أعلنت قبيلة العامريين البدوية بالعين السخنة والزعفرانة بالسويس تأييدها السبت 9 يونيو للمرشح في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق . وأكد شيوخ القبيلة أنهم قاموا بتأييد شفيق في انتخابات الإعادة بعد قيامهم بتأييد عمرو موسي في انتخابات الجولة الأولي ، مؤكدين أنهم أيدوا شفيق لأنه وصل إلي انتخابات الإعادة عبر الصندوق الانتخابي فقط وليس بانقلاب عسكري ، منتقدين كل من يذهب إلي الميدان لكي يقوم بالاعتراض علي نتائج الانتخابات . وقال شيخ قبيلة العامريين الشيخ محمد خضير ، خلال لقاء موسع لأبناء القبيلة بالعين السخنة السبت 9 يونيو، أننا قمنا بتأييد المرشح عمرو موسي في الجولة الأولي لأنه رجل دولة من الطراز الأول، وأننا قررنا تأييد الفريق أحمد شفيق في انتخابات الإعادة بكل قوة لأنه جاء إليها من خلال انتخابات تنافس خلالها ثلاثة عشر مرشحا، حل شفيق فيها في المركز الثاني بأكثر من5.5 مليون صوت، ومن المؤسف أن يسعي البعض إلي الدعوة للعودة للميدان والتظاهر ضد نتيجة الانتخابات، لا لشيء سوي أنها لم تأتي في مصلحتهم، وذلك سلوك مشين ويتناقض مع أبسط قواعد ومفاهيم الديمقراطية . وقال الشيخ خضير ، إن الذين يرفضون نتائج الانتخابات، وأولئك الذين يقبلون الديمقراطية فقط إذا جاءت مواتية لهم، ويرفضونها إذا كانت في غير مصلحتهم، فأولئك لا علاقة لهم بالديمقراطية، ومن السخف أن يرحب الإخوان بالديمقراطية التي أتت لهم بأغلبية ساحقة في مجلسي الشعب والشورى، ثم يرفضوها، لأنها أتت بشفيق مرشحا منافسا لمرشحهم محمد مرسي، هذا بجانب أن الذين يطالبون بتطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق، لماذا لم يطالبوا بذلك قبل الانتخابات، ولماذا لم يمتنعوا عن دخولها، باعتبار أنها لا تتم علي نحو قانوني سليم، وأن هناك من المرشحين من لا تنطبق عليه شروط الترشح، أم هو السلوك نفسه لتفصيل قوانين علي مقاس أشخاص محددة، ولأهداف محددة، كما حدث بالنسبة للواء عمر سليمان، فتم تفصيل قانون له فاقد للدستورية. وأختتم الشيخ خضير قائلا إنني أتمني أن يراجع الكثيرون مواقفهم، وأخص بالذكر هنا الأديب علاء الأسواني الذي أسلم تماما بحقه الكامل في أن يعارض شفيق، وأن يرفضه، وكذلك الكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل، والذي قال في مقال له أخيرا إنه لن ينتخب شفيق، ولكنه قد ينتخب مرسي .