سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة من طفل ايواء لضمير الامة:لا تطلقوا علينا لقب " اطفال الشوارع " لانه يؤذينامحمد عتبة :اقول للآباء " طبطبوا على ولادكم "وللابناء: مهما كان البيت "أرحم "
يمكن ان يتحولو الى قنابل موقوتة تهدد امن وسلامة المجتمع وممكن ان يتم تأهيلهم وادماجهم فى المجتمع ليتحولوا الى اضافة وطاقة منتجة ولاننظر اليهم مرةعلى انهم جناة واخرى انهم مجنى عليهم انهم الاطفال بلا مأوى او ما يطلق عيهم اطفال الشوارع وهو لفظ يجرح مشاعرهم واحاسيسهم وطلبوا عدم استخداة مرة اخرى لانهم فى النهاية هم ضحايا المجتمع دفعهتم الظروف الى النزول للشارع للهروب من العنف الاسرى او المشاكل بين الوالدين او بسبب الظروف المادية وهناك يجدون الحرية والانطلاق بدون محاسبة او مسئولية فتتلقفهم ايادى اشد قسوة من المنزل وتبدأ خطوة على طريق الانحراف والضياع فيضطرون الى العمل فى بيع المناديل او تنظيف السيارات واحيانا الرقة لتلبية مطالبهم واهمها لقمة العيش واصعب ما يؤلمهم ان المجتمع يقسوا عليهم وينبذهم ويرفض التعامل معهم على انهم اطفال شوارع ومع ذلك يرفضون لقب اطفال الشوارع عليم لانهم ضحايا مجتمع لا يرحم بكلمات مختلطة بالدموع وقف طفل فى الثانية عشر من عمرة امام غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية اطلاق مبادرة انقاذ اطفال بلا مأوى بمركز شباب الفسطاط قائلا بيقولوا علينا اطفال شوارع واحنا مالناش ذنب اللى دفعنا للشاارع كانوا يضربونا فى البيت وكمان المدرسين كانوا يضربونا فى المدرسة وكنت بالعب مع اطفال جيرانى لما سمع ابوهم اننا فى جمعية ايواءوقال الطفل سيف محمد صلاح "16 سنة " من جزيرة الدهب ان نظرة المجتمع لنا ورفضه التعامل معنا يجعنا نلجأ الى طريق الانحراف فقامت الوزيرة بمسح دموع الطفل وقالت له حقك علينا ووعدته ان لفظ اطفال الشوارع سيتم الغاؤة نهائيا وقالت له الدوله معكم ولا تترككم والكابتن حسن شحاتة بنفسة سيرعى اصحاب المواهب منكم وامامك فرصة لتنمى مواهبك وتعود للمدرسة من جديد وتحقق طموحاتك واحلامكوتقول هناء عبد الماجد مديرة المشروعات "بمؤسسة المأوى" فى المنيب ان الطفل سيف تم ضمه من فترة قصيرة الى قسم الاستقبال فى المؤسسة وهو مازال فى مرحلة التنقل بين الشارع والبيت بسبب العنف الاسرى والمدرسى الذى يتعرض له وقد ترك المدرسة وهو فى الصف السادس الابتدائى وترى انه طفل زكى لكنه يشعر بالقهربسبب بعد اقرانه عن اللعب معه وهو يخضع حاليا لتأهيل نفسى واجتماعى وسنعيدة للمدرسة ليواصل تعليمهوقال الطفل عبد الرحمن محمد انه ترك المدرسة فى الاسكندرية منذ 3 سنوات نتيجة الجحيم الذى كان يعيش فيه مع الاسرة حيث كان والدة يستغلة فى التسول بحجة اجراء عملية جراحية بسبب اصابتى بحرق فى رأسى وتعرضى للتشوة فى الصغر وكان يقوم باخذ حصيلة التسول اليومية للانفاق على المخدرات وكان يذربنى اذا لم انزل الشارع كل يوم لأقوم بهذا العملاما حكاية الطفل احمد العشرى الذى يبلغ من العمر " 13 سنة " فتستحق التوقف امامها حيث ان والديه لا يريدان ان يعترفا به لانهما تطلقا منذ فترة وكل منهما تزوج واصبح مسئولا عن اسرة ويرفضان ان يكون عبئا على اى منهما او حتى اثبات نسبة اليهما مما اصابه بالاحباط واليأس لكنه لم يفقد الامل وتغيرت حياته فى دار الايواء وعاد الى المدرسة ومصر على تحقيق حلمه ليصبح مهندساويقول محمد عبد الناصر اخصائى اجتماعى بمؤسسة المأوى التى يقيم بها احمد انه تم الحاقه بالمدرسة من جديد وتأهيلة نفسيا واجتماعيا بعد احاطته بالحب والرعايه لكننا نعانى فى استخراج شهادات الميلاد لمثل هذه النوعية من الاطفال وطالب ان يكون هناك جهة واحدة او شباك واحد لاستخراج مثل هذه الاوراق للاطفال بلا مأوىويوجه الطفل محمد عتبة " 17سنة " نصيحة غالية لكل طفل ينوى ان يترك منزلة ولكل اب وام يقسيان على اولادهما فيقول للاطفال لا تتركوا البيت لاى سبب