أعربت الفنانة وفاء عامر عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها عقب بدء عرض مسلسلها الجديد "شطرنج"، وأكدت أنها لم تحزن على عرضه خارج موسم شهر رمضان لأن العمل الجيد يحقق المشاهدة الجيدة في أي وقت يعرض به. وكشفت وفاء - خلال حوارها مع "بوابة أخبار اليوم" - عن حقيقة أن زوجها المنتج محمد فوزي وراء قبولها المشاركة في المسلسل بحكم أنه منتج العمل، كما تحدثت وفاء عن دورها في فيلم "الليلة الكبيرة" وعن توقعها لغضب بعض المتصوفين من الشخصية التي تجسدها. هل موافقتك على المشاركة في "شطرنج" نزولا على رغبة زوجك المنتج محمد فوزي؟ لم أكن ضمن المرشحين للمسلسل من البداية ، وفي الوقت الذي عرض على فيه شطرنج بعد أن بدأوا في تصويره كنت أقرأ مسلسل آخر ولم يعجبني وكنت في حيرة في الموافقة أو الرفض ، وعندما وجدني في هذا الحال المنتج محمد فوزي ، اقترح علي قراءة "شطرنج" وأعجبت جدا بالدور والعمل بعد القراءة، وشعرت أن الدور يناديني وتعاقدت عليه، وأنا أمثل باسمي وليس بأموال زوجي. ما الذي جذبك للشخصية ؟ "شطرنج" لعبة ذكاء يمارسها الكثير من الناس في العالم ، لكن في المسلسل هي لعبة العسكر والحرامية ، وكان السبب وراء موافقتي هو أن دور " نورهان " زوجة أحد ضباط الشرطة يلقي الضوء على الحياة الشخصية لهم والتي لا يعرف الكثير من الناس عن تفاصيل حياتهم الشخصية ، ولا يدركون مشاعر زوجة الضابط التي تتحمل مسؤولية بيتها كاملة فى ظل غياب زوجها في عمله ، كما أنها الابنة الوحيدة لأحد رجال الأعمال الكبار في البلد ، وتواجه العديد من الأزمات والمشاكل في حياتها . ما تعليقك على أن كونك زوجة المنتج يجعلك تحظين بمعاملة خاصة في التصوير ؟ إطلاقا هذا غير صحيح.. أنا أكون في العمل مجرد ممثلة، وأخضع لتعليمات وأوامر المخرج، وإذا شعرت للحظة أنني أعامل على أني زوجة للمنتج لا يمكن كنت أوافق على أي أعمال من إنتاج محمد فوزي . هل بالفعل تتدخل وفاء عامر في عمل المخرجين؟ أنا اترك نفسي للمخرجين لأنني لا أستطيع تقديم دورين في وقت واحد وأؤمن بأن صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق، والخصوصية مهمة بالنسبة لي لأنني لا أفضل أن يتدخل أحد في عملي ولا أتدخل في عمل غيري . وهل أنتي مستاءة من عرض المسلسل بعيدًا عن شهر رمضان ؟ لا أبدا .. ليس لدى هذه التعقيدات .. وشهر رمضان بالنسبة لي نسبة مشاهدة عالية والتي يحظى بها العمل الجيد ، ومن الممكن أن يتحقق ذلك خارج رمضان ، وبالتالي لن يكون الإقبال على مشاهدة الأعمال الدرامية مقتصرا على شهر رمضان فقط ، والحمد لله بعد بدء عرض " شطرنج " تلقينا ردود أفعال إيجابية كثيرة ويحظ بنسبة مشاهدة عالية ، وهذا أسعدني كثيرا . قدمت بطولات مطلقة.. فكيف كانت موافقتك على المشاركة في عمل جماعي ؟ أعتبر أن أي عمل الفني جماعي فهو تعاون بين مجموعة من الفنانين ، و" شطرنج " مسلسل " مميز بكل المشاركين فيه و أداء كلا منهم يستحق عليه درجة نجم ، وقبل موافقتي على المسلسل شاهدت مجموعة من المشاهد التي كانت قد صورت بالفعل بحكم أنهم بداوا التصوير قبل أن يعرض على الدور ، ووجدت أداء رائع لكلا من حازم سمير ونضال الشافعي وميس حمدان وريم البارودي، وأرى أن المخرج محمد حمدي أحسن كل الاختيارات في العمل. تجربة مسلسلات ال 60 حلقة كيف ترينها ؟ الحقيقة اختلف مع من يرون أن تلك التجارب مستوحاة من الدراما التركية ، هذا غير صحيح ، فهذه النوعية لا أرى فرق بينها وبين مسلسلات الأجزاء الموجودة بمصر منذ زمن طويل ، فهي ليست حديثة علينا ، وطالما هناك مؤلف قادر على كتابة وانجاز دراما قوية بعيدة عن التكرار والملل فلا مانع أبدا ان تكون 60 أو 90 أو أي عدد من الحلقات . ماذا عن فيلم " الليلة الكبيرة " ومشاركتك فيه ؟ أجسد في فيلم " الليلة الكبيرة " دور سيدة تذهب لمقام أحد أولياء الله الصالحين وتدعو أن تنجب ولدا لأن لديها بنات فقط، وعندما لا تتحقق أمنياتها وتموت إحدى بناتها تذهب وتصب غضبها عليه. كيف ترين استقبال الجمهور لتلك الشخصية خاصة المتصوفين منهم ؟ نحن نتحدث في هذا الفيلم عن المقامات وليس أولياء الله الصالحين أنفسهم، وأريد من خلال العمل أن أرسخ مبدأ " أن المدد من عند الله وحده وليس من عند الشيوخ ولا بيوت أولياء الله الصالحين"، ولكن أتوقع أن يغضب بعض المتصوفين من رد فعل الشخصية وموقفها بعد وفاة ابنتها. قلت انك تودين توصيل رسالة من " الليلة الكبيرة " فما هي ؟ الرسالة أنه يجب على الناس فهم أن طلب العون لابد أن يكون من عند الله فقط وليس من مقامات أولياء الله الصالحين كما يفعل البعض. ما سبب غيابك عن المسرح؟ أنا أعشق المسرح، ولكنه يأخذ منى مجهودا كبيرا لأني أحب أن أذهب مبكرا وأطمئن على الإضاءة وعلى التذاكر وعلى كل شىء فيه قبل بدء العمل، ولا أستطيع أن أقف على خشبته الآن، لأن لدى ابنا يحتاج منى رعاية ووقت كاف لأكون معه . ماذا عن تكرار التجربة بعمل آخر مع المخرج محمد حمدي ؟ بالفعل هناك مسلسل بعنوان " السلالم الخلفية " يقوم بكتابته مجموعة من الشباب في ورشة كتابة يشرف عليها المخرج محمد حمدي الذي سيتولى إخراج العمل ، وحاليا في مرحلة التحضير ومن المحتمل أن نبدأ تصويره يناير 2016 . لماذا تغضبك الشائعات في حين أن الكثير من الفنانين أصبحوا لا يلتفتوا إليها؟ تستفزني جدا فعلا الشائعات التي نسمعها كثيرا ، وقد تكون ليس لها علاقة بي شخصيا ولكنها تمس أشخاص آخرين لا يستحقون ذلك ، وما يحدث إذا تركنا كل شخص في حاله وحر في تصرفاته . ما هي الشخصية التي تتمنين تجسيدها أمام الشاشة؟ أتمنى تقديم شخصية كوميدية، وأبحث عن أول عانس في الحياة، ومشاعرها وإحساسها، كما أبحث عن شخصيات كثيرة مناسبة لشكلي وسني ونضجي الفني في هذا التوقيت، لأنني مؤمنة بأن مازال أمامي الكثير حتى أقدمه. أعربت الفنانة وفاء عامر عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها عقب بدء عرض مسلسلها الجديد "شطرنج"، وأكدت أنها لم تحزن على عرضه خارج موسم شهر رمضان لأن العمل الجيد يحقق المشاهدة الجيدة في أي وقت يعرض به. وكشفت وفاء - خلال حوارها مع "بوابة أخبار اليوم" - عن حقيقة أن زوجها المنتج محمد فوزي وراء قبولها المشاركة في المسلسل بحكم أنه منتج العمل، كما تحدثت وفاء عن دورها في فيلم "الليلة الكبيرة" وعن توقعها لغضب بعض المتصوفين من الشخصية التي تجسدها. هل موافقتك على المشاركة في "شطرنج" نزولا على رغبة زوجك المنتج محمد فوزي؟ لم أكن ضمن المرشحين للمسلسل من البداية ، وفي الوقت الذي عرض على فيه شطرنج بعد أن بدأوا في تصويره كنت أقرأ مسلسل آخر ولم يعجبني وكنت في حيرة في الموافقة أو الرفض ، وعندما وجدني في هذا الحال المنتج محمد فوزي ، اقترح علي قراءة "شطرنج" وأعجبت جدا بالدور والعمل بعد القراءة، وشعرت أن الدور يناديني وتعاقدت عليه، وأنا أمثل باسمي وليس بأموال زوجي. ما الذي جذبك للشخصية ؟ "شطرنج" لعبة ذكاء يمارسها الكثير من الناس في العالم ، لكن في المسلسل هي لعبة العسكر والحرامية ، وكان السبب وراء موافقتي هو أن دور " نورهان " زوجة أحد ضباط الشرطة يلقي الضوء على الحياة الشخصية لهم والتي لا يعرف الكثير من الناس عن تفاصيل حياتهم الشخصية ، ولا يدركون مشاعر زوجة الضابط التي تتحمل مسؤولية بيتها كاملة فى ظل غياب زوجها في عمله ، كما أنها الابنة الوحيدة لأحد رجال الأعمال الكبار في البلد ، وتواجه العديد من الأزمات والمشاكل في حياتها . ما تعليقك على أن كونك زوجة المنتج يجعلك تحظين بمعاملة خاصة في التصوير ؟ إطلاقا هذا غير صحيح.. أنا أكون في العمل مجرد ممثلة، وأخضع لتعليمات وأوامر المخرج، وإذا شعرت للحظة أنني أعامل على أني زوجة للمنتج لا يمكن كنت أوافق على أي أعمال من إنتاج محمد فوزي . هل بالفعل تتدخل وفاء عامر في عمل المخرجين؟ أنا اترك نفسي للمخرجين لأنني لا أستطيع تقديم دورين في وقت واحد وأؤمن بأن صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق، والخصوصية مهمة بالنسبة لي لأنني لا أفضل أن يتدخل أحد في عملي ولا أتدخل في عمل غيري . وهل أنتي مستاءة من عرض المسلسل بعيدًا عن شهر رمضان ؟ لا أبدا .. ليس لدى هذه التعقيدات .. وشهر رمضان بالنسبة لي نسبة مشاهدة عالية والتي يحظى بها العمل الجيد ، ومن الممكن أن يتحقق ذلك خارج رمضان ، وبالتالي لن يكون الإقبال على مشاهدة الأعمال الدرامية مقتصرا على شهر رمضان فقط ، والحمد لله بعد بدء عرض " شطرنج " تلقينا ردود أفعال إيجابية كثيرة ويحظ بنسبة مشاهدة عالية ، وهذا أسعدني كثيرا . قدمت بطولات مطلقة.. فكيف كانت موافقتك على المشاركة في عمل جماعي ؟ أعتبر أن أي عمل الفني جماعي فهو تعاون بين مجموعة من الفنانين ، و" شطرنج " مسلسل " مميز بكل المشاركين فيه و أداء كلا منهم يستحق عليه درجة نجم ، وقبل موافقتي على المسلسل شاهدت مجموعة من المشاهد التي كانت قد صورت بالفعل بحكم أنهم بداوا التصوير قبل أن يعرض على الدور ، ووجدت أداء رائع لكلا من حازم سمير ونضال الشافعي وميس حمدان وريم البارودي، وأرى أن المخرج محمد حمدي أحسن كل الاختيارات في العمل. تجربة مسلسلات ال 60 حلقة كيف ترينها ؟ الحقيقة اختلف مع من يرون أن تلك التجارب مستوحاة من الدراما التركية ، هذا غير صحيح ، فهذه النوعية لا أرى فرق بينها وبين مسلسلات الأجزاء الموجودة بمصر منذ زمن طويل ، فهي ليست حديثة علينا ، وطالما هناك مؤلف قادر على كتابة وانجاز دراما قوية بعيدة عن التكرار والملل فلا مانع أبدا ان تكون 60 أو 90 أو أي عدد من الحلقات . ماذا عن فيلم " الليلة الكبيرة " ومشاركتك فيه ؟ أجسد في فيلم " الليلة الكبيرة " دور سيدة تذهب لمقام أحد أولياء الله الصالحين وتدعو أن تنجب ولدا لأن لديها بنات فقط، وعندما لا تتحقق أمنياتها وتموت إحدى بناتها تذهب وتصب غضبها عليه. كيف ترين استقبال الجمهور لتلك الشخصية خاصة المتصوفين منهم ؟ نحن نتحدث في هذا الفيلم عن المقامات وليس أولياء الله الصالحين أنفسهم، وأريد من خلال العمل أن أرسخ مبدأ " أن المدد من عند الله وحده وليس من عند الشيوخ ولا بيوت أولياء الله الصالحين"، ولكن أتوقع أن يغضب بعض المتصوفين من رد فعل الشخصية وموقفها بعد وفاة ابنتها. قلت انك تودين توصيل رسالة من " الليلة الكبيرة " فما هي ؟ الرسالة أنه يجب على الناس فهم أن طلب العون لابد أن يكون من عند الله فقط وليس من مقامات أولياء الله الصالحين كما يفعل البعض. ما سبب غيابك عن المسرح؟ أنا أعشق المسرح، ولكنه يأخذ منى مجهودا كبيرا لأني أحب أن أذهب مبكرا وأطمئن على الإضاءة وعلى التذاكر وعلى كل شىء فيه قبل بدء العمل، ولا أستطيع أن أقف على خشبته الآن، لأن لدى ابنا يحتاج منى رعاية ووقت كاف لأكون معه . ماذا عن تكرار التجربة بعمل آخر مع المخرج محمد حمدي ؟ بالفعل هناك مسلسل بعنوان " السلالم الخلفية " يقوم بكتابته مجموعة من الشباب في ورشة كتابة يشرف عليها المخرج محمد حمدي الذي سيتولى إخراج العمل ، وحاليا في مرحلة التحضير ومن المحتمل أن نبدأ تصويره يناير 2016 . لماذا تغضبك الشائعات في حين أن الكثير من الفنانين أصبحوا لا يلتفتوا إليها؟ تستفزني جدا فعلا الشائعات التي نسمعها كثيرا ، وقد تكون ليس لها علاقة بي شخصيا ولكنها تمس أشخاص آخرين لا يستحقون ذلك ، وما يحدث إذا تركنا كل شخص في حاله وحر في تصرفاته . ما هي الشخصية التي تتمنين تجسيدها أمام الشاشة؟ أتمنى تقديم شخصية كوميدية، وأبحث عن أول عانس في الحياة، ومشاعرها وإحساسها، كما أبحث عن شخصيات كثيرة مناسبة لشكلي وسني ونضجي الفني في هذا التوقيت، لأنني مؤمنة بأن مازال أمامي الكثير حتى أقدمه.