مكتبات تذخر بالكتب والمراجع العلمية لتظل الأجيال محافظة على تحديث أدائها بإستمرار بناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسئولية في حماية الوطن للدفاع عنه من الأهداف الرئيسية التي تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيقها. وتسعى المؤسسة العسكرية إلى بناء طلاب الكليات والمعاهد بالقوات المسلحة باعتبارهم هم أمل مصر ومستقبلها لبناء جيش وطنى قوى ومتجرد لا يعمل إلا لمصلحة الوطن بكل الولاء والانتماء لمصر وشعبها العظيم عقيدتهم الإيمان بالله والإخلاص للوطن وعزيمتهم راسخة على التقدم فى المجد والفخار. ..من هذا المنطق تحرص الكيات والمعاهد العسكرية على توجيه الدعوة إلى نخبة من العلماء والمفكرين والسياسيين لإلقاء محاضرات في كل الموضوعات والقضايا المعاصرة فى كل المجالات السياسية ،الاقتصادية ،الاجتماعية للطلبة بهدف تنمية روح الولاء ومواكبة التطور التكنولوجي للوقوف على مقتضيات الأحداث الجارية فى منطقة الشرق الأوسط والعالم. وخلال الأسبوع الماضى استضافت الكلية الفنية العسكرية، والكلية الجوية العالم الكبير الدكتور فاروق الباز، والمتحدث العسكري للقوات المسلحة والتقيا مع هيئتي الكلية والطلبة وأدارا حديثا مفتوحا من القلب عكس وعي الطلبة الكامل بما يحيط بالوطن من مخاطر وتحديات وإيمانهم بأهمية بناء الوطن على أسس علمية حديثة وكشفت مصادر عسكرية أنه استكمالا لعملية الإعداد الثقافي توجه الكليات والمعاهد العسكرية للقوات المسلحة الدعوة لنخبة متخصصة وعلى أعلى مستوى من العلماء والمفكرين والأدباء ورجالات الدين والوزراء لإلقاء محاضرات تغطى معظم جوانب الموضوعات الثقافية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية مما يساعد على تنمية وتعميق روح الولاء، الانتماء وزيادة مجالات العلم والثقافة لدى الجميع دائما. وأشارت المصادر إلى أن الكليات والمعاهد العسكرية تحرص أن يشارك الطلاب فى المسابقات الثقافية داخل الكليات والمعاهد وخارجها، موضحة أنه لتنمية روح البحث والدراسات الحرة ، الأطلاع على ما هو جديد فى مجالات العلوم والثقافة توجد مكتبات التى تذخر بالعديد من الكتب والمراجع العلمية ودوائر المعرفة لان القوات المسلحة سوف تظل جيلا بعد جيل محافظة على يمين الولاء والفداء للوطن عاملة على أداء وإعلاء كلمة الوطن واضعة مصر وأمنها القومى فوق أى إعتبار محافظة على تطوير وتحديث أدائها لتظل دائما قوات عصرية حديثة قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات التى كلفها بها شعبها العظيم، هذا يتوفر من خلال ضباط مؤهلين قادرين على القيادة تحت مختلف الظروف للحفاظ على مستوى أعلى من الكفاءة القتالية ولديهم من الخلفية الثقافية ما يمكنهم من التطور السريع فى المجال العسكري. وكشف مصدر عسكرى أن الدكتور فاروق الباز تحدث مع الطلبة وهيئة الكلية الفنية العسكرية عن جيش مصر الوطنى منذ عصر مينا وأحمس وحمايته للثورات الشعبية "ثورات القائد ،وعرابى ،يوليو ،و25 يناير ,30يوينه " وانحياز القوات المسلحة على مر الأزمنة والعصور دائما إلى إرادة شعبها ،موضحا أهمية الأدارة الجيدة المثالية وعرفها طبقا لمفهوم وكالة " ناسا " الفضائية وهى القدرة على إستغلال وتوظيف جميع الطاقات البشرية للباحثين وتذليل الصعاب للمرؤوسين والاستماع لكل ما هو جديد ،لافتا انه تناول دور الشباب فى إحداث التكنولوجيا ، الاختراعات الحديثة ،ضرورة دعم القدرات المصرية لتحقيق الانجازات ثم أدار حوارا مفتوحا عن كيفية استغلال المياه الجوفية وأهميه محور التنمية لقناة السويس الجديدة ،البحث العلمى باعتباره قاطرة التنمية والتقدم لأي دولة . وأوضح المصدر أن لقاء العميد أ.