زار المستشار الثقافي المصري بالرياض د.محمد عثمان الخشت، مدارس المسار المصري في مدينتي الدمام والخبر بالمملكة العربية السعودية. وعقد العديد من الاجتماعات مع إدارات المدارس والمدرسين والطلاب من مختلف المراحل التعليمية. وعقد أيضا، عدة اجتماعات مع أولياء الأمور ونشطاء الجالية المصرية ورموزها. وقام الخشت بتوجيه إدارات المدارس نحو الاهتمام بالأنشطة التي تركز على بناء شخصية الطالب وفق المعايير الحديثة، مع التركيز على التعلم النشط، وطرق التفكير العلمي، وتكوين عقليات منفتحة على الآخر ومرتبطة بالوطن الأم، وتنمية المهارات، فالعلم ليس عملية نقل معلومات وتكديسها في عقول الطلاب، بل العلم هو تعليم للبحث العلمي وحل المشكلات، فالطالب المصري يحتاج إلى نوعية جديدة من التعليم تقدم له أسلوب حياة وطريقة عمل، تعتمد على التعلم بدل التعليم، والبحث بدل النقل، والحوار بدل الاستماع، والقدرة على الاختلاف بدل التسليم المطلق بالأفكار الجامدة التي تصنع الإرهاب. وأكد الخشت على تركيز الاهتمام في التعليم على كشف الحقائق وتأسيس روح الابتكار، وليس التلقين والحفظ أو السمع والطاعة، وتوفر المناخ الأمثل لجودة العملية التعليمية، وبناء شخصية المواطن باعتباره جوهر الدولة، وأساس الأمن القومي. ونبه الخشت إلى عدم زيادة المصروفات الدراسية، وعقد دورات تدريبية للمدرسين مع رفع مرتباتهم، وتكوين إدارة للعلاقات العامة بمدارس البنات يتحدد من خلالها آلية واضحة للتواصل التربوي مع أولياء الأمور، وأن تكون المكلفة بهذه الآلية ذات صلاحيات للإنجاز في حل المشكلات، مع وجود آلية واضحة لمتابعة المشكلات والبت في حلها، والتنوع في الأنشطة والمسابقات وزيادة حصص التربية الرياضية والفنية ونوادي العلوم، ووجود أنشطة بالشراكة بين المدارس المختلفة لزيادة الاحتكاك وإيجاد بيئة تنافسية، مع ضرورة تحسين البنية التحتية وتكوين شخصية تربوية لكل مدرسة. من ناحية أخرى وضع المكتب الثقافي بالرياض خطة زمنية للمتابعة الدورية لجميع المدارس لمتابعة العملية التعليمية، والتأكد من تنفيذ التعليمات الموجهة إلى المدارس. في الوقت نفسه قام المكتب الثقافي المصري باستلام 1300 ملف للالتحاق بنظام أبنائنا بالخارج في مدينتي الدمام والخبر، وتميزت عملية الاستلام هذا العام بالنظام الشديد والأسلوب الحضاري، حيث تم القضاء على نظام الطوابير، وتوفير أماكن لجلوس أولياء الأمور، وزيادة عدد الموظفين لتقليل التكدس وفترات الانتظار، والتنسيق مع نشطاء الجالية ورموزها في عملية تنظيم القدوم وشرح التعليمات ومساعدة أولياء الأمور في استكمال البيانات والتسجيل الإلكتروني. وصرح المستشار الثقافي المصري د.محمد عثمان الخشت أن المكتب يسعى إلى زيادة عدد مدارس المسار المصري، ودخول مجموعة جديدة من المدارس بمصاريف دراسية تناسب الطبقة المتوسطة والطبقة محدودة الدخل. ويأمل الخشت، في موافقة السلطات السعودية الشقيقة على التصريح بها، لاسيما مع وصول العلاقات المصرية السعودية إلى أعلى درجات الازدهار. جدير بالذكر أن عدد مدارس المسار المصري التي يشرف عليها المكتب قد وصل إلى 35 مدرسة في مختلف مدن المملكة، هذا بالإضافة إلى نظام أبنائنا في الخارج الذي يضم أكثر من 45 ألف طالب وطالبة، علاوة على انتظام 125 ألف طالب في التعليم السعودي، وما يزيد على 53 ألف طالب في المدارس الدولية. زار المستشار الثقافي المصري بالرياض د.