز الشباب في انتظار خروج أمين الشرطة عقب انتهائه من لعب الكرة مع أصدقائه، حيث خرج أمين الشرطة عمرو عزت قبل الباقين وكان يرافقه صديقه ياسر سامي صاحب محل ملابس فأطلق عليهما المتهمون عدة طلقات فأصيب أمين الشرطة وأثناء محاولة صديقه الاختباء أصيب بطلقة وفارقا الحياة في الحال.
وفى مشهد جنائزي مهيب شيعت جنازة الشهيد أمين الشرطة عمرو عزت من قوة قسم شرطة الوراق من مسجد الرحمن بالوراق وسط حضور عدد من قيادات مديرية أمن الجيزة و قسم الوراق وسط هتافات الأهالي وأصدقاء الشهيد "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
والتقت الأخبار بوالد الشهيد عمرو عزت حيث سيطرت عليه حالة من الحزن الشديد والأسى على فراق نجله حتى أنه لم يستطع الوقوف كثير وجلس على كرسي خشبي والدموع تنهمر من عينه، مطالبا بسرعة ضبط مرتكبي الحادث من البلطجية وتجار المخدرات، مطالبا من زملائه من ضباط وأمناء الشرطة بالقصاص لفلذة كبده.
ويروى والد الشهيد ما حدث قائلا "إنه ذهب للعب كرة القدم في أحد ملاعب الكرة بالوراق مصطحبا معه صديقه وفور الانتهاء من المباراة خرج من الملعب هو وصديقه ياسر للعودة إلى منزلهم ليفاجئ باثنين من البلطجية يستقلون دراجة بخارية يفتحون عليهم وابل من الأعيرة النارية تخترق أجسادهم".
صمت والد الشهيد قليلا ثم استطرد قائلا بلهجة يتخللها الحزن والأسى "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم خدوا نور عنيا .. ده عندوا 3 أولاد لسه صغيرين".
بينما سيطر الحزن والأسى أمام منزل أسرة الشهيد الثاني ياسر سامى صديق أمين الشرطة بعد دفنه بمقابر الأسرة بمحافظة كفر الشيخ.
وفى نفس السياق، أكد عدد من الأهالي وجيران الشهيد أن من قام باستهداف أمين الشرطة عمرو عزت وصديقه هم البلطجية من تجار المخدرات بعد ضبط عدد كبير منهم خلال الأيام الماضية .