فتوح أحمد: أعمال التطوير وراء إغلاق المسارح رغم إنفاق الملايين، إلا أن مسارح "القومى والسلام وملك" رفعت لافتة "مغلق" لأسباب متعددة، فالمسرح القومى تكلف ترميمه وتجديده نحو 105 ملايين جنيه، و مسرح السلام، بلغت تكفة تطويره 18 مليون جنيه، كذلك مسرح أوبرا ملك.. "أخبار النجوم"، تكشف حقيقة إغلاقها، فى محاولة منها للإجابة على تساؤل، أين أنفقت هذه الملايين؟ ومتى تعود الأضواء مره أخرى إليها؟.. المسرح القومى .. بعدما تم افتتاحه فى ديسمبر الماضى بالعرض المسرحى "وبحلم يا مصر".. لم تمر بضعة أشهر حتى تقرر إغلاق المسرح من جديد و إيقاف العرض وذلك لتقاعس البيت الفني للمسرح عن تنفيذ طلبات وزارة الداخلية والخاصة بتأمين المسرح، حيث كانت الوزارة قد طالبت البيت الفني للمسرح إنشاء سور حديدى حول المسرح وكشك للأمن لتأمين المسرح خاصة بعد حادثة إلقاء قنبلة من قبل على المسرح. بينما مسرح السلام، تم إغلاقه منذ عام 2012 بأمر رئيس البيت الفنى للمسرح فى ذلك الوقت حيث كانت هناك مشكلة كبرى فى لوحات الكهرباء الرئيسية بالمسرح، كذلك عطل بالتكييف المركزى ومشكلات فى سطح المسرح، وعزل السطح لمنع تسرب مياه الأمطار داخل المسرح ومن أجل ذلك فقط تم رصد ميزانية لإجراء هذه الاصلاحات وعندما تولى ياسر صادق مدير المسرح السابق أضاف بعض ملامح التطوير التى أدت لتأخر افتتاح المسرح وارتفاع تكلفة تطويره، منها، إنشاء قاعة للبروفات وتدريبات البالية فى الدور العلوى،، بناء حوائط وشبابيك الوميتال بدلا من الحديد الكريتال الذى كان متهالكا، انشاء استوديو للتسجيلات الصوتيه داخل قاعه يوسف ادريس مما يوفر مبالغ طائله تنفق على تسجيل الاغانى والموسيقى. أما مسرح أوبرا ملك، المسرح الذى تحولت فرقته التى كانت تابعة للبيت الفنى للمسرح فى نوفمبر الماضى إلى مركز فنى ذى طبيعة خاصة ، يهتم بتنمية الشباب ، وله ميزانية خاصة تابع لقطاع الإنتاج الثقافى لتحريره من القيود البيروقراطية لمسرح الدولة، ومنذ صدور القرار يعمل المسرح الذي تشهد عروضه جمهورًا ضخمًا ونجاحًا فنيًا دون ميزانية في انتظار الميزانية القادمة، كما عانى من عدد من المشاكل وصلت حد الإغلاق بسبب انقطاع المياة والكهرباء عنه بسبب خلافات فى دفع الفواتير، إضافة إلى حرب معلنة على العاملين فيه بسبب تخوف البعض من قرار إنفصاله عن البيت الفنى باعتباره خطوة لتفتيت مسرح الدولة. "أسوار القومى" كان قد شهد المسرح القومى أعمال تطوير كبيرة، بعد الحريق الذى نشب به، وقد تم إفتتاح المسرح فى 20 ديسمبر الماضى، بعرض "بحلم يا مصر"، بطولة على الحجار، وكان افتتاحه بمثابة طاقة أمل جديدة لإحياء أبو الفنون من جديد، لكن سرعان ما جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، هكذا بدأ فتوح احمد رئيس البيت الفنى للمسرح حديثه قائلا : وقفت إدارة المسرح عاجزة أمام الباعة الجائلين الذين يحيطون به من كل جانب، ويعيقون الوصول إليه، وناشد رجال الأمن الإدارة