قامت ايرينا بوكوفا ٬ المدير العام لمنظمة اليونسكو ٬ ظهر أمس بإلقاء كلمة فى مركز مؤتمرات جامعة الأزهر حول دور اليونسكو في ترويج ثقافة الانفتاح والتواصل الايجابي واحترام الآخر وذلك بحضور رئيس جامعة الأزهر د. عبد الحي عزب وعمداء الكليات وأعضاء هيئات التدريس وممثلي بيت العائلة المصرية من الأزهر والكنيسة القبطية المصرية وعدداً من الشخصيات العامة والشباب حيث يأتي هذا اللقاء في إطار برنامج زيارة السيدة بوكوفا للقاهرة والتي تهدف الي عقد عدد من اللقاءات بهدف توسيع أطر التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو في المجالات التعليمية والثقافية. وقامت بوكوفا بتوجيه الدعوة إلى الشباب لمواجهة صعود تيار التطرف وتدمير التراث الثقافي ، مؤكدة علي أهمية الخطاب الديني في مواجهة تلك التيارات المتصاعدة وذلك اتفاقا مع المباديء التوجيهية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب التي دعت إلى إحداث ثورة دينية تسعي لنشر الفكر المستنير وإبراز الفهم الصحيح للاسلام لقطع الطريق على من يقومون باستخدام بعض المصطلحات والمفاهيم الإسلاميه بشكل مغلوط لإضفاء الشرعية على سفك الدماء. و أشادت بوكوفا بدور الأزهر في التصدي لأسباب الجهل والفقر٬ وانعدام الثقة، والحض علي الكراهية٬ والتوتر والصراع٬ كونه منبراً تاريخياً للعلم والتعلم ٬ والحوار ٬ والتعايش بين الثقافات٬ مستلهماً تلك القيم من سماحة رسالة الاسلام التي تحض علي المساواة والتعايش. كما دعت المدير العام لليونسكو الجميع لمحاربة الإسلاموفوبيا - وخاصة من خلال التعليم في المدارس، والكتب المدرسية، وتدريب المعلمين مؤكدة علي دور اليونسكو في بناء حصون السلام في عقول البشر بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف. كما دعت بوكوفا شباب الحاضرين والعلماء والشخصيات العامة للانضمام لحملة "# متحدون_مع _التراث" والتي انطلقت في مصر يوم أمس من متحف الفن الإسلامي في القاهرة بعد أن تم إطلاقها في بغداد بالعراق مع نهاية مارس السابق لمواجهة الدعاية للتطرف العنيف وحماية التراث. وقد أعربت بوكوفا في كلمتها عن عميق تقديرها لجامعة الأزهر التي تعد واحدة من أعرق الجامعات وأقدمها في العالم الإسلامي٬ كما ثمنت دور قيادات الأزهر الشريف في مصر والعالم لما تستند إليه من معرفة وعلم وتراثٍ ثقافىّ ٬ يتعاظم دوره يوما بعد يوم لمواجهة الاضطرابات التي نشهدها في عصرنا الحالي. قامت ايرينا بوكوفا ٬ المدير العام لمنظمة اليونسكو ٬ ظهر أمس بإلقاء كلمة فى مركز مؤتمرات جامعة الأزهر حول دور اليونسكو في ترويج ثقافة الانفتاح والتواصل الايجابي واحترام الآخر وذلك بحضور رئيس جامعة الأزهر د. عبد الحي عزب وعمداء الكليات وأعضاء هيئات التدريس وممثلي بيت العائلة المصرية من الأزهر والكنيسة القبطية المصرية وعدداً من الشخصيات العامة والشباب حيث يأتي هذا اللقاء في إطار برنامج زيارة السيدة بوكوفا للقاهرة والتي تهدف الي عقد عدد من اللقاءات بهدف توسيع أطر التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو في المجالات التعليمية والثقافية. وقامت بوكوفا بتوجيه الدعوة إلى الشباب لمواجهة صعود تيار التطرف وتدمير التراث الثقافي ، مؤكدة علي أهمية الخطاب الديني في مواجهة تلك التيارات المتصاعدة وذلك اتفاقا مع المباديء التوجيهية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب التي دعت إلى إحداث ثورة دينية تسعي لنشر الفكر المستنير وإبراز الفهم الصحيح للاسلام لقطع الطريق على من يقومون باستخدام بعض المصطلحات والمفاهيم الإسلاميه بشكل مغلوط لإضفاء الشرعية على سفك الدماء. و أشادت بوكوفا بدور الأزهر في التصدي لأسباب الجهل والفقر٬ وانعدام الثقة، والحض علي الكراهية٬ والتوتر والصراع٬ كونه منبراً تاريخياً للعلم والتعلم ٬ والحوار ٬ والتعايش بين الثقافات٬ مستلهماً تلك القيم من سماحة رسالة الاسلام التي تحض علي المساواة والتعايش. كما دعت المدير العام لليونسكو الجميع لمحاربة الإسلاموفوبيا - وخاصة من خلال التعليم في المدارس، والكتب المدرسية، وتدريب المعلمين مؤكدة علي دور اليونسكو في بناء حصون السلام في عقول البشر بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف. كما دعت بوكوفا شباب الحاضرين والعلماء والشخصيات العامة للانضمام لحملة "# متحدون_مع _التراث" والتي انطلقت في مصر يوم أمس من متحف الفن الإسلامي في القاهرة بعد أن تم إطلاقها في بغداد بالعراق مع نهاية مارس السابق لمواجهة الدعاية للتطرف العنيف وحماية التراث. وقد أعربت بوكوفا في كلمتها عن عميق تقديرها لجامعة الأزهر التي تعد واحدة من أعرق الجامعات وأقدمها في العالم الإسلامي٬ كما ثمنت دور قيادات الأزهر الشريف في مصر والعالم لما تستند إليه من معرفة وعلم وتراثٍ ثقافىّ ٬ يتعاظم دوره يوما بعد يوم لمواجهة الاضطرابات التي نشهدها في عصرنا الحالي.