قال نائب رئيس ومؤسس "ندى لطرق مصرية آمنة" أحمد شلباية إن حوادث الطرق أصبحت كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال والشباب، ويجب تبني وسائل ومقترحات جديدة للحد من تلك الحوادث. وأضاف، خلال المؤتمر الأول لسلامة الطرق في جلسة عمل بعنوان " جهود الحكومة والمجتمع المدني لتحسين مستوى السلامة على الطرق"، أن حوادث الطرق تمثل السبب الأول للوفاة في الفئة العمرية من 15 إلى 19 عاما، في حين تحتل المركز الثاني في أسباب وفاة الأطفال من سن 5 إلى 14 عاما، ومن هذا المنطلق يتحمل المجتمع بكافة أطيافه، وخاصة الجهات الرسمية في الدولة، مسئولية حماية هذا النشء من خلال توفير بيئة آمنة للقيادة وذلك في إطار منظومة متكاملة من القوانين والبنية التحتية القائمة على المعايير الدولية في بناء الطرق. وأكد الدكتور أحمد شلباية على أن الدعوة التي تطلقها مؤسسة ندى، تأتي في ظل العمل على توفير أبسط حقوق الطفل في حياة سليمة وبيئة آمنة وفقاً لما نصت عليه اتفاقية حماية الطفل الصادرة عن الأممالمتحدة. وذلك إلى جانب إمكانية استغلال مليارات من الجنيهات التي تفقدها الدولة سنوياً بسبب حوادث الطرق واستثمارها في بناء هذه الطاقات الشابة وتنميتهم من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية، فهم يستحقون بذل كل الجهد والطاقات للحفاظ على أرواحهم لما لهم من دور محوري في تحقيق التقدم لوطنهم.