نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ورشة عمل بالاشتراك مع شركة "أفاسانت" الاستشارية العالمية، ومؤسسة "روكفيلر" الأمريكية الخيرية بمقر الهيئة، حول صناعة تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعي Impact sourcing. و تستهدف الورشة إلى خلق فرص عمل في مجال التعهيد في المناطق الفقيرة التي ترتفع فيها معدلات البطالة، والتعريف بعروض القيمة المضافة الخاصة به، ودوره في مساعدة الشركات والمؤسسات على خلق فرص عمل جديدة في مجال تعهيد نظم الأعمال BPO للمهارات والكوادر التي تتواجد في المناطق الفقيرة والمهمشة من المجتمع. وتضمنت ورشة العمل عقد مجموعة من الجلسات سلط من خلالها الدكتور موخيرجي الشريك الإداري لشركة "أفاسانت" الضوء على أنشطة الشركة وطبيعة الخدمات الاستشارية التي تقدمها، فيما تطرق جورميه شوبرا، الخبير بشئون السوق الإفريقية، إلى صناعة التعهيد واتجاهاتها العالمية والدعم الذي تقدمه شركة "أفاسانت" لنشر صناعة تعهيد نظم الأعمال في المجتمعات الفقيرة وذلك من واقع خبرته في السوق الإفريقية. كما قدم شوبهيت باتانيك، استشاري الإدارة، عرضًا توضيحيًا عن كيفية تبني الشركات لهذا النوع من التعهيد والقيمة التي يضيفها للأعمال. وتمثل خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعي Impact Sourcing أحد قطاعات صناعة تعهيد نظم الأعمال BPO التي تعمل على توفير فرص العمل للأفراد في المجتمعات الفقيرة لدى مراكز خدمات نظم الأعمال بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لعملائها المحليين والدوليين. وبمضي الوقت نشأت شركات جديدة في المناطق الريفية لتقدم هذه الخدمات بتكاليف منخفضة ومعدلات تناقص وذلك بالاعتماد على خريجي المدارس الثانوية والجامعات ممن يعيشون في المنطق الزراعية وينحدرون من أسر منخفضة الدخل. وفي عام 2008، أطلقت حكومة جنوب إفريقيا برنامج على غرار التجربة الهندية قام بتدريب 1000 من الشباب معظمهم من خريجي مرحلة التعليم الثانوية لتأهيلهم للعمل في صناعة تعهيد نظم الأعمال حيث حصل 77% منهم على فرص عمل في هذا المجال. جدير بالذكر أن شركة "أفاسانت" هي واحدة من كبرى شركات الاستشارات الإدارية والتي تتخذ من مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً رئيسياً لها لتخدم من خلاله عملائها في شتى أنحاء العالم من القطاعين العام والخاص. وتمتلك "أفاسانت" فريقًا ضخمًا من المواهب والكفاءات في المجالات الاستشارية والقانونية والتقنية والذين تتجاوز خبراتهم 20 عاما. نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ورشة عمل بالاشتراك مع شركة "أفاسانت" الاستشارية العالمية، ومؤسسة "روكفيلر" الأمريكية الخيرية بمقر الهيئة، حول صناعة تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعي Impact sourcing. و تستهدف الورشة إلى خلق فرص عمل في مجال التعهيد في المناطق الفقيرة التي ترتفع فيها معدلات البطالة، والتعريف بعروض القيمة المضافة الخاصة به، ودوره في مساعدة الشركات والمؤسسات على خلق فرص عمل جديدة في مجال تعهيد نظم الأعمال BPO للمهارات والكوادر التي تتواجد في المناطق الفقيرة والمهمشة من المجتمع. وتضمنت ورشة العمل عقد مجموعة من الجلسات سلط من خلالها الدكتور موخيرجي الشريك الإداري لشركة "أفاسانت" الضوء على أنشطة الشركة وطبيعة الخدمات الاستشارية التي تقدمها، فيما تطرق جورميه شوبرا، الخبير بشئون السوق الإفريقية، إلى صناعة التعهيد واتجاهاتها العالمية والدعم الذي تقدمه شركة "أفاسانت" لنشر صناعة تعهيد نظم الأعمال في المجتمعات الفقيرة وذلك من واقع خبرته في السوق الإفريقية. كما قدم شوبهيت باتانيك، استشاري الإدارة، عرضًا توضيحيًا عن كيفية تبني الشركات لهذا النوع من التعهيد والقيمة التي يضيفها للأعمال. وتمثل خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعي Impact Sourcing أحد قطاعات صناعة تعهيد نظم الأعمال BPO التي تعمل على توفير فرص العمل للأفراد في المجتمعات الفقيرة لدى مراكز خدمات نظم الأعمال بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لعملائها المحليين والدوليين. وبمضي الوقت نشأت شركات جديدة في المناطق الريفية لتقدم هذه الخدمات بتكاليف منخفضة ومعدلات تناقص وذلك بالاعتماد على خريجي المدارس الثانوية والجامعات ممن يعيشون في المنطق الزراعية وينحدرون من أسر منخفضة الدخل. وفي عام 2008، أطلقت حكومة جنوب إفريقيا برنامج على غرار التجربة الهندية قام بتدريب 1000 من الشباب معظمهم من خريجي مرحلة التعليم الثانوية لتأهيلهم للعمل في صناعة تعهيد نظم الأعمال حيث حصل 77% منهم على فرص عمل في هذا المجال. جدير بالذكر أن شركة "أفاسانت" هي واحدة من كبرى شركات الاستشارات الإدارية والتي تتخذ من مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً رئيسياً لها لتخدم من خلاله عملائها في شتى أنحاء العالم من القطاعين العام والخاص. وتمتلك "أفاسانت" فريقًا ضخمًا من المواهب والكفاءات في المجالات الاستشارية والقانونية والتقنية والذين تتجاوز خبراتهم 20 عاما.