وحاول احتواء المشاكل والخلافات الاسرية وتحملها تحت اى ظرف لانها ارحم من الشارع فى كل الاحوال ويقول للاباء والامهات "طبطبوا على اولادكم " ولا تجنوا عليهم ولا تدفعوهم بايدكم للتهلكة لانكم مسئولون امام الله عنهم فى يوم من الاياموقال ان ظروف العنف الاسرى والتفكك التى عشتها فى البيت بمنطقة فى امبابة دفعتنى للهروب الى الشارع وكان عمرى 10 سنوات تنقلت فى حرف النجارة وغيرها واقضى يومى فى اللعب مع اصحابى وجزء من الوقت على القهاوى وانام امام اى مسجد او تحت الكبارى حتى جاءنى احد المسئولين عن دار ايواء جمعية نور الحياة واقنعنى بالحضور الى مقر الجمعية لتلقى الرعاية الصحية والاجتماعية وفعلا بعد ايام من التردد عليهم وجدت حب ورعاية كاملة لم اجدها فى المنزل وقررت ان اقيم معهم وتعلمت حرفه النجارة وفتحت ورشه والحمد لله ان الامور استقرت ورجعت لنفسى من تانىوفى النهاية تؤيد هناء عبد الماجد مديرة المشروعات بمؤسسة المأوى طلب هؤلاء الاطفال وتحترم رغبتهم وتقول ان الشارع لم ينجب حتى نطلق لفظ اولاد الشوارع واعترفت انهم ضحايا عنف اسرى ومدرسى وحتى عنف فى دبعض دور الايواء واقترحت الرقابة المستمرة والعقاب لمن يثبت ادانته ونطلب التساهل من الجهات المسئولة فى استخراج اوراق مثل هؤلاء الاطفال وامام هذه القضية التى اهتم الرئيس السيسى بها وامر بالتعامل معها وتوفير الرعايه للاطفال بلا مأوى وتقول غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ان الوزارة وضعت استراتيجية لتنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية فى هذا المجال مثل منظمات المجتمع المدنى تتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة فى هذا المجال حول طرق الوقاية، والحماية، والتأهيل والدمج، - حيث تم تحديد الخدمات فى المناطق المستهدفة بما يخدم البرنامج من الخدمات التى تقدمها الوزارة، ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربا من الوزارة والجمعيات الأهلية، لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة فى هذا المجال يمكن ان يتحولو الى قنابل موقوتة تهدد امن وسلامة المجتمع وممكن ان يتم تأهيلهم وادماجهم فى المجتمع ليتحولوا الى اضافة وطاقة منتجة ولاننظر اليهم مرةعلى انهم جناة واخرى انهم مجنى عليهم انهم الاطفال بلا مأوى او ما يطلق عيهم اطفال الشوارع وهو لفظ يجرح مشاعرهم واحاسيسهم وطلبوا عدم استخداة مرة اخرى لانهم فى النهاية هم ضحايا المجتمع دفعهتم الظروف الى النزول للشارع للهروب من العنف الاسرى او المشاكل بين الوالدين او بسبب الظروف المادية وهناك يجدون الحرية والانطلاق بدون محاسبة او مسئولية فتتلقفهم ايادى اشد قسوة من المنزل وتبدأ خطوة على طريق الانحراف والضياع فيضطرون الى العمل فى بيع المناديل او تنظيف السيارات واحيانا الرقة لتلبية مطالبهم واهمها لقمة العيش واصعب ما يؤلمهم ان المجتمع يقسوا عليهم وينبذهم ويرفض التعامل معهم على انهم اطفال شوارع ومع ذلك يرفضون لقب اطفال الشوارع عليم لانهم ضحايا مجتمع لا يرحم بكلمات مختلطة بالدموع وقف طفل فى الثانية عشر من عمرة امام غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية اطلاق مبادرة انقاذ اطفال بلا مأوى بمركز شباب الفسطاط قائلا بيقولوا علينا اطفال شوارع واحنا مالناش ذنب اللى دفعنا للشاارع كانوا يضربونا فى البيت وكمان المدرسين كانوا يضربونا فى المدرسة وكنت بالعب مع اطفال جيرانى لما سمع ابوهم اننا فى جمعية ايواءوقال الطفل سيف محمد صلاح "16 سنة " من جزيرة الدهب ان نظرة المجتمع لنا ورفضه التعامل معنا يجعنا نلجأ الى طريق الانحراف فقامت الوزيرة بمسح دموع الطفل وقالت له حقك علينا ووعدته ان لفظ اطفال الشوارع سيتم الغاؤة نهائيا وقالت له الدوله معكم ولا تترككم والكابتن حسن شحاتة بنفسة سيرعى اصحاب المواهب منكم وامامك فرصة لتنمى مواهبك وتعود للمدرسة من جديد وتحقق