قضت محكمة باكستانية الخميس 30ابريل، بسجن عشرة رجال 25 عاما لكل منهم بتهمة الضلوع في حادث إطلاق النار على الناشطة ملالا يوسف زاي عام 2012 التي استهدفت بسبب حملتها ضد جهود طالبان لحرمان الفتيات من التعليم. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن مهاجمة ملالا أثناء عودتها إلى منزلها من المدرسة في وادي سوات شمال غربي العاصمة إسلام اباد. وقال مسئول قضائي في سوات حيث أدين الرجال العشرة أمام محكمة لمكافحة الإرهاب "حكم القاضي محمد أمين كوندي بالسجن 25 عاما لكل هؤلاء الأشخاص". وهذه أول أحكام بالادانة في الهجوم. وأصيبت ملالا بجروح خطيرة ونقلت جوا إلى بريطانيا لتلقي العلاج حيث تعيش الآن. وأصيبت تلميذتان أخريان بجروح. ومنذ ذلك الحين أصبحت ملالا رمزا للتحدي في المعركة ضد المتشددين الذين ينشطون في مناطق البشتون العرقية شمال غرب باكستان. وحصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام في عام 2014. وقال مسؤول أمني إنه لم يكن هناك أحد شخص من بين أربعة أو خمسة رجال نفذوا الهجوم على ملالا بين الرجال العشرة الذين صدرت عليهم الأحكام. وقال مسؤول في الشرطة في وادي سوات طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لكن كان لهم بالتأكيد دور في تخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال ملالا" . وتعتقد الشرطة أن المسلح الذي أطلق النار على ملالا هرب عبر الحدود إلى أفغانستان. وهناك عدة اشخاص بينهم زعيم طالبان الباكستانية الملا فضل الله مطلوبون فيما يتعلق بالهجوم على ملالا. والملا فضل الله واعظ من وادي سوات ويعتقد أيضا أنه يختبيء في شرق أفغانستان. ولا تستطيع ملالا العودة إلى وطنها بسبب تهديدات طالبان بقتلها هي وأفراد أسرتها. قضت محكمة باكستانية الخميس 30ابريل، بسجن عشرة رجال 25 عاما لكل منهم بتهمة الضلوع في حادث إطلاق النار على الناشطة ملالا يوسف زاي عام 2012 التي استهدفت بسبب حملتها ضد جهود طالبان لحرمان الفتيات من التعليم. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن مهاجمة ملالا أثناء عودتها إلى منزلها من المدرسة في وادي سوات شمال غربي العاصمة إسلام اباد. وقال مسئول قضائي في سوات حيث أدين الرجال العشرة أمام محكمة لمكافحة الإرهاب "حكم القاضي محمد أمين كوندي بالسجن 25 عاما لكل هؤلاء الأشخاص". وهذه أول أحكام بالادانة في الهجوم. وأصيبت ملالا بجروح خطيرة ونقلت جوا إلى بريطانيا لتلقي العلاج حيث تعيش الآن. وأصيبت تلميذتان أخريان بجروح. ومنذ ذلك الحين أصبحت ملالا رمزا للتحدي في المعركة ضد المتشددين الذين ينشطون في مناطق البشتون العرقية شمال غرب باكستان. وحصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام في عام 2014. وقال مسؤول أمني إنه لم يكن هناك أحد شخص من بين أربعة أو خمسة رجال نفذوا الهجوم على ملالا بين الرجال العشرة الذين صدرت عليهم الأحكام. وقال مسؤول في الشرطة في وادي سوات طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لكن كان لهم بالتأكيد دور في تخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال ملالا" . وتعتقد الشرطة أن المسلح الذي أطلق النار على ملالا هرب عبر الحدود إلى أفغانستان. وهناك عدة اشخاص بينهم زعيم طالبان الباكستانية الملا فضل الله مطلوبون فيما يتعلق بالهجوم على ملالا. والملا فضل الله واعظ من وادي سوات ويعتقد أيضا أنه يختبيء في شرق أفغانستان. ولا تستطيع ملالا العودة إلى وطنها بسبب تهديدات طالبان بقتلها هي وأفراد أسرتها.