ح محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة مع نسور المستقبل، مقاتلى السماء ،هم الذراع الطولى لمصر مقاتلى الكلية الجوية عكس مدى الرعاية والجهد لنسور الجو، بما يتمتعون به من شجاعة وجسارة وإقدام وروح معنوية عالية تطول عنان السماء والوعى ،الفهم الصحيح لطبيعة وتحديات المرحلة الراهنة والمستقبلية. ومن جانبه، أكد اللواء أ.ح عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص دائما على غرس روح التضحية والفداء ونكران الذات والبذل والعطاء والتفانى فى أداء الواجب المقدس فى نفوس أبنائها الطلاب، لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا بعد جيل. وأشار إلى أن إدارة الكليات والمعاهد العسكرية تقوم بتوجيه الدعوة إلى كبار المفكرين ورجال السياسة والاجتماع لتناول كل القضايا على الساحة المحلية والعالمية من خلال إدارة حوار مفتوحا بحضور قيادات الكليات والمعاهد للإجابة على كل استفسارات الطلاب ويجدون الإجابة عليها من المتخصصين بدقة ومصداقية، مثل دور الجيش المصري على مر العصور والحروب التي خاضها باعتبار مصر دولة مدافعة عن أرضها وأنها دولة ليست معتدية على أحد، وأهمية محور قناة السويس الجديدة لمصر والعالم وغيرها من الموضوعات الهامة. وأوضح اللواء أ.ح عبد المنعم سعيد أنه تم توجيه الدعوة إليه فى الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر1973م في الكلية الحربية والتقى هيئة الكلية والطلاب وتناول كيف خاضت مصر الحرب وكيف تغلب الجندى المصرى على خط بارليف المنيع حتى استرد الارض بمعاهدة السلام وبالمفاوضات حتى تم تحرير سيناء وأهميه الدروس المستفادة من الحرب ،وأوضح اللواء سعيد ان الكليات والمعاهد العسكرية تنظم رحلات للطلاب للتعرف على ما هو جديد فى كل النواحى وربطها بالواقع. ونفى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن تكون هذا اللقاءات مدرجة على جدول الخطة الدراسية الثانوية وإنما تأتى توجيه الدعوات من مدير الكلية لتوسيع مدارك الطلاب وربطها بالعالم حتى يكون ملما بكل الاحداث التى تحيط به داخليا وخارجيا ،مشدد أن رجال القوات المسلحة لا يعملون بالسياسية وإنما هدفهم المحافظة على درجة الاستعداد القتالي سلما وحربا. وقال اللواء أ.ح د. محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن القوات المسلحة الان تقوم بإحضار كبار الشخصيات من الوزراء فى كافة التخصصات سواء الخارجية ،الموارد المائية والرى ،الصناعة والتجارة الخارجية ،الأوقاف وغيرهم ورجال الدين وعلماء الأزهر للوقوف على كل القضايا المحلية والعالمية من خلال توجيه دعوة من إحدى الكليات العسكرية لشخصية بعينها ذات خبرة سياسية، اقتصادية، اجتماعية للإجابة عن كل استفسار الطلاب بحضور قيادات الكلية لان العالم ان أصبح قرية صغيرة نظرا للتقدم العلمي والتكنولوجي. وأشار الغباري إلى أن هذا يأتي من حرص الكلية وهيئه التدريس لتنمية ثقافة الطلبة بكل المراحل