بضرورة عمل أسوار حديدية لحماية حرم المسرح، الأمر الذى أدى إلى إغلاقه مرة أخرى لحين الإنتهاء من بناء الأسوار، و أشار فتوح إلى أن المحافظة إنتهت بالفعل من بناء سور حول المسرح، كما أنها تعمل الآن على استكمال باقى الأسوار حول البيت الفنى الذى يضم مسارح "الطليعة والعرائس والقومى". "فتوح" أكد أنه تم إفتتاحه من جديد، ويجرى عليه الآن الفنان يحيى الفخرانى بروفات مسرحيته الجديدة، التى من المقرر عرضها خلال شهر رمضان. "كهرباء السلام" وحول إغلاق مسرح السلام، أشار "فتوح"، إلى أن المسرح كان فى حاجة إلى إصلاح الكهرباء الخاصة به، لكن توسعت عملية الترميم لتكون بشكل أوسع، وهذا ما أدى إلى إغلاقه لحين الانتهاء من أعمال التطوير، مؤكدًا أن العمل سيعود عليه اول مايو وستكون مسرحية "باب الفتوح" هى عرض الإفتتاح. وعلى الرغم من الإتهامات التى لاحقت مدير المسرح الحديث السابق، ياسر صادق، إلا أن فتوح أحمد، نفى كل هذه الإتهامات، مؤكدًا أن صادق ليس مسئولا عن الأموال التى خرجت من البيت الفنى لترميم المسرح، و لكنه كان مشرفًا فقط على أعمال الترميم بإعتباره مديرًا له، قائلا: "الهجوم ساقت صحيفة بعينها، وقد استمرت فى الهجوم على المسرح القومى خلال سنة كاملة، إلا أن النيابة العامة حفظت كل القضايا المتعلقة بالفساد إهدار المال العام لعدم جديتها، فضلا عن أن الفنان ياسر صادق كان من أكفأ وأنشط مديرين المسارح ولكنه قدم استقالته بكل احترام وبأخلاق الفنان، ولكننى خسرت مديرا ناجحا ونشطا فى وقت تندر فيه الكفاءات". "إنفصال أوبرا ملك" نفس المصير يواجه مسرح أوبرا ملك، الذى أنفق عليه أموال طائلة لتجديده إلا أنه ما زال حتى الآن مغلق، وحول أسباب ذلك يقول فتوح : "عندما توليت رئاسة البيت الفنى كان هذا المسرح مؤجر منذ 5 سنوات واكتشفت أن المدة المحددة له قد انتهت، وكان لا بد أن نقوم بإصلاحات كثيرة داخل المسرح ولكن بالاشتراك مع القوات المسلحة استطعنا أن نعيد فتح المسرح من جديد، وفى هذا الوقت قمت بتعين الفنان أحمد السيد مديرًا له، وهو شاب طموح ونشط وبدأ يفكر فى اقامه عروض وانشاء ورش لرفع كفاءة كل الكوادر الموجودة من نجارين وعمال وفنى إضاءة وإداريين وبالفعل استطاع أن يخرج بعروض جيدة ولكن لمن لا يعرف أن مسرح اوبرا ملك وفرقة اسكندرية ومسرح الميدان مسارح ليس مخصصا لها ميزانية داخل البيت الفنى للمسرح، ولكن اضطررت ان آخذ من الفرق الآخرى للانفاق على عروض وورش المسرح، وبدأت طلبات أحمد السيد فى الزيادة، ولا يوجد ميزانية كافية ولكن "احمد" سقف طموحه عال، فبدأ فى التجاوزات والتخبط، واقترح ان ينفصل هذا المسرح عن البيت الفنى للمسرح ووافق له الوزير السابق جابر عصفور وبدأ فى عمل صدمات ومشاكل ولكن لا انكر مجهود احمد فى مسرح أوبرا ملك" مستطردًا: "بس اللى عمله ضيع مجهوده"، وعن مصير هذا المسرح قال، "المسرح مغلق ولا احد يعرف هل ينفصل عن البيت الفنى للمسرح ام تابع لقطاع الانتاج الاقتصادى". فتوح أحمد: أعمال التطوير وراء إغلاق المسارح رغم إنفاق الملايين، إلا أن مسارح "القومى والسلام وملك" رفعت لافتة "مغلق" لأسباب متعددة، فالمسرح القومى تكلف ترميمه وتجديده نحو 105 ملايين جنيه، و مسرح السلام، بلغت تكفة تطويره 18 مليون جنيه، كذلك مسرح أوبرا ملك.. "أخبار النجوم"، تكشف حقيقة إغلاقها، فى محاولة منها للإجابة على تساؤل، أين أنفقت هذه الملايين؟ ومتى تعود الأضواء مره أخرى إليها؟.. المسرح القومى .. بعدما تم افتتاحه فى ديسمبر الماضى بالعرض المسرحى "وبحلم يا مصر".. لم تمر بضعة أشهر حتى تقرر إغلاق المسرح من جديد و إيقاف العرض وذلك لتقاعس البيت الفني للمسرح عن تنفيذ طلبات وزارة الداخلية والخاصة بتأمين المسرح، حيث كانت الوزارة قد طالبت البيت الفني للمسرح إنشاء سور حديدى حول المسرح وكشك للأمن لتأمين المسرح خاصة بعد حادثة إلقاء قنبلة من قبل على المسرح. بينما مسرح السلام، تم إغلاقه منذ عام 2012 بأمر رئيس البيت الفنى للمسرح فى ذلك الوقت حيث كانت هناك مشكلة كبرى فى لوحات الكهرباء الرئيسية بالمسرح، كذلك عطل بالتكييف المركزى ومشكلات فى سطح المسرح، وعزل السطح لمنع تسرب مياه الأمطار داخل المسرح ومن أجل ذلك فقط تم رصد ميزانية لإجراء هذه الاصلاحات وعندما تولى ياسر صادق مدير المسرح السابق أضاف بعض ملامح التطوير التى أدت لتأخر افتتاح المسرح وارتفاع تكلفة تطويره، منها، إنشاء قاعة للبروفات وتدريبات البالية فى الدور العلوى،، بناء حوائط وشبابيك الوميتال بدلا من الحديد الكريتال الذى كان متهالكا، انشاء استوديو للتسجيلات الصوتيه داخل قاعه يوسف ادريس مما يوفر مبالغ طائله تنفق على تسجيل الاغانى والموسيقى. أما مسرح أوبرا ملك، المسرح الذى تحولت فرقته التى كانت تابعة للبيت الفنى للمسرح فى نوفمبر الماضى إلى مركز فنى ذى طبيعة خاصة ، يهتم بتنمية الشباب ، وله ميزانية خاصة تابع لقطاع الإنتاج الثقافى لتحريره من القيود البيروقراطية لمسرح الدولة، ومنذ صدور القرار يعمل المسرح الذي تشهد عروضه جمهورًا ضخمًا ونجاحًا فنيًا دون ميزانية في انتظار الميزانية القادمة، كما عانى من عدد من المشاكل وصلت حد الإغلاق بسبب انقطاع المياة والكهرباء عنه بسبب خلافات فى دفع الفواتير، إضافة إلى حرب معلنة على العاملين فيه بسبب تخوف البعض من قرار إنفصاله عن البيت الفنى باعتباره خطوة لتفتيت مسرح الدولة. "أسوار القومى" كان قد شهد المسرح القومى أعمال تطوير كبيرة، بعد الحريق الذى نشب به، وقد تم إفتتاح المسرح فى 20 ديسمبر الماضى، بعرض "بحلم يا مصر"، بطولة على الحجار، وكان افتتاحه بمثابة طاقة أمل جديدة لإحياء أبو الفنون من جديد، لكن سرعان ما جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، هكذا بدأ فتوح احمد رئيس البيت الفنى للمسرح حديثه قائلا : وقفت إدارة المسرح عاجزة أمام الباعة الجائلين الذين يحيطون به من كل جانب، ويعيقون الوصول إليه، وناشد رجال الأمن الإدارة