17/12/2011 09:51:37 م حسن الهتهوتي أثار مقال نشره الكاتب الصحفي عبد الله كمال علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جدلاً كبيراً بين أعضاء الموقع الذين شن أغلبهم هجوماً كبيراً علي "كمال" بسبب وصفه للجيل الحالي ب"جيل العار" . جاء المقال تحت عنوان "بيان إلي أجيال العار" و بدأه كمال قائلاً " أما وقد بلغ بكم السفه منتهاه ، ووصلتم الي الدرك الأسفل من الإنحطاط ، عليكم ان تخجلوا من انفسكم ومما فعلتم ببلدكم .. هذا يوم أسود في تاريخ مصر ..لايقل مهانه عن اليوم الذي اقتحم فيه جنود الحملة الفرنسية الأزهر الشريف بالأحصنة. وتابع كمال " في هذا اليوم القبيح ، احترق مجمعنا العلمي وانهدر تراثنا تحت أقدام التفاهة والسخف والصراعات السياسية الحمقاء وال...منحطة التي لم تعرف قيمة لبلد وتاريخ لامة صنعت هذا البلد ، اشتعل النار في درة حضارة مصر في عام 2011 ، ومنعت سيارات الاطفاء من ان تصل الي المجمع لكي تحمي مبناه وتراثه ومحتوياته .ان علينا كأمة أن نخجل من أنفسنا وان نتوج رؤوسنا بالعار الذي يليق بنا في التاريخ ..وقد حدث هذا ونحن نشهده ساكتين ". وأضاف كمال : الي النخبة التي استقالت من مجلس استشاري هرولت اليه احتجاجا علي ماجري لمعتصمين دون ان يحددوا موقفا واضحا من الاساءة لطريقه اداء حق التظاهر ..ياايتها النخبة البالية التي لاتستحق الي الاحتقار من كل الأجيال كيف بكم تسكتون ولاتتتكلمون عن حريق المبني المهيب وفيه مافيه ..كيف بكم تسكتون في شهر واحد احترق فيه المجمع العلمي ومكتبة الجامعة الأمريكية، عن اي ليبرالية تتحدثون وعن أي مدنية تتكلمون ومن أي تطرف وجاهليه تتخوفون ..اذا كان قبل أن يتسلم التطرف حكما قد حرقتم بايديكم المجمع العلمي والمكتبه في محمد محمود .. لقد قدمت للتطرف سابقة أعمال يمكن ان يسير عليها ولعنه الله علي كل مزايداتكم وكلامكم الفارغ ومواقفكم التافهة واستقالاتكم البلهاء. واختتم كمال مقاله قائلاً :" إلي الأمة : ان مايجري ليس ثورة علي نظام ، وليس هدما لدولة ، وليس تعديا علي هوية ، ولكنه افناء لامة وتاريخها وبايدي ابنائها .. لقد بدأ عصر الجهل والجهالة ..ولا حول ولاقوه الا بالله". و قوبل مقال عبد الله كمال بسيل من التعليقات بعضها أيد موقفه وأعتبر أنه موقف رجولي في زمن ندُر فيه الرجال، أما المعارضين لكلماته فكان لهم النصيب الأكبر في التعليقات و رد أحدهم قائلاً "كيف انت تحترق علي مبني احترق ولم تحترق علي دماء أريقت"، بينما كتب آخر ساخراً"شكرا يا كاتب العار ... توقيع شخص من جيل العار"، وقالت آخري "هل صارت الكتب اهم من البشر ؟ هل كنت في موقع الحدث بنفسك وشاهدت بأم عينك من من الذي أشعل النار بالمجمع؟! .