التقى وزير التربية والتعليم المصري د. محب الرافعي، مع المستشار الثقافي المصري بالرياض أ.د. محمد عثمان الخشت، في اجتماع مطول أثناء زيارته للسعودية بدعوة من وزير التعليم السعودي د.عزام الدخيل، لتدشين المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم تحت إشراف "اليونسكو"، في وسط كوكبة من وزراء التعليم العرب. وصرح المستشار الثقافي المصري د. محمد عثمان الخشت عقب الاجتماع بأنه تم فتح جميع الملفات التعليمية قبل الجامعية التي تخص أبناء الجالية المصرية بالسعودية، وكان وزير التعليم المصري د. محب الرافعي مهتما للغاية بكل هموم الطلاب الحقيقية، ووعد بمخاطبة الجانب السعودي للتوسع في مدارس المسار المصري لاسيما المدارس ذات التكلفة المتوسطة. كما وعد بتقديم تيسيرات عديدة للجالية المصرية في العديد من الملفات مثل تحديد المستوى لطلاب المدارس الدولية عند الرغبة في التحويل إلى مدارس المسار المصري أو نظام أبنائنا في الخارج، وإجراؤه بالمملكة ورفع عناء السفر إلى مصر لإجراء هذا الامتحان. وأبدى الوزير حرصه على ضرب البيروقراطية والروتين بما لا يخل بالقوانين، وتقديم تيسيرات عديدة في العديد من الملفات التعليمية تقديرا لأبناء الجاليات المصرية بالخارج وشعورا بما يقدمونه من تضحيات في الغربة. كما تم التطرق إلى نظام الترمين والاستبيان الذي تم عنه لاستطلاع رأي الجاليات المصرية بالخارج. وأضاف الخشت أن وزير التربية والتعليم المصري قد شارك أفكاره التطويرية مع أعضاء مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم، ونقل أهم معالم التجربة المصرية في الجودة والتميز، كما ناقش مع وزير التعليم السعودي والسادة الوزراء العرب المشاركين سبل التعاون في مجال التعليم بين الدول العربية باعتبار التعليم ركيزة عملية التحديث والتنمية وربط التعليم بسوق العمل والتركيز على جودة ونوعية الخدمات وتدريب المدرسين والارتقاء بأدائهم التعليمي والتربوي. التقى وزير التربية والتعليم المصري د. محب الرافعي، مع المستشار الثقافي المصري بالرياض أ.د. محمد عثمان الخشت، في اجتماع مطول أثناء زيارته للسعودية بدعوة من وزير التعليم السعودي د.عزام الدخيل، لتدشين المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم تحت إشراف "اليونسكو"، في وسط كوكبة من وزراء التعليم العرب. وصرح المستشار الثقافي المصري د. محمد عثمان الخشت عقب الاجتماع بأنه تم فتح جميع الملفات التعليمية قبل الجامعية التي تخص أبناء الجالية المصرية بالسعودية، وكان وزير التعليم المصري د. محب الرافعي مهتما للغاية بكل هموم الطلاب الحقيقية، ووعد بمخاطبة الجانب السعودي للتوسع في مدارس المسار المصري لاسيما المدارس ذات التكلفة المتوسطة. كما وعد بتقديم تيسيرات عديدة للجالية المصرية في العديد من الملفات مثل تحديد المستوى لطلاب المدارس الدولية عند الرغبة في التحويل إلى مدارس المسار المصري أو نظام أبنائنا في الخارج، وإجراؤه بالمملكة ورفع عناء السفر إلى مصر لإجراء هذا الامتحان. وأبدى الوزير حرصه على ضرب البيروقراطية والروتين بما لا يخل بالقوانين، وتقديم تيسيرات عديدة في العديد من الملفات التعليمية تقديرا لأبناء الجاليات المصرية بالخارج وشعورا بما يقدمونه من تضحيات في الغربة. كما تم التطرق إلى نظام الترمين والاستبيان الذي تم عنه لاستطلاع رأي الجاليات المصرية بالخارج. وأضاف الخشت أن وزير التربية والتعليم المصري قد شارك أفكاره التطويرية مع أعضاء مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم، ونقل أهم معالم التجربة المصرية في الجودة والتميز، كما ناقش مع وزير التعليم السعودي والسادة الوزراء العرب المشاركين سبل التعاون في مجال التعليم بين الدول العربية باعتبار التعليم ركيزة عملية التحديث والتنمية وربط التعليم بسوق العمل والتركيز على جودة ونوعية الخدمات وتدريب المدرسين والارتقاء بأدائهم التعليمي والتربوي.