طموحاتك واحلامكوتقول هناء عبد الماجد مديرة المشروعات "بمؤسسة المأوى" فى المنيب ان الطفل سيف تم ضمه من فترة قصيرة الى قسم الاستقبال فى المؤسسة وهو مازال فى مرحلة التنقل بين الشارع والبيت بسبب العنف الاسرى والمدرسى الذى يتعرض له وقد ترك المدرسة وهو فى الصف السادس الابتدائى وترى انه طفل زكى لكنه يشعر بالقهربسبب بعد اقرانه عن اللعب معه وهو يخضع حاليا لتأهيل نفسى واجتماعى وسنعيدة للمدرسة ليواصل تعليمهوقال الطفل عبد الرحمن محمد انه ترك المدرسة فى الاسكندرية منذ 3 سنوات نتيجة الجحيم الذى كان يعيش فيه مع الاسرة حيث كان والدة يستغلة فى التسول بحجة اجراء عملية جراحية بسبب اصابتى بحرق فى رأسى وتعرضى للتشوة فى الصغر وكان يقوم باخذ حصيلة التسول اليومية للانفاق على المخدرات وكان يذربنى اذا لم انزل الشارع كل يوم لأقوم بهذا العملاما حكاية الطفل احمد العشرى الذى يبلغ من العمر " 13 سنة " فتستحق التوقف امامها حيث ان والديه لا يريدان ان يعترفا به لانهما تطلقا منذ فترة وكل منهما تزوج واصبح مسئولا عن اسرة ويرفضان ان يكون عبئا على اى منهما او حتى اثبات نسبة اليهما مما اصابه بالاحباط واليأس لكنه لم يفقد الامل وتغيرت حياته فى دار الايواء وعاد الى المدرسة ومصر على تحقيق حلمه ليصبح مهندساويقول محمد عبد الناصر اخصائى اجتماعى بمؤسسة المأوى التى يقيم بها احمد انه تم الحاقه بالمدرسة من جديد وتأهيلة نفسيا واجتماعيا بعد احاطته بالحب والرعايه لكننا نعانى فى استخراج شهادات الميلاد لمثل هذه النوعية من الاطفال وطالب ان يكون هناك جهة واحدة او شباك واحد لاستخراج مثل هذه الاوراق للاطفال بلا مأوىويوجه الطفل محمد عتبة " 17سنة " نصيحة غالية لكل طفل ينوى ان يترك منزلة ولكل اب وام يقسيان على اولادهما فيقول للاطفال لا تتركوا البيت لاى سبب وحاول احتواء المشاكل والخلافات الاسرية وتحملها تحت اى ظرف لانها ارحم من الشارع فى كل الاحوال ويقول للاباء والامهات "طبطبوا على اولادكم " ولا تجنوا عليهم ولا تدفعوهم بايدكم للتهلكة لانكم مسئولون امام الله عنهم فى يوم من الاياموقال ان ظروف العنف الاسرى والتفكك التى عشتها فى البيت بمنطقة فى امبابة دفعتنى للهروب الى الشارع وكان عمرى 10 سنوات تنقلت فى حرف النجارة وغيرها واقضى يومى فى اللعب مع اصحابى وجزء من الوقت على القهاوى وانام امام اى مسجد او تحت الكبارى حتى جاءنى احد المسئولين عن دار ايواء جمعية نور الحياة واقنعنى بالحضور الى مقر الجمعية لتلقى الرعاية الصحية والاجتماعية وفعلا بعد ايام من التردد عليهم وجدت حب ورعاية كاملة لم اجدها فى المنزل وقررت ان اقيم معهم وتعلمت حرفه النجارة وفتحت ورشه والحمد لله ان الامور استقرت ورجعت لنفسى من تانىوفى النهاية تؤيد هناء عبد الماجد مديرة المشروعات بمؤسسة المأوى طلب هؤلاء الاطفال وتحترم رغبتهم وتقول ان الشارع لم ينجب حتى نطلق لفظ اولاد الشوارع واعترفت انهم ضحايا عنف اسرى ومدرسى وحتى عنف فى دبعض دور الايواء واقترحت الرقابة المستمرة والعقاب لمن يثبت ادانته ونطلب التساهل من الجهات المسئولة فى استخراج اوراق مثل هؤلاء الاطفال وامام هذه القضية التى اهتم الرئيس السيسى بها وامر بالتعامل معها وتوفير الرعايه للاطفال بلا مأوى وتقول غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ان الوزارة وضعت استراتيجية لتنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية فى هذا المجال مثل منظمات المجتمع المدنى تتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة فى هذا المجال حول طرق الوقاية، والحماية، والتأهيل والدمج، - حيث تم تحديد الخدمات فى المناطق المستهدفة بما يخدم البرنامج من الخدمات التى تقدمها الوزارة، ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربا من الوزارة والجمعيات الأهلية، لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة فى هذا المجال