الدراسية ،على عكس وقتنا كانت لا توجد هذه اللقاءات التى تعكس مدى إدراك الطلاب بالمخاطر الداخلية والخارجية التى تحاك من الاعداء بمصر والعمل على كيفية مواجهتها مستقبلا. وأوضح أن هذه اللقاءات أيضا تبرز حرص الكليات والمعاهد العسكرية على أمداد القوات المسلحة باجيال مبدعة وخلاقة تحمل رايات العلم والتقدم التكنولوجى وتاخذ باسبابه فى كافه المجالات ومناحى الحياة بهدف تحقيق التطور والتحديث فى المعدات والأسلحة لترقى بهم مصر الى المكانة المرموقة التى تستحقها فى المنطقة العربية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة ،وأكد الغبارى أن الكليات والمعاهد تسمح للطلاب بالدخول فى المسابقات الثقافية التى تتم بالداخل والخارج لتنمية المهارات . فضلا عن قيام الكليات بيوم رياضى وتبادل الزيارات مع كلية الشرطة باعتبارهم جناحى الأمن والسلام. ويتقف معه فى الرأي العقيد أ.ح حاتم صابر الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولي حيث قال إن الكليات والمعاهد العسكرية لا تأل جهدا لمعرفة الطلاب بكل الأحداث الجارية من خلال توجيه الدعوة لكل الخبراء رجال الدين والسياسة لاستضافتهم وعمل لقاءات حوارية مفتوحة فى كل الأوقات للإجابة عن كل استفسارات الطلاب بمصداقية وشفافية. وأشار صابر إلى أن هذا يأتي فى إطار مواكبة التطور العلمى محليا وعالميا لاننا الآن أصبحنا نواجه تكنولوجيا حديثة من حروب الإشاعات والجيل الرابع وغيرها بعيدا عن الحرب النفسية ". وأوضح صابر أن اللقاءات تعكس وعي الطلاب الكامل بما يحيط بالوطن من مخاطر وتحديات وإيمانهم بأهمية بناء الوطن على أسس علمية حديثه. مكتبات تذخر بالكتب والمراجع العلمية لتظل الأجيال محافظة على تحديث أدائها بإستمرار بناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسئولية في حماية الوطن للدفاع عنه من الأهداف الرئيسية التي تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيقها. وتسعى المؤسسة العسكرية إلى بناء طلاب الكليات والمعاهد بالقوات المسلحة باعتبارهم هم أمل مصر ومستقبلها لبناء جيش وطنى قوى ومتجرد لا يعمل إلا لمصلحة الوطن بكل الولاء والانتماء لمصر وشعبها العظيم عقيدتهم الإيمان بالله والإخلاص للوطن وعزيمتهم راسخة على التقدم فى المجد والفخار. ..من هذا المنطق تحرص الكيات والمعاهد العسكرية على توجيه الدعوة إلى نخبة من العلماء والمفكرين والسياسيين لإلقاء محاضرات في كل الموضوعات والقضايا المعاصرة فى كل المجالات السياسية ،الاقتصادية ،الاجتماعية للطلبة بهدف تنمية روح الولاء ومواكبة التطور التكنولوجي للوقوف على مقتضيات الأحداث الجارية فى منطقة الشرق الأوسط والعالم. وخلال الأسبوع الماضى استضافت الكلية الفنية العسكرية، والكلية الجوية العالم الكبير الدكتور فاروق الباز، والمتحدث العسكري للقوات المسلحة والتقيا مع هيئتي الكلية والطلبة وأدارا حديثا مفتوحا من القلب عكس وعي الطلبة الكامل بما يحيط بالوطن من مخاطر وتحديات وإيمانهم بأهمية بناء الوطن على أسس علمية حديثة وكشفت مصادر عسكرية أنه استكمالا لعملية الإعداد الثقافي توجه الكليات والمعاهد العسكرية للقوات المسلحة الدعوة لنخبة متخصصة وعلى أعلى مستوى من العلماء والمفكرين والأدباء ورجالات الدين والوزراء لإلقاء محاضرات تغطى معظم جوانب