نجح بنك مصر برئاسة محمد بركات في الوصول إلى قائمة أفضل 20 مؤسسة مالية عالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA) وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA). وتمكن أيضا في الوصول إلى مكانة تنافسية فيما يخص الحصة السوقية في هذه الفترة الحرجة والتي تأثرت بتوقف الإنتاجية في عجلة الاقتصاد المصري. هذا وقد حصل بنك مصر في نتائج الربع الأول من عام 2012 على المركز الأول كأفضل بنك مسوق لقروض تمويل المشروعات على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وذلك مقارنة بالمركز ال 3 في الربع الأول من عام 2011. يشار إلى أن بنك مصر هو البنك المصري الوحيد الذي يحصل على المركز الأول في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمسوق للقروض، كما حصل على المركز ال 15 مشاركة مع البنك الأهلي المصري وبنك القاهرة في الربع الأول من عام 2012 كأفضل بنك مرتب لقروض تمويل المشروعات على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مقارنة بالمركز 14 في الربع الأول من عام 2011. هذا وقد كلل نجاحات البنك حصوله على المركز الثاني كأفضل بنك مسوق للقروض المشتركة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقارنة بالمركز الأول في الربع الأول من عام 2011. وحصل بنك مصر على المركز ال 17 كأفضل بنك مرتب للقروض المشتركة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وجاء ذلك ضمن الإصدار الربع سنوي لمؤسسة Bloomberg لعام 2012، وهو الإصدار الذي يتضمن العديد من المعلومات الهامة في المجال الاقتصادي ولقطاع البنوك عالمياً. ويأتي هذا الترتيب في إطار انجازات البنك الملموسة والواضحة في قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة وترتيب العمليات التمويلية الكبيرة في المشروعات العديدة بكافة المجالات والقطاعات الرئيسية، ومنها الأغذية والمشروبات، الأدوية، السياحة، الأسمدة، البترول الغاز، مواد البناء، البنية الأساسية والاتصالات، وغيرها. يأتي ذلك بعد أن قام البنك بترتيب عمليتين تمويليتين خلال الربع الأول من 2012، حيث بلغت حصة البنك الكلية في تلك العمليات ما يقرب من 117,5 مليون دولار أمريكي، وذلك سعياً من البنك على تأكيد دوره الريادي والمشاركة الفعالة بالمشروعات القومية بهدف دفع عجلة الاقتصاد.