التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الفرنسى أولاند، بقصر الاليزيه، حيث استقبله الرئيس استقبالا رسميا عقب وصوله اليوم من زيارة خارجية، حيث أصر على لقاء رئيس الوزراء المصرى، قبل مغادرته باريس، تأكيدا على عمق وقوة العلاقات التى تربط بين البلدين. فى البداية بعث الرئيس الفرنسى تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا ان زيارته لفرنسا الاخيرة، فتحت آفاقا استراتيجية للعلاقات المصرية الفرنسية فى كافة المجالات، العسكرية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالاضافة الى التعاون الفنى. واشار الى ان تعاقد مصر على طائرات الرافال العسكرية فتح المجال امام تعاقدات اخرى، واكد على اهمية متابعة ملفات التعاون المشترك التى تم بحثها، خلال لقاءات رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، والمسئولين الفرنسيين فى شتى المجالات، مشددا على ترحيبهم بتلبية دعوة الزيارة لرئيس الوزراء الفرنسى لمصر. من جانبه نقل المهندس ابراهيم محلب للرئيس الفرنسى تحيات الرئيس السيسى، كما تقدم بالشكر للرئيس الفرنسى على حرصه لاتمام هذا اللقاء، الذى لم يكن مدرجا فى برنامج الزيارة، وهو ما يؤكد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. واكد المهندس ابراهيم محلب حرصه على متابعة كافة الملفات والمشروعات التى تم بحثها، او الاتفاق بشأنها خلال مؤتمر شرم الشيخ، او خلال هذه الزيارة. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة مخاطر الارهاب، والتصدى لكافة صوره، والعمل على تجفيف منابع تمويله، وتم التأكيد على دور الازهر الشريف، فى تصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام، ومحاولة البعض ربطه بالارهاب، حيث ان الازهر يمثل الاسلام الوسطى السمح، كما تمت مناقشة قضية الهجرة غير الشرعية، وسبل التعامل معها. كما تناول الاجتماع بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل الاحداث فى ليبيا، وسوريا، والموقف فى اليمن، والقضية الفلسطينية، بحثا عن حلول فى اطار التوافق الاقليمى والدولى. واقتصاديا، تم التأكيد على زيارة وفد من ارباب رجال الاعمال الفرنسيين الى مصر فى يونيو القادم، واكد المهندس محلب انه وجه بتنظيم زيارة لهم لمنطقة قناة السويس، للاطلاع على الفرص الاستثمارية هناك، كما تم بحث سبل تنشيط الحركة السياحية الفرنسية لمصر. التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الفرنسى أولاند، بقصر الاليزيه، حيث استقبله الرئيس استقبالا رسميا عقب وصوله اليوم من زيارة خارجية، حيث أصر على لقاء رئيس الوزراء المصرى، قبل مغادرته باريس، تأكيدا على عمق وقوة العلاقات التى تربط بين البلدين. فى البداية بعث الرئيس الفرنسى تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا ان زيارته لفرنسا الاخيرة، فتحت آفاقا استراتيجية للعلاقات المصرية الفرنسية فى كافة المجالات، العسكرية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالاضافة الى التعاون الفنى. واشار الى ان تعاقد مصر على طائرات الرافال العسكرية فتح المجال امام تعاقدات اخرى، واكد على اهمية متابعة ملفات التعاون المشترك التى تم بحثها، خلال لقاءات رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، والمسئولين الفرنسيين فى شتى المجالات، مشددا على ترحيبهم بتلبية دعوة الزيارة لرئيس الوزراء الفرنسى لمصر. من جانبه نقل المهندس ابراهيم محلب للرئيس الفرنسى تحيات الرئيس السيسى، كما تقدم بالشكر للرئيس الفرنسى على حرصه لاتمام هذا اللقاء، الذى لم يكن مدرجا فى برنامج الزيارة، وهو ما يؤكد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. واكد المهندس ابراهيم محلب حرصه على متابعة كافة الملفات والمشروعات التى تم بحثها، او الاتفاق بشأنها خلال مؤتمر شرم الشيخ، او خلال هذه الزيارة. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة مخاطر الارهاب، والتصدى لكافة صوره، والعمل على تجفيف منابع تمويله، وتم التأكيد على دور الازهر الشريف، فى تصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام، ومحاولة البعض ربطه بالارهاب، حيث ان الازهر يمثل الاسلام الوسطى السمح، كما تمت مناقشة قضية الهجرة غير الشرعية، وسبل التعامل معها. كما تناول الاجتماع بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل الاحداث فى ليبيا، وسوريا، والموقف فى اليمن، والقضية الفلسطينية، بحثا عن حلول فى اطار التوافق الاقليمى والدولى. واقتصاديا، تم التأكيد على زيارة وفد من ارباب رجال الاعمال الفرنسيين الى مصر فى يونيو القادم، واكد المهندس محلب انه وجه بتنظيم زيارة لهم لمنطقة قناة السويس، للاطلاع على الفرص الاستثمارية هناك، كما تم بحث سبل تنشيط الحركة السياحية الفرنسية لمصر.