الموضوعات الثقافية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية مما يساعد على تنمية وتعميق روح الولاء، الانتماء وزيادة مجالات العلم والثقافة لدى الجميع دائما. وأشارت المصادر إلى أن الكليات والمعاهد العسكرية تحرص أن يشارك الطلاب فى المسابقات الثقافية داخل الكليات والمعاهد وخارجها، موضحة أنه لتنمية روح البحث والدراسات الحرة ، الأطلاع على ما هو جديد فى مجالات العلوم والثقافة توجد مكتبات التى تذخر بالعديد من الكتب والمراجع العلمية ودوائر المعرفة لان القوات المسلحة سوف تظل جيلا بعد جيل محافظة على يمين الولاء والفداء للوطن عاملة على أداء وإعلاء كلمة الوطن واضعة مصر وأمنها القومى فوق أى إعتبار محافظة على تطوير وتحديث أدائها لتظل دائما قوات عصرية حديثة قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات التى كلفها بها شعبها العظيم، هذا يتوفر من خلال ضباط مؤهلين قادرين على القيادة تحت مختلف الظروف للحفاظ على مستوى أعلى من الكفاءة القتالية ولديهم من الخلفية الثقافية ما يمكنهم من التطور السريع فى المجال العسكري. وكشف مصدر عسكرى أن الدكتور فاروق الباز تحدث مع الطلبة وهيئة الكلية الفنية العسكرية عن جيش مصر الوطنى منذ عصر مينا وأحمس وحمايته للثورات الشعبية "ثورات القائد ،وعرابى ،يوليو ،و25 يناير ,30يوينه " وانحياز القوات المسلحة على مر الأزمنة والعصور دائما إلى إرادة شعبها ،موضحا أهمية الأدارة الجيدة المثالية وعرفها طبقا لمفهوم وكالة " ناسا " الفضائية وهى القدرة على إستغلال وتوظيف جميع الطاقات البشرية للباحثين وتذليل الصعاب للمرؤوسين والاستماع لكل ما هو جديد ،لافتا انه تناول دور الشباب فى إحداث التكنولوجيا ، الاختراعات الحديثة ،ضرورة دعم القدرات المصرية لتحقيق الانجازات ثم أدار حوارا مفتوحا عن كيفية استغلال المياه الجوفية وأهميه محور التنمية لقناة السويس الجديدة ،البحث العلمى باعتباره قاطرة التنمية والتقدم لأي دولة . وأوضح المصدر أن لقاء العميد أ.ح محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة مع نسور المستقبل، مقاتلى السماء ،هم الذراع الطولى لمصر مقاتلى الكلية الجوية عكس مدى الرعاية والجهد لنسور الجو، بما يتمتعون به من شجاعة وجسارة وإقدام وروح معنوية عالية تطول عنان السماء والوعى ،الفهم الصحيح لطبيعة وتحديات المرحلة الراهنة والمستقبلية. ومن جانبه، أكد اللواء أ.ح عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص دائما على غرس روح التضحية والفداء ونكران الذات والبذل والعطاء والتفانى فى أداء الواجب المقدس فى نفوس أبنائها الطلاب، لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا بعد جيل. وأشار إلى أن إدارة الكليات والمعاهد العسكرية تقوم بتوجيه الدعوة إلى كبار المفكرين ورجال السياسة والاجتماع لتناول كل القضايا على الساحة المحلية والعالمية من خلال إدارة حوار مفتوحا بحضور قيادات الكليات والمعاهد للإجابة على كل استفسارات الطلاب ويجدون الإجابة عليها من المتخصصين بدقة ومصداقية، مثل دور الجيش المصري على مر العصور والحروب التي خاضها باعتبار مصر دولة مدافعة عن أرضها وأنها دولة ليست معتدية على أحد، وأهمية محور قناة السويس الجديدة لمصر والعالم وغيرها من الموضوعات الهامة. وأوضح اللواء أ.ح عبد المنعم سعيد أنه تم توجيه الدعوة إليه فى الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر1973م في الكلية الحربية والتقى هيئة الكلية والطلاب وتناول كيف خاضت مصر الحرب وكيف تغلب الجندى المصرى على خط بارليف المنيع حتى استرد الارض بمعاهدة السلام وبالمفاوضات حتى تم تحرير سيناء وأهميه الدروس المستفادة من الحرب ،وأوضح اللواء سعيد ان الكليات والمعاهد العسكرية تنظم رحلات للطلاب للتعرف على ما هو جديد فى كل النواحى وربطها بالواقع. ونفى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن تكون هذا اللقاءات مدرجة على جدول الخطة الدراسية الثانوية وإنما تأتى توجيه الدعوات من مدير الكلية لتوسيع مدارك الطلاب وربطها بالعالم حتى يكون ملما بكل الاحداث التى تحيط به داخليا وخارجيا ،مشدد أن رجال القوات المسلحة لا يعملون بالسياسية وإنما هدفهم المحافظة على درجة الاستعداد القتالي سلما وحربا. وقال اللواء أ.ح د. محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن القوات المسلحة الان تقوم بإحضار كبار الشخصيات من الوزراء فى كافة التخصصات سواء الخارجية ،الموارد المائية والرى ،الصناعة والتجارة الخارجية ،الأوقاف وغيرهم ورجال الدين وعلماء الأزهر للوقوف على كل القضايا المحلية والعالمية من خلال توجيه دعوة من إحدى الكليات العسكرية لشخصية بعينها ذات خبرة سياسية، اقتصادية، اجتماعية للإجابة عن كل استفسار الطلاب بحضور قيادات الكلية لان العالم ان أصبح قرية صغيرة نظرا للتقدم العلمي والتكنولوجي. وأشار الغباري إلى أن هذا يأتي من حرص الكلية وهيئه التدريس لتنمية ثقافة الطلبة بكل المراحل الدراسية ،على عكس وقتنا كانت لا توجد هذه اللقاءات التى تعكس مدى إدراك الطلاب بالمخاطر الداخلية والخارجية التى تحاك من الاعداء بمصر والعمل على كيفية مواجهتها مستقبلا. وأوضح أن هذه اللقاءات أيضا تبرز حرص الكليات والمعاهد العسكرية على أمداد القوات المسلحة باجيال مبدعة وخلاقة تحمل رايات العلم والتقدم التكنولوجى وتاخذ باسبابه فى كافه المجالات ومناحى الحياة بهدف تحقيق التطور والتحديث فى المعدات والأسلحة لترقى بهم مصر الى المكانة المرموقة التى تستحقها فى المنطقة العربية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة ،وأكد الغبارى أن الكليات والمعاهد تسمح للطلاب بالدخول فى المسابقات الثقافية التى تتم بالداخل والخارج لتنمية المهارات . فضلا عن قيام الكليات بيوم رياضى وتبادل الزيارات مع كلية الشرطة باعتبارهم جناحى الأمن والسلام. ويتقف معه فى الرأي العقيد أ.ح حاتم صابر الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولي حيث قال إن الكليات والمعاهد العسكرية لا تأل جهدا لمعرفة الطلاب بكل الأحداث الجارية من خلال توجيه الدعوة لكل الخبراء رجال الدين والسياسة لاستضافتهم وعمل لقاءات حوارية مفتوحة فى كل الأوقات للإجابة عن كل استفسارات الطلاب بمصداقية وشفافية. وأشار صابر إلى أن هذا يأتي فى إطار مواكبة التطور العلمى محليا وعالميا لاننا الآن أصبحنا نواجه تكنولوجيا حديثة من حروب الإشاعات والجيل الرابع وغيرها بعيدا عن الحرب النفسية ". وأوضح صابر أن اللقاءات تعكس وعي الطلاب الكامل بما يحيط بالوطن من مخاطر وتحديات وإيمانهم بأهمية بناء الوطن على أسس علمية حديثه.