عناد الأطفال من الصعوبات التي تواجه الأمهات بشكل كبير ، و تحاول الأمهات دائما إيجاد حلول لهذه المشكلة ، لذلك توضح د. غادة حشاد استشارية أسرية و تربوية تفسير العناد لدى الأطفال و أسبابه و طرق الحل . حيث قالت يجب أولا على الأم التفرقة بين السلوك العنيد للطفل أو ما يسمى بطبيعة مرحلة ، حيث أن كل مرحلة عمرية تتخذ بعض التصرفات تشبه إلى حد ما السلوك العنيد لكنه غير ذلك . ففي بداية سن الطفولة تبدأ تظهر ملامح شخصية الطفل الصغيرة من سن سنتين و نصف إلى سن ثلاث سنوات فيريد أن يثبت ذاته و أنه شخص مستقل ، فتعتبر الأم أنه طفل عنيد ، لكنه في الحقيقة محاولة لإثبات الذات ، فالتفسير الخطأ هنا ينتج عنه تعامل بشكل خاطئ . و تؤكد د. غادة أن الفترة بين مرحلة الطفولة حتى مرحلة المراهقة ، لا تعبير عند و أنما هي محاولة لإثبات الذات و الشعور بالاستقلالية و محاولة لإرضاء رغباته الشخصية ، و لكن تستطيع الأم أن تقول أن طفلها عنيد في حالة اتخاذ الطفل سلوك عكسي دائماً تجاه أي شيء يطلب منه حتى إذا كان يتوافق مع رغباته الشخصية . و توضح د. غادة أسباب العناد لدى الأطفال و أهمها : 1- القدوة أي طريقة تعامل الأم مع طفلها ، حيث أنها هي القدوة له في كل شيء ، فإذا كانت الأم عنيدة و متسلطة الرأي و غير مرنة و لا تقبل النقاش و تصدر قرارات و تأمره بتنفيذها ، فمن الطبيعي أن يكون رد فعل الطفل مكتسب من الأم . 2- عدم مراعاة احتياجات الطفل ، فكل مرحلة عمرية لها احتياجات و على الأم مراعاة ذلك فالطفل في سن صغيرة يريد أن يتعلم أن يأكل بمفرده أو يرتدى ثيابه و في حالة رفض الأم فهي بذلك تلغى شخصيته و يقوم هو بالعند كرد فعل . 3- عدم الثبات في قيم الأسرة : مثل اختلاف الأب و الأم على نفس الفعل ، فيؤدى لتشتيت الطفل و يتصرف كما هو يريد. 4- العصبية الشديدة جدا للأم تؤدى أيضا للعند. و بالنسبة لطرق الحل : يجب أولا تشخيص سلوك الطفل بطريقة صحيحة ، إذا كان طبيعة مرحلة أو سلوك عنيد أو محاولة لإثبات الذات - معرفة الأسباب التي تدفعه لذلك - التحاور – التفاهم – إعطاء قدوة حسنة للطفل كتراجع الأم عن قرار خاطئ اتخذته أو اعتذارها إذا أخطأت - التفهم للاضطرابات النفسية التي يمر بها الطفل مثل فقدانه لشخص عزيز عليه أو مرور الأسرة بأزمة . كما حذرت د. غادة حشاد من الضرب تماما حيث أنه مرفوض بكل الطرق و يؤدى لنتيجة عكسية شديدة . عناد الأطفال من الصعوبات التي تواجه الأمهات بشكل كبير ، و تحاول الأمهات دائما إيجاد حلول لهذه المشكلة ، لذلك توضح د. غادة حشاد استشارية أسرية و تربوية تفسير العناد لدى الأطفال و أسبابه و طرق الحل . حيث قالت يجب أولا على الأم التفرقة بين السلوك العنيد للطفل أو ما يسمى بطبيعة مرحلة ، حيث أن كل مرحلة عمرية تتخذ بعض التصرفات تشبه إلى حد ما السلوك العنيد لكنه غير ذلك . ففي بداية سن الطفولة تبدأ تظهر ملامح شخصية الطفل الصغيرة من سن سنتين و نصف إلى سن ثلاث سنوات فيريد أن يثبت ذاته و أنه شخص مستقل ، فتعتبر الأم أنه طفل عنيد ، لكنه في الحقيقة محاولة لإثبات الذات ، فالتفسير الخطأ هنا ينتج عنه تعامل بشكل خاطئ . و تؤكد د. غادة أن الفترة بين مرحلة الطفولة حتى مرحلة المراهقة ، لا تعبير عند و أنما هي محاولة لإثبات الذات و الشعور بالاستقلالية و محاولة لإرضاء رغباته الشخصية ، و لكن تستطيع الأم أن تقول أن طفلها عنيد في حالة اتخاذ الطفل سلوك عكسي دائماً تجاه أي شيء يطلب منه حتى إذا كان يتوافق مع رغباته الشخصية . و توضح د. غادة أسباب العناد لدى الأطفال و أهمها : 1- القدوة أي طريقة تعامل الأم مع طفلها ، حيث أنها هي القدوة له في كل شيء ، فإذا كانت الأم عنيدة و متسلطة الرأي و غير مرنة و لا تقبل النقاش و تصدر قرارات و تأمره بتنفيذها ، فمن الطبيعي أن يكون رد فعل الطفل مكتسب من الأم . 2- عدم مراعاة احتياجات الطفل ، فكل مرحلة عمرية لها احتياجات و على الأم مراعاة ذلك فالطفل في سن صغيرة يريد أن يتعلم أن يأكل بمفرده أو يرتدى ثيابه و في حالة رفض الأم فهي بذلك تلغى شخصيته و يقوم هو بالعند كرد فعل . 3- عدم الثبات في قيم الأسرة : مثل اختلاف الأب و الأم على نفس الفعل ، فيؤدى لتشتيت الطفل و يتصرف كما هو يريد. 4- العصبية الشديدة جدا للأم تؤدى أيضا للعند. و بالنسبة لطرق الحل : يجب أولا تشخيص سلوك الطفل بطريقة صحيحة ، إذا كان طبيعة مرحلة أو سلوك عنيد أو محاولة لإثبات الذات - معرفة الأسباب التي تدفعه لذلك - التحاور – التفاهم – إعطاء قدوة حسنة للطفل كتراجع الأم عن قرار خاطئ اتخذته أو اعتذارها إذا أخطأت - التفهم للاضطرابات النفسية التي يمر بها الطفل مثل فقدانه لشخص عزيز عليه أو مرور الأسرة بأزمة . كما حذرت د. غادة حشاد من الضرب تماما حيث أنه مرفوض بكل الطرق و يؤدى لنتيجة عكسية شديدة .