محمد عثمان الخشت، مدارس المسار المصري في مدينتي الدمام والخبر بالمملكة العربية السعودية. وعقد العديد من الاجتماعات مع إدارات المدارس والمدرسين والطلاب من مختلف المراحل التعليمية. وعقد أيضا، عدة اجتماعات مع أولياء الأمور ونشطاء الجالية المصرية ورموزها. وقام الخشت بتوجيه إدارات المدارس نحو الاهتمام بالأنشطة التي تركز على بناء شخصية الطالب وفق المعايير الحديثة، مع التركيز على التعلم النشط، وطرق التفكير العلمي، وتكوين عقليات منفتحة على الآخر ومرتبطة بالوطن الأم، وتنمية المهارات، فالعلم ليس عملية نقل معلومات وتكديسها في عقول الطلاب، بل العلم هو تعليم للبحث العلمي وحل المشكلات، فالطالب المصري يحتاج إلى نوعية جديدة من التعليم تقدم له أسلوب حياة وطريقة عمل، تعتمد على التعلم بدل التعليم، والبحث بدل النقل، والحوار بدل الاستماع، والقدرة على الاختلاف بدل التسليم المطلق بالأفكار الجامدة التي تصنع الإرهاب. وأكد الخشت على تركيز الاهتمام في التعليم على كشف الحقائق وتأسيس روح الابتكار، وليس التلقين والحفظ أو السمع والطاعة، وتوفر المناخ الأمثل لجودة العملية التعليمية، وبناء شخصية المواطن باعتباره جوهر الدولة، وأساس الأمن القومي. ونبه الخشت إلى عدم زيادة المصروفات الدراسية، وعقد دورات تدريبية للمدرسين مع رفع مرتباتهم، وتكوين إدارة للعلاقات العامة بمدارس البنات يتحدد من خلالها آلية واضحة للتواصل التربوي مع أولياء الأمور، وأن تكون المكلفة بهذه الآلية ذات صلاحيات للإنجاز في حل المشكلات، مع وجود آلية واضحة لمتابعة المشكلات والبت في حلها، والتنوع في الأنشطة والمسابقات وزيادة حصص التربية الرياضية والفنية ونوادي العلوم، ووجود أنشطة بالشراكة بين المدارس المختلفة لزيادة الاحتكاك وإيجاد بيئة تنافسية، مع ضرورة تحسين البنية التحتية وتكوين شخصية تربوية لكل مدرسة. من ناحية أخرى وضع المكتب الثقافي بالرياض خطة زمنية للمتابعة الدورية لجميع المدارس لمتابعة العملية التعليمية، والتأكد من تنفيذ التعليمات الموجهة إلى المدارس. في الوقت نفسه قام المكتب الثقافي المصري باستلام 1300 ملف للالتحاق بنظام أبنائنا بالخارج في مدينتي الدمام والخبر، وتميزت عملية الاستلام هذا العام بالنظام الشديد والأسلوب الحضاري، حيث تم القضاء على نظام الطوابير، وتوفير أماكن لجلوس أولياء الأمور، وزيادة عدد الموظفين لتقليل التكدس وفترات الانتظار، والتنسيق مع نشطاء الجالية ورموزها في عملية تنظيم القدوم وشرح التعليمات ومساعدة أولياء الأمور في استكمال البيانات والتسجيل الإلكتروني. وصرح المستشار الثقافي المصري د.محمد عثمان الخشت أن المكتب يسعى إلى زيادة عدد مدارس المسار المصري، ودخول مجموعة جديدة من المدارس بمصاريف دراسية تناسب الطبقة المتوسطة والطبقة محدودة الدخل. ويأمل الخشت، في موافقة السلطات السعودية الشقيقة على التصريح بها، لاسيما مع وصول العلاقات المصرية السعودية إلى أعلى درجات الازدهار. جدير بالذكر أن عدد مدارس المسار المصري التي يشرف عليها المكتب قد وصل إلى 35 مدرسة في مختلف مدن المملكة، هذا بالإضافة إلى نظام أبنائنا في الخارج الذي يضم أكثر من 45 ألف طالب وطالبة، علاوة على انتظام 125 ألف طالب في التعليم السعودي، وما يزيد على 53 ألف طالب في المدارس الدولية.