بضرورة عمل أسوار حديدية لحماية حرم المسرح، الأمر الذى أدى إلى إغلاقه مرة أخرى لحين الإنتهاء من بناء الأسوار، و أشار فتوح إلى أن المحافظة إنتهت بالفعل من بناء سور حول المسرح، كما أنها تعمل الآن على استكمال باقى الأسوار حول البيت الفنى الذى يضم مسارح "الطليعة والعرائس والقومى". "فتوح" أكد أنه تم إفتتاحه من جديد، ويجرى عليه الآن الفنان يحيى الفخرانى بروفات مسرحيته الجديدة، التى من المقرر عرضها خلال شهر رمضان. "كهرباء السلام" وحول إغلاق مسرح السلام، أشار "فتوح"، إلى أن المسرح كان فى حاجة إلى إصلاح الكهرباء الخاصة به، لكن توسعت عملية الترميم لتكون بشكل أوسع، وهذا ما أدى إلى إغلاقه لحين الانتهاء من أعمال التطوير، مؤكدًا أن العمل سيعود عليه اول مايو وستكون مسرحية "باب الفتوح" هى عرض الإفتتاح. وعلى الرغم من الإتهامات التى لاحقت مدير المسرح الحديث السابق، ياسر صادق، إلا أن فتوح أحمد، نفى كل هذه الإتهامات، مؤكدًا أن صادق ليس مسئولا عن الأموال التى خرجت من البيت الفنى لترميم المسرح، و لكنه كان مشرفًا فقط على أعمال الترميم بإعتباره مديرًا له، قائلا: "الهجوم ساقت صحيفة بعينها، وقد استمرت فى الهجوم على المسرح القومى خلال سنة كاملة، إلا أن النيابة العامة حفظت كل القضايا المتعلقة بالفساد إهدار المال العام لعدم جديتها، فضلا عن أن الفنان ياسر صادق كان من أكفأ وأنشط مديرين المسارح ولكنه قدم استقالته بكل احترام وبأخلاق الفنان، ولكننى خسرت مديرا ناجحا ونشطا فى وقت تندر فيه الكفاءات". "إنفصال أوبرا ملك" نفس المصير يواجه مسرح أوبرا ملك، الذى أنفق عليه أموال طائلة لتجديده إلا أنه ما زال حتى الآن مغلق، وحول أسباب ذلك يقول فتوح : "عندما توليت رئاسة البيت الفنى كان هذا المسرح مؤجر منذ 5 سنوات واكتشفت أن المدة المحددة له قد انتهت، وكان لا بد أن نقوم بإصلاحات كثيرة داخل المسرح ولكن بالاشتراك مع القوات المسلحة استطعنا أن نعيد فتح المسرح من جديد، وفى هذا الوقت قمت بتعين الفنان أحمد السيد مديرًا له، وهو شاب طموح ونشط وبدأ يفكر فى اقامه عروض وانشاء ورش لرفع كفاءة كل الكوادر الموجودة من نجارين وعمال وفنى إضاءة وإداريين وبالفعل استطاع أن يخرج بعروض جيدة ولكن لمن لا يعرف أن مسرح اوبرا ملك وفرقة اسكندرية ومسرح الميدان مسارح ليس مخصصا لها ميزانية داخل البيت الفنى للمسرح، ولكن اضطررت ان آخذ من الفرق الآخرى للانفاق على عروض وورش المسرح، وبدأت طلبات أحمد السيد فى الزيادة، ولا يوجد ميزانية كافية ولكن "احمد" سقف طموحه عال، فبدأ فى التجاوزات والتخبط، واقترح ان ينفصل هذا المسرح عن البيت الفنى للمسرح ووافق له الوزير السابق جابر عصفور وبدأ فى عمل صدمات ومشاكل ولكن لا انكر مجهود احمد فى مسرح أوبرا ملك" مستطردًا: "بس اللى عمله ضيع مجهوده"، وعن مصير هذا المسرح قال، "المسرح مغلق ولا احد يعرف هل ينفصل عن البيت الفنى للمسرح ام تابع لقطاع الانتاج